تناول الشاعر خالد بن الغامدي دعاء الله وقضاءه وقدرته في ديوانه "الأكسجين المر" الشمس بالحديث على النحو التالي :
فقد دعا الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي ربه (لا رعى الله زمانا أفلا ) ؛ فيقول في قصيدة (المأتم ) :
ألما حلَّ وولى مللا **لا رعى الله زمانا أفلا
لفني في غفلة لأم** مثلما حاصر جيشٌ أعزلا .
أنهك الأيام حبٌّ ظالمٌ** إذ رضيتُ الصد لي حتى انجلى (1)
ويبين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي في قصيدة "لا ترد " قدرة الله (تعالى )فهو سبحانه الذي قد شاد ودك يقينه فيقول:
رويدك لا ترد ..
فهمت قصدك
أتحسب أنني سأموت ...
بعدك !
نعم سأموت
لا للحب
لكن
هو الله
الذي قد شاد ودك
يدٌ تجري بأمري ..
لا أراها
تزيد
تذكرني أني أحبُّ.. الهواجس ***فتجمح بي خيلٌ.. وينقض فارسُ
وترقص آلامُ بصدري أضمها *** كأني للآم والحزن حارس ُ
قضى الله إلا أن أكون معلقا ** ويشنفني فرع ٌمن الحزن يابس (3)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ، قصيدة (المأتم ) ، ص14
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة (لا ترد ) ، ص22
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة (حارس الآلام) ، ص54
فقد دعا الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي ربه (لا رعى الله زمانا أفلا ) ؛ فيقول في قصيدة (المأتم ) :
ألما حلَّ وولى مللا **لا رعى الله زمانا أفلا
لفني في غفلة لأم** مثلما حاصر جيشٌ أعزلا .
أنهك الأيام حبٌّ ظالمٌ** إذ رضيتُ الصد لي حتى انجلى (1)
ويبين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي في قصيدة "لا ترد " قدرة الله (تعالى )فهو سبحانه الذي قد شاد ودك يقينه فيقول:
رويدك لا ترد ..
فهمت قصدك
أتحسب أنني سأموت ...
بعدك !
نعم سأموت
لا للحب
لكن
هو الله
الذي قد شاد ودك
يدٌ تجري بأمري ..
لا أراها
تزيد
- إذا أردت القرب - (2)
تذكرني أني أحبُّ.. الهواجس ***فتجمح بي خيلٌ.. وينقض فارسُ
وترقص آلامُ بصدري أضمها *** كأني للآم والحزن حارس ُ
قضى الله إلا أن أكون معلقا ** ويشنفني فرع ٌمن الحزن يابس (3)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ، قصيدة (المأتم ) ، ص14
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة (لا ترد ) ، ص22
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة (حارس الآلام) ، ص54