( 1 )
شعر / عصري فياض
مرشحٌ يلبسُ أجملَ بزة
يشد الرحال لغــــــــزة
يعرض بضاعتـــــــــه..
يسوق قائمتــــــــــــــــه
ينادي..يا أهل العــــــزة
من بين أصابعي يخرج ماؤكم
من فوق جبيني تمطر سماؤكم
أنا من سيخرج لكــــــــــــــــم
من البحر كِنْـــــــــــــــــــــزَةْ
أنا الذي أصنع لكم الاحلام
انا الذي سأزرع لكم فــــي
عمق ليلكم بدر التمـــــــــام
فإنتخبونـــي دام فضلكـــــم
رفعت رأسها تلك الستينيــــة
التي جلست على قارعة الطريق
تبيع صغار الحمــــــــــــــــــــام
وقالت... يا صاحب الهندام المعطر
أين كنت عندما كانت الغربان تُمَطّر
والأبنية الصغيرة والكبيــــــــــــرة
في السماء تتبعثــــــــــــــــــــــــر ؟؟
أين كانت عندما تعبت الاكتاف من
حمل الجثامين بالمئات والالـــــف ؟؟
أين كنت عندما نام اطفالنا
في البرد في الشرد دون لحـاف ؟؟
أوتأتي اليوم لتجمع شتات أملهم؟؟
وكأنك جامع المغانم...آلا تخاف ؟؟؟
صوتك هنا لا يرتد صـــــــــــداه
محصورا منكسر لا يبلغ مـــــداه
عد،فهذا التراب الذي تسكن تحته
الحـــــــــــــــــــراب
لا يقبل إلا من كان قلبه مؤمن
بما يسكن تحت تراب غـــــــزة
شعر / عصري فياض
(2)
في بيروت التي عشقنا عمامتها
وأصبحت مع قبة المسجد علامة نصر
في بيروت التي تحملت بعضا
من خطايانا ،بنينا فيها لحلمنا قصر
على بابه صعلوك جلف أجوف
لا يعي من قضيته إلا جِمَاَلة مصر
سيدة لا زالت تلهث من نكباتها
قصدت فناء قصرهم بعد العصر
قالت ألستم ودنا ؟؟ ألستم أهلنا ؟؟
قولوا لمن لَمّعَ احذيتكم من وجعنا
تعبنا وهدنا المر وكاد ينفذ من الصبر
جاء الحزم من الداخل صارخا مؤامرة
فردوها،إصفعوها،أمعنوا فيها الكســر
يلبي الأهوج أمر سيده،فسيده هذا أمر تلو أمر
يتراكض الموجوعون في كل ناحية لينجو
كل منهم بكرامته من صلافة آل بيت القهر
مشهد يشابه ذلك الذي في باب العمود يجري
لكن هناك عدو ،وهنا يسمى أخٌ مغلفٌ برداء عهر
شعر / عصري فياض
مرشحٌ يلبسُ أجملَ بزة
يشد الرحال لغــــــــزة
يعرض بضاعتـــــــــه..
يسوق قائمتــــــــــــــــه
ينادي..يا أهل العــــــزة
من بين أصابعي يخرج ماؤكم
من فوق جبيني تمطر سماؤكم
أنا من سيخرج لكــــــــــــــــم
من البحر كِنْـــــــــــــــــــــزَةْ
أنا الذي أصنع لكم الاحلام
انا الذي سأزرع لكم فــــي
عمق ليلكم بدر التمـــــــــام
فإنتخبونـــي دام فضلكـــــم
رفعت رأسها تلك الستينيــــة
التي جلست على قارعة الطريق
تبيع صغار الحمــــــــــــــــــــام
وقالت... يا صاحب الهندام المعطر
أين كنت عندما كانت الغربان تُمَطّر
والأبنية الصغيرة والكبيــــــــــــرة
في السماء تتبعثــــــــــــــــــــــــر ؟؟
أين كانت عندما تعبت الاكتاف من
حمل الجثامين بالمئات والالـــــف ؟؟
أين كنت عندما نام اطفالنا
في البرد في الشرد دون لحـاف ؟؟
أوتأتي اليوم لتجمع شتات أملهم؟؟
وكأنك جامع المغانم...آلا تخاف ؟؟؟
صوتك هنا لا يرتد صـــــــــــداه
محصورا منكسر لا يبلغ مـــــداه
عد،فهذا التراب الذي تسكن تحته
الحـــــــــــــــــــراب
لا يقبل إلا من كان قلبه مؤمن
بما يسكن تحت تراب غـــــــزة
شعر / عصري فياض
(2)
في بيروت التي عشقنا عمامتها
وأصبحت مع قبة المسجد علامة نصر
في بيروت التي تحملت بعضا
من خطايانا ،بنينا فيها لحلمنا قصر
على بابه صعلوك جلف أجوف
لا يعي من قضيته إلا جِمَاَلة مصر
سيدة لا زالت تلهث من نكباتها
قصدت فناء قصرهم بعد العصر
قالت ألستم ودنا ؟؟ ألستم أهلنا ؟؟
قولوا لمن لَمّعَ احذيتكم من وجعنا
تعبنا وهدنا المر وكاد ينفذ من الصبر
جاء الحزم من الداخل صارخا مؤامرة
فردوها،إصفعوها،أمعنوا فيها الكســر
يلبي الأهوج أمر سيده،فسيده هذا أمر تلو أمر
يتراكض الموجوعون في كل ناحية لينجو
كل منهم بكرامته من صلافة آل بيت القهر
مشهد يشابه ذلك الذي في باب العمود يجري
لكن هناك عدو ،وهنا يسمى أخٌ مغلفٌ برداء عهر
