نخاف من الكورونا ونلتزم بالنصيحة " خليك في البيت " فترتفع أسعار السكر في الدم ويشيط ، ومع التقاعد تكرر المثل " أكل ومرعى وقلة صنعة " .
كانت شمس آذار أمس ساطعة وتغري بالخروج ولكنه الكسل .
استغرب الصديق
زياد خداش
مما كتبته أمس عن عدم ذهابي إلى الغور :
- يا زلمة في حدا برفض الذهاب إلى الأغوار في هذه الأيام ؟ ( أحد يرفض )
قلت لزياد إنني أشعر بالملل والضجر ولا أستطيع أن أقضي نهارا كاملا بصحبة أي صديق حتى في الجنة .
حتى الثالثة عصرا بقيت في المنزل ، وحين فحصت نسبة السكر في دمي كانت الأرقام في العلالي ، ولا بد من مشي .
المشي والمشي والمشي والجلوس في البيت يتغلب على الحمية وعدم الالتزام بنصيحة طبيب السكر " الابتعاد عن العصير " وثلاثة أرباع شعبنا لا يلتزم بارتداء الكمامة ، ومن المؤكد ، قياسا على ما سبق ، أن ثلاثة أرباع المصابين بالسكر لا يلتزمون بالحمية .
وأنا أمشي التقيت بجار قديم فاسترجعنا معا فترة إقامتنا في مخيم عسكر ، وتذكرت قصتي " العريس " التي نشرتها في مجموعتي " فصول في توقيع الاتفاقية " ( ١٩٧٩ ) وتذكرت جارنا فؤاد الذي قضى ليلة عرسه في الاعتقال ، لأن شقيا من أبناء المخيم قذف قافلة للمحتلين بحجر .
لطالما رددت مقطع محمود درويش :
" هذا هو العرس الفلسطيني "
إنه " العرس الذي لا ينتهي في ساحة لا تنتهي في ليلة لا تنتهي " حيث " لا يصل الحبيب إلى الحبيب إلا شهيدا أو شريد " .
أمس بقيت مشغولا بمتابعة ملخصات المؤتمر الذي ينوي
د.حسين المناصرة
عقده في بداية حزيران حول صورة اليهود في الرواية العربية ، هذا الموضوع الذي غدا محببا للروائيين والدارسين ومنظمي المؤتمرات .
- ما سر الاهتمام بالكتابة عن اليهود في القرن الحادي والعشرين من كتاب ليس لأي منهم معرفة حقيقية باليهود ؟
في رواية انطون شماس " ارابيسك " شخصية كاتب يهودي يتساءل إن كان ثمة كاتب عربي يحلم بشخصياته اليهودية حين يكتب عنها كما يحلم الكتاب اليهود بشخصياتهم العربية حين يكتبون عنها .
هل أرد على هذا الكاتب اليهودي الافتراضي وأقول له إنني صرت احلم بما يكتبه الروائيون العرب عن اليهود في رواياتهم وصرت أرهق بمتابعتهم .
صباح الخير
خربشات
١٠ آذار ٢٠٢١ .
كانت شمس آذار أمس ساطعة وتغري بالخروج ولكنه الكسل .
استغرب الصديق
زياد خداش
مما كتبته أمس عن عدم ذهابي إلى الغور :
- يا زلمة في حدا برفض الذهاب إلى الأغوار في هذه الأيام ؟ ( أحد يرفض )
قلت لزياد إنني أشعر بالملل والضجر ولا أستطيع أن أقضي نهارا كاملا بصحبة أي صديق حتى في الجنة .
حتى الثالثة عصرا بقيت في المنزل ، وحين فحصت نسبة السكر في دمي كانت الأرقام في العلالي ، ولا بد من مشي .
المشي والمشي والمشي والجلوس في البيت يتغلب على الحمية وعدم الالتزام بنصيحة طبيب السكر " الابتعاد عن العصير " وثلاثة أرباع شعبنا لا يلتزم بارتداء الكمامة ، ومن المؤكد ، قياسا على ما سبق ، أن ثلاثة أرباع المصابين بالسكر لا يلتزمون بالحمية .
وأنا أمشي التقيت بجار قديم فاسترجعنا معا فترة إقامتنا في مخيم عسكر ، وتذكرت قصتي " العريس " التي نشرتها في مجموعتي " فصول في توقيع الاتفاقية " ( ١٩٧٩ ) وتذكرت جارنا فؤاد الذي قضى ليلة عرسه في الاعتقال ، لأن شقيا من أبناء المخيم قذف قافلة للمحتلين بحجر .
لطالما رددت مقطع محمود درويش :
" هذا هو العرس الفلسطيني "
إنه " العرس الذي لا ينتهي في ساحة لا تنتهي في ليلة لا تنتهي " حيث " لا يصل الحبيب إلى الحبيب إلا شهيدا أو شريد " .
أمس بقيت مشغولا بمتابعة ملخصات المؤتمر الذي ينوي
د.حسين المناصرة
عقده في بداية حزيران حول صورة اليهود في الرواية العربية ، هذا الموضوع الذي غدا محببا للروائيين والدارسين ومنظمي المؤتمرات .
- ما سر الاهتمام بالكتابة عن اليهود في القرن الحادي والعشرين من كتاب ليس لأي منهم معرفة حقيقية باليهود ؟
في رواية انطون شماس " ارابيسك " شخصية كاتب يهودي يتساءل إن كان ثمة كاتب عربي يحلم بشخصياته اليهودية حين يكتب عنها كما يحلم الكتاب اليهود بشخصياتهم العربية حين يكتبون عنها .
هل أرد على هذا الكاتب اليهودي الافتراضي وأقول له إنني صرت احلم بما يكتبه الروائيون العرب عن اليهود في رواياتهم وصرت أرهق بمتابعتهم .
صباح الخير
خربشات
١٠ آذار ٢٠٢١ .