أسفي عليكَ إذا سعيتَ لأكرهَكْ
إنَّ الذي أنباكَ جاء ليخدَعَكْ
قلبٌ على جدرانهِ نبتَ النهارُ
أكانَ حينَ ظلالِهِ أن يمنعَكْ!
قلبي الطبيبُ ومن يداوي جُرحَهُ؟
هل كانَ كفِّي حينَ يحنو أوجعَك
اثنانِ مني ليسَ فيهم غاضبٌ
كلٌّ أتاكَ مطأطئاً كي يسمعَكْ
قل ما تشاءُ وإن أسأتَ فإنني
قلبي مسيحٌ ما أتاكَ ليردعَك
قل ما تشاءُ وإن تبعثرت الرؤى
في يومِ قيظٍ قد أتيتُ لأجمعَكْ
دع بعضَ ظنِّك كي تريح خواطري
واستفتِ قلبكَ هل قلاكَ وودَّعَكْ؟
أوَ ما سألتَ القلبَ عن أحبابهِ
فاسأل يُجِبْكَ لفورهِ قلبٌ معَك
__________________
ابراهيم شافعي
إنَّ الذي أنباكَ جاء ليخدَعَكْ
قلبٌ على جدرانهِ نبتَ النهارُ
أكانَ حينَ ظلالِهِ أن يمنعَكْ!
قلبي الطبيبُ ومن يداوي جُرحَهُ؟
هل كانَ كفِّي حينَ يحنو أوجعَك
اثنانِ مني ليسَ فيهم غاضبٌ
كلٌّ أتاكَ مطأطئاً كي يسمعَكْ
قل ما تشاءُ وإن أسأتَ فإنني
قلبي مسيحٌ ما أتاكَ ليردعَك
قل ما تشاءُ وإن تبعثرت الرؤى
في يومِ قيظٍ قد أتيتُ لأجمعَكْ
دع بعضَ ظنِّك كي تريح خواطري
واستفتِ قلبكَ هل قلاكَ وودَّعَكْ؟
أوَ ما سألتَ القلبَ عن أحبابهِ
فاسأل يُجِبْكَ لفورهِ قلبٌ معَك
__________________
ابراهيم شافعي