ماذا فعل المطوعون في السعودية في العام ٢٠٢٠ وحتى يومنا هذا ؟
الصديق Safi Ismael Safi
أرسل إلي شريط فيديو من ثلاثين ثانية يغني فيه شاب لا تبدو عليه ملامح التدين ، يغني أغنية " عالعين موليتين واتناش مو ليا جسر الحبيب انقطع من دوس رجليا " وإلى جانبه رجل ملتح كان مطوعا يردد معه الأغنية فرحا .
على الشريط كتب :
" الوضع ما بطمن ! افتحوا المساجد " .
في اليوميات السابقة كتبت عن المهن القديمة التي انقرضت ، والمهن الجديدة التي عرفت ومنها بيع الكمامات ، ومع انتشار اللقاح أبت خفة دم إخواننا المصريين ألا يكون لها حضور ، ف " قد تدخل المأساة في الملهاة يوما وقد تدخل الملهاة في المأساة يوما " على ما كتب محمود درويش في " مأساة النرجس ، ملهاة الفضة " .
الصديق Ghassan Saffarini
أرسل إلي شريط فيديو لمواطن مصري ينتحل اسم نور الشريف يعمل في مختبرات اللقاح ، يرد فيه على استفسار مواطن عن أسعار اللقاح وإصدار النتيجة التي يرغب المواطن فيها لتصريف أعماله في السفر والعمل والإجازات ، وكل طلب له سعره وكذلك كل لقاح ، وإذا ما أردت أكثر من شهادة تقدم المطلوب منها للجهة الطالبة حسب طلبها فما عليك إلا دفع خمسة آلاف جنيه .
ينهي المواطن المصري حديثه مع المتصل بعبارة " إلى اللقاح .. إلى اللقاح يا فندم " محورا في الجملة المعتادة " إلى اللقاء " . هل خطرت الفكرة للمواطن المصري لسماعه عن شهادات جامعية أو رخص سياقة تباع ؟
الحديث الطاغي على وسائل الإعلام الفلسطينية في هذه الأيام يتمحور حول دعوة الرئيس الفلسطيني " أبو مازن " إلى إجراء انتخابات ، وهذا حدا بقاريء من قراء " الست كورونا " إلى الطلب مني أن أكتب في الأمر ، وأنا أخربش ولا أحلل و ... ولكن ما خطر ببالي هو الآتي :
- هل ترتبط الانتخابات بشهادة لقاح ؟ وهل يشترط في اللقاح أن يكون من بلد محدد ؟ وهل تقبل أصوات " المكورنين " ؟ وإن فاز أعضاء مكورنين فهل توافق أميركا وإسرائيل على اعتمادهم ؟.... الخ .
الأجواء في هذه الليلة شديدة البرودة وأمس كانت نابلس مغلقة ، وعسى ولعل يتجمد الفايروس من البرد فلا نحتاج إلى لقاح أو إلى لقاء به !! عسى ولعل و " نحن في التفكير والله بالتدبير " كما كانت أمي تكرر باستمرار ، إذا ما طرأ عليها طاريء واحتارت في الأمر .
صباح الخير
خربشات
١٧ / ١ / ٢٠٢١ .
الصديق Safi Ismael Safi
أرسل إلي شريط فيديو من ثلاثين ثانية يغني فيه شاب لا تبدو عليه ملامح التدين ، يغني أغنية " عالعين موليتين واتناش مو ليا جسر الحبيب انقطع من دوس رجليا " وإلى جانبه رجل ملتح كان مطوعا يردد معه الأغنية فرحا .
على الشريط كتب :
" الوضع ما بطمن ! افتحوا المساجد " .
في اليوميات السابقة كتبت عن المهن القديمة التي انقرضت ، والمهن الجديدة التي عرفت ومنها بيع الكمامات ، ومع انتشار اللقاح أبت خفة دم إخواننا المصريين ألا يكون لها حضور ، ف " قد تدخل المأساة في الملهاة يوما وقد تدخل الملهاة في المأساة يوما " على ما كتب محمود درويش في " مأساة النرجس ، ملهاة الفضة " .
الصديق Ghassan Saffarini
أرسل إلي شريط فيديو لمواطن مصري ينتحل اسم نور الشريف يعمل في مختبرات اللقاح ، يرد فيه على استفسار مواطن عن أسعار اللقاح وإصدار النتيجة التي يرغب المواطن فيها لتصريف أعماله في السفر والعمل والإجازات ، وكل طلب له سعره وكذلك كل لقاح ، وإذا ما أردت أكثر من شهادة تقدم المطلوب منها للجهة الطالبة حسب طلبها فما عليك إلا دفع خمسة آلاف جنيه .
ينهي المواطن المصري حديثه مع المتصل بعبارة " إلى اللقاح .. إلى اللقاح يا فندم " محورا في الجملة المعتادة " إلى اللقاء " . هل خطرت الفكرة للمواطن المصري لسماعه عن شهادات جامعية أو رخص سياقة تباع ؟
الحديث الطاغي على وسائل الإعلام الفلسطينية في هذه الأيام يتمحور حول دعوة الرئيس الفلسطيني " أبو مازن " إلى إجراء انتخابات ، وهذا حدا بقاريء من قراء " الست كورونا " إلى الطلب مني أن أكتب في الأمر ، وأنا أخربش ولا أحلل و ... ولكن ما خطر ببالي هو الآتي :
- هل ترتبط الانتخابات بشهادة لقاح ؟ وهل يشترط في اللقاح أن يكون من بلد محدد ؟ وهل تقبل أصوات " المكورنين " ؟ وإن فاز أعضاء مكورنين فهل توافق أميركا وإسرائيل على اعتمادهم ؟.... الخ .
الأجواء في هذه الليلة شديدة البرودة وأمس كانت نابلس مغلقة ، وعسى ولعل يتجمد الفايروس من البرد فلا نحتاج إلى لقاح أو إلى لقاء به !! عسى ولعل و " نحن في التفكير والله بالتدبير " كما كانت أمي تكرر باستمرار ، إذا ما طرأ عليها طاريء واحتارت في الأمر .
صباح الخير
خربشات
١٧ / ١ / ٢٠٢١ .