ليس ثمة في يوم الجمعة - أي أمس - ما يلفت النظر بخصوص الكورونا . الإغلاق في يومي الجمعة والسبت صار عادة ، ولكن المواطنين يمارسون حياتهم العادية إلى حد ما .
كان اللافت أمس أكثر من أخبار الكورونا هو الاشتباكات مع الاحتلال بجيشه ومستوطنيه ؛ اشتباكات أسفرت عن شهيد وجرحى كان لاستشهادهم وجراحهم معنى يفوق معنى الإصابة بالكورونا أو الموت بها ، ومرة أخرى يتذكر المرء قول المتنبي ، وإن لم يفعل الواحد منا به شخصيا :
" وإذا لم يكن من الموت بد
فمن العار أن تموت " كورونا " " .
والمتنبي قال " جبانا " وقتله بيت شعره شجاعا لا جبانا .
هل الموت بالكورونا هو موت جبن ، علما بأن هناك فتوى اعتبرت الموت بها ضربا من الشهادة ؟
وأنا في مخيم عسكر القديم التفت إلى بيت أجر أقامه أهل الفقيد " أبو سامر " " أبو عبده " رحمه الله . كما لو أن الكورونا ولت أيامها ، ولم أشارك فيه ، للقيام بالواجب ، خوفا وتحسبا .
أطرف أخبار الكورونا هي التي تأتي على تطورات الفايروس ونسخه الجديدة ؛ البريطاني والجنوب أفريقي والبرازيلي والحبل على الجرار ، وصار الفايروس أنواعا وأشكالا مثل اللقاحات وأنواعها ، وخبر الأمس اللافت هو أن النسخة البرازيلية وجدت طريقها إلى الدولة الإسرائيلية ولم تنتشر بعد في مناطق السلطة الفلسطينية ، ويبدو أنها - أي النسخة البرازيلية - متعاطفة حتى الآن مع الضحايا الجدد فقط ، فيكفيهم ما هم فيه .
وأنا أقرأ الخبر المتعلق بهذه النسخة ، قلت :
- الله يستر !
وأخشى ما أخشاه هو أن يكون هذا الفايروس مراوغا ولاعبا ماهرا مثل لاعبي كرة القدم البرازيليين : بيليه ورونالدو وسقراط ورونالدينو ونيمار وغيرهم ، فيفاجئنا من حيث لا نحتسب ثم يسجل هدفه القاتل في مرمانا .
والسؤال الذي أخذ يراودني بعد أن سمعت بالنسخة البرازيلية هو :
- ما النسخة القادمة ؟ هل ستكون ألمانية أم فرنسية أم إسرائيلية ؟
إن كانت إسرائيلية فالعوض علينا لاجتماع فايروس الاحتلال وفايروس الاستيطان وفايروس التطبيع بفايروس كوفيد ٢١ ، ولقاح هذا الفايروس صعب اكتشافه ، فمنذ أصدر المجحوم ( بلفور ) وعده / حجره وخص به أرضنا / بئرنا وعقال الأرض كلهم عاجزون عن حل ما لمشكلتنا .
الله المستعان به !!
صباح الخير
خربشات
١٣ شباط ٢٠٢١ .
كان اللافت أمس أكثر من أخبار الكورونا هو الاشتباكات مع الاحتلال بجيشه ومستوطنيه ؛ اشتباكات أسفرت عن شهيد وجرحى كان لاستشهادهم وجراحهم معنى يفوق معنى الإصابة بالكورونا أو الموت بها ، ومرة أخرى يتذكر المرء قول المتنبي ، وإن لم يفعل الواحد منا به شخصيا :
" وإذا لم يكن من الموت بد
فمن العار أن تموت " كورونا " " .
والمتنبي قال " جبانا " وقتله بيت شعره شجاعا لا جبانا .
هل الموت بالكورونا هو موت جبن ، علما بأن هناك فتوى اعتبرت الموت بها ضربا من الشهادة ؟
وأنا في مخيم عسكر القديم التفت إلى بيت أجر أقامه أهل الفقيد " أبو سامر " " أبو عبده " رحمه الله . كما لو أن الكورونا ولت أيامها ، ولم أشارك فيه ، للقيام بالواجب ، خوفا وتحسبا .
أطرف أخبار الكورونا هي التي تأتي على تطورات الفايروس ونسخه الجديدة ؛ البريطاني والجنوب أفريقي والبرازيلي والحبل على الجرار ، وصار الفايروس أنواعا وأشكالا مثل اللقاحات وأنواعها ، وخبر الأمس اللافت هو أن النسخة البرازيلية وجدت طريقها إلى الدولة الإسرائيلية ولم تنتشر بعد في مناطق السلطة الفلسطينية ، ويبدو أنها - أي النسخة البرازيلية - متعاطفة حتى الآن مع الضحايا الجدد فقط ، فيكفيهم ما هم فيه .
وأنا أقرأ الخبر المتعلق بهذه النسخة ، قلت :
- الله يستر !
وأخشى ما أخشاه هو أن يكون هذا الفايروس مراوغا ولاعبا ماهرا مثل لاعبي كرة القدم البرازيليين : بيليه ورونالدو وسقراط ورونالدينو ونيمار وغيرهم ، فيفاجئنا من حيث لا نحتسب ثم يسجل هدفه القاتل في مرمانا .
والسؤال الذي أخذ يراودني بعد أن سمعت بالنسخة البرازيلية هو :
- ما النسخة القادمة ؟ هل ستكون ألمانية أم فرنسية أم إسرائيلية ؟
إن كانت إسرائيلية فالعوض علينا لاجتماع فايروس الاحتلال وفايروس الاستيطان وفايروس التطبيع بفايروس كوفيد ٢١ ، ولقاح هذا الفايروس صعب اكتشافه ، فمنذ أصدر المجحوم ( بلفور ) وعده / حجره وخص به أرضنا / بئرنا وعقال الأرض كلهم عاجزون عن حل ما لمشكلتنا .
الله المستعان به !!
صباح الخير
خربشات
١٣ شباط ٢٠٢١ .