آيا ياسمينُ التي من حلب
وأهلُكِ تُركٌ وأهلي عربْ
لعينيكِ سامحتُ هذا الزمانَ
وكنتُ عليه طويلَ العَتبْ
غريبٌ علىٰ الدهرِ حُسنُكِ هذا
فُديتي ولا حُسنَ إلا أغتَرَبْ
وما عادةٌ للبخيلِ العطاءُ
وما عادةٌ للكريمِ الطلبْ
ولا الحُرُ عادتُهُ أنْ يَهابَ
ولا النَذْلُ عادتُهُ أن يَهَبْ
وقد يحدثُ الحُبُ من غيرِ قصدٍ
كما اتزنت للنبي الخُطَبْ
وشعرُكِ ليلُ أمرئ القيسِ لكن
بغيرِ الهمومِ ارتخىٰ وانسكبْ
ويا ياسمينُ خُلِقتُ خجولاً
سوىٰ في اثنتينِ الهوىٰ والغضبْ
ولم اكتُبِ الشِعرَ فيكِ ولكن
أحَبَكِ من نفسِه فانكتبْ
وأهلُكِ تُركٌ وأهلي عربْ
لعينيكِ سامحتُ هذا الزمانَ
وكنتُ عليه طويلَ العَتبْ
غريبٌ علىٰ الدهرِ حُسنُكِ هذا
فُديتي ولا حُسنَ إلا أغتَرَبْ
وما عادةٌ للبخيلِ العطاءُ
وما عادةٌ للكريمِ الطلبْ
ولا الحُرُ عادتُهُ أنْ يَهابَ
ولا النَذْلُ عادتُهُ أن يَهَبْ
وقد يحدثُ الحُبُ من غيرِ قصدٍ
كما اتزنت للنبي الخُطَبْ
وشعرُكِ ليلُ أمرئ القيسِ لكن
بغيرِ الهمومِ ارتخىٰ وانسكبْ
ويا ياسمينُ خُلِقتُ خجولاً
سوىٰ في اثنتينِ الهوىٰ والغضبْ
ولم اكتُبِ الشِعرَ فيكِ ولكن
أحَبَكِ من نفسِه فانكتبْ