صارت الكورونا موضوعا يشغل الكتاب أيضا ، وإذا امتلأ الإناء فاض وصرخ الكاتب صرخة ( أرخميدس) " وجدتها وجدتها " .
لفت نظري وأنا أتابع ما ينشر والتعليقات عليه تعليق كاتب يطلب من كاتب أن يكتب في موضوع الجائحة ، وعقبت " إذا امتلأ الإناء فاض " وفي هذه الأثناء أصغيت إلى شريط فيديو يقرأ فيه مقطع من قصيدة الشاعر الأمريكي ( تشارلز بوكوفسكي ) " تريد أن تصبح كاتبا " وفي ذكريات " الفيس بوك " قرأت ما كنت كتبته قبل عدة سنوات تحت عنوان " استمناء الكتابة " عن الكتاب الذين يفتعلون الكتابة .
بحثت عن قصيدة ( بوكوفسكي ) وقرأتها مرارا ، وحين كتبت روايتي " تداعيات ضمير المخاطب " وجزءها الثاني " الوطن عندما يخون " ونصي " ليل الضفة الطويل " كنت ، دون أن أدري ، ملتزما بوصايا الشاعر الأمريكي .
يا لي من امبريالي بالولادة !! كأنني كما قال مظفر النواب يساري باللسان فقط .
يقول ( بوكوفسكي ) :
" إذا لم تخرج منفجرة منك ،
برغم كل شيء
فلا تفعلها .
إذا لم تخرج منك دون سؤال ،
من قلبك ومن عقلك ومن فمك ومن
احشائك
فلا تفعلها .
إذا كان عليك أن تجلس لساعات
محدقا في شاشة الكمبيوتر
أو منحنيا فوق الآلة الكاتبة
باحثا عن الكلمات ،
فلا تفعلها.
إذا كنت تفعلها للمال
أو الشهرة ،
فلا تفعلها.
إذا كنت تفعلها لأنك تريد نساء ... ...
فلا ... تفعلها .
......
......
إذا كنت تحاول الكتابة مثل شخص آخر ،
فانس الأمر .
إذا كان عليك انتظارها لتخرج مدوية منك ،
فانتظرها ... بصبر .
....
.....
لا تكن مثل آلاف من البشر
الذين سموا أنفسهم كتابا
......
......
مكتبات العالم قد تثاءبت حتى النوم
بسبب أمثالك ،
لا تضف إلى ذلك .
لا ... تفعلها
إلا إن كانت تخرج من روحك كالصاروخ
.....
.....
عندما يكون الوقت مناسبا ،
إذا كنت مختارا ،
ستحدث الكتابة من تلقاء نفسها
وستستمر بالحدوث مرة بعد أخرى
حتى تموت
أو تموت هي داخلك .
لا توجد طريقة أخرى .
ولم توجد قط . "
ومنذ أربعة أيام وأنا أفكر في هذه الكتابة .
وكما قال الجاحظ على لسان معاذة العنبرية " لكل شيء إبان " - أي وقت .
هل يجوز لي أن أنصح كاتبا أو أن أقترح عليه ؟
زمن الوصاية الأردنية على الضفة ولى ، وللأسف فقد ابتلينا بالوصاية الإسرائيلية ، وطول عمرنا واقعين تحت انتدابات وسيطرات ووصايات واحتلالات و ... وآخر إحصائية عن عدد الإصابات تشير إلى تجاوز ال ١٠٠ مليون ووفاة المليونين ، واصابات بريطانيا أمس قارب ٢٣ ألفا والوفيات حوالي ١٣٠٠ .
صباح الخير
خربشات
٣٠ كانون الثاني ٢٠٢١ .
لفت نظري وأنا أتابع ما ينشر والتعليقات عليه تعليق كاتب يطلب من كاتب أن يكتب في موضوع الجائحة ، وعقبت " إذا امتلأ الإناء فاض " وفي هذه الأثناء أصغيت إلى شريط فيديو يقرأ فيه مقطع من قصيدة الشاعر الأمريكي ( تشارلز بوكوفسكي ) " تريد أن تصبح كاتبا " وفي ذكريات " الفيس بوك " قرأت ما كنت كتبته قبل عدة سنوات تحت عنوان " استمناء الكتابة " عن الكتاب الذين يفتعلون الكتابة .
بحثت عن قصيدة ( بوكوفسكي ) وقرأتها مرارا ، وحين كتبت روايتي " تداعيات ضمير المخاطب " وجزءها الثاني " الوطن عندما يخون " ونصي " ليل الضفة الطويل " كنت ، دون أن أدري ، ملتزما بوصايا الشاعر الأمريكي .
يا لي من امبريالي بالولادة !! كأنني كما قال مظفر النواب يساري باللسان فقط .
يقول ( بوكوفسكي ) :
" إذا لم تخرج منفجرة منك ،
برغم كل شيء
فلا تفعلها .
إذا لم تخرج منك دون سؤال ،
من قلبك ومن عقلك ومن فمك ومن
احشائك
فلا تفعلها .
إذا كان عليك أن تجلس لساعات
محدقا في شاشة الكمبيوتر
أو منحنيا فوق الآلة الكاتبة
باحثا عن الكلمات ،
فلا تفعلها.
إذا كنت تفعلها للمال
أو الشهرة ،
فلا تفعلها.
إذا كنت تفعلها لأنك تريد نساء ... ...
فلا ... تفعلها .
......
......
إذا كنت تحاول الكتابة مثل شخص آخر ،
فانس الأمر .
إذا كان عليك انتظارها لتخرج مدوية منك ،
فانتظرها ... بصبر .
....
.....
لا تكن مثل آلاف من البشر
الذين سموا أنفسهم كتابا
......
......
مكتبات العالم قد تثاءبت حتى النوم
بسبب أمثالك ،
لا تضف إلى ذلك .
لا ... تفعلها
إلا إن كانت تخرج من روحك كالصاروخ
.....
.....
عندما يكون الوقت مناسبا ،
إذا كنت مختارا ،
ستحدث الكتابة من تلقاء نفسها
وستستمر بالحدوث مرة بعد أخرى
حتى تموت
أو تموت هي داخلك .
لا توجد طريقة أخرى .
ولم توجد قط . "
ومنذ أربعة أيام وأنا أفكر في هذه الكتابة .
وكما قال الجاحظ على لسان معاذة العنبرية " لكل شيء إبان " - أي وقت .
هل يجوز لي أن أنصح كاتبا أو أن أقترح عليه ؟
زمن الوصاية الأردنية على الضفة ولى ، وللأسف فقد ابتلينا بالوصاية الإسرائيلية ، وطول عمرنا واقعين تحت انتدابات وسيطرات ووصايات واحتلالات و ... وآخر إحصائية عن عدد الإصابات تشير إلى تجاوز ال ١٠٠ مليون ووفاة المليونين ، واصابات بريطانيا أمس قارب ٢٣ ألفا والوفيات حوالي ١٣٠٠ .
صباح الخير
خربشات
٣٠ كانون الثاني ٢٠٢١ .