كل تلك الهلاوس
المظان
الحفر في غصن اللحظات المُعطرة بالتساؤلات
الكشط على غلاف حُلم دافئ الاصابع
كلها
شظايا اتربة
علقت بيننا والأمس
كبوابة اقف
لاُعطي العابرين الصرير ، والتصاريح
و الفضول اتجاه ما يبتلعه الخلف من اسئلة
و عورة الابواب
تفضح
اسرار الثياب العفوية
للعابرين
دون إذن الصرير
كقطعة اثرية فائضة
لا عمل لي سوى
فضح الدهشة
في العيون المغامرة
احشر نافذتي في مدى الريح
لانعش الليلة
بالغياب المتجهم
والصمت الجالس في ذات القصيدة
يحشو قيلونه
بالنسيان
البلاد التي جلست في ظلال الرحلة
تبحث عن
ازقة
تُليق بجثمانها المحتكر
للمنابر اللينة
بيني / انا المشرد
وانا الجالس في وعي الرب ، ليمتهن النبوة مهنة من لا حزن له
بيني الشريد
وبيني العائد من مشانق اللحظات المتضطربة بالخشونة
و بالقُبلة التالفة
بيني المجالد بشدة
لأرصفة شنيعة المقاعد ، وخالية من اصابع تدهن اصابع
بخريفها الصيفي الشبق
وبيني المهادن للبصيرة / الذي يرفض الضماد ، ويتصالح مع نزفه في اقمشة العتمة الخائفة
بيني الطائر في مُخيلة الحبيبة ليلاً
الحبيبة النائمة في اوسدة مريضة بالهلاوس
الحبيبة الصاخبة كاحتضار ثائر
الحبيبة الهادئة كدمية ارهقتها ايادي الصغار
بيني الواحد/ الذي يتشظى
لبضع طُرق كاذبة الاحذية
وبضع ربطات حُلم لحفل البلاد العروس
وبضع حبيبات
ليهجبن عن ليلي الخراب ، عصافير البكاء الممطرة
بيني المتعدد / الذي حطمته ازدواجيات الحقائق
والصور المركبة للمنطق المتجهم
والمُدن المفرطة في الصلحٍ بينها وليل الجنود الخراب
بين كلي الكثيرة
شخوصي المبعثرة في قوس قزح ينتشلني كأساً
ويُعيدني
بضع احرف
وثمالة سيئة المذاق
بيني
تتزاحم الحيرة
في كوب القهوة
وامي تراني
من بعيد الصباح ، من بعيد الخوفٍ
٢
امي تراني كجرح
ينبش نزفه
من جروح الاخرين
على قارعة الصباح
حيث حافلات ، تنتشل من احذية العشاق
بطء الوصول
اجدني
ارتدي سترتي في زحام العرايا
وامشي
اقل منهم باكثر من عنق ورأس
والسياف من دون كل الضحايا / يختار عنقي الذي لا املك منه
سوى الذاكرة
وعلى قارعة الجرح / والنزف البطولي
احتل
فيكِ
ذاكرة الارتحال
لامكث
في ذات القصيدة القديمة الخرِبة
اخلع سترتي
وعنقي
والسياف
والطريق
ونساء التقطن المدينة من صدريّ العاري
وقوز قزح سبني بالاصفرار والتلاشي المُر
واحذية الراكضون من مقبرة نحو اخرى اكثر مُلائمة للنوم
وجاري وإبنته الجامحة
وهدهدت الحليب في صباح الخروج الى الجامعة
كارثة المزابل
ومواء قطط افتقدن النعاس
ارمي كل شيء
اعضاءي
يحتشدون حول مائدة الألبسة
اتفرج
على مشهد المنفى يرتدي اخرين وينزعني عن مشهد الجثة
ليلبسني في ليالي السكون
اكحه
تتطاير شظايا احرف
فابصق
اخر الأتربة
تبتل ، في داخلي حديقة النسيان
يوقفني الجرح الابله
بتهمة الضماد الممنوع
اكه من جديد
تأُذن القصيدة
لصلاة العناق
تسقط الحبيبة في شرك الصمت / وتهرع نحو ناصية الاندهاش
على ما تناثر من قمحٍ
ليجرح سخف المواسم
اسعل
اتقيء سنين الحكاية ، الحكاية التي لا تشبه سوى لسان الرواة
الحكايا التي دخلتها مصادفة
الحكاية التي لا تدور حولي او حولك
بل
/ حول بلاد اطعمتنا اطفالنا ثم حاكمتنا على ما علق من دمٍ
في القميص
/ البلاد التي علقتنا
على بوابات المنفى ، ثم حشدت كل التذاكر والقطارات ضد حقائب العودة الفارغة
/ البلاد التي نثرت
فينا الزجاج
وطالبتنا بالرقص عرايا ، فوق الشظايا
دون دم
الحكايا التي لا تقول سوى
" عكس ما تقوله الخمور الطيبة "
# عزوز
المظان
الحفر في غصن اللحظات المُعطرة بالتساؤلات
الكشط على غلاف حُلم دافئ الاصابع
كلها
شظايا اتربة
علقت بيننا والأمس
كبوابة اقف
لاُعطي العابرين الصرير ، والتصاريح
و الفضول اتجاه ما يبتلعه الخلف من اسئلة
و عورة الابواب
تفضح
اسرار الثياب العفوية
للعابرين
دون إذن الصرير
كقطعة اثرية فائضة
لا عمل لي سوى
فضح الدهشة
في العيون المغامرة
احشر نافذتي في مدى الريح
لانعش الليلة
بالغياب المتجهم
والصمت الجالس في ذات القصيدة
يحشو قيلونه
بالنسيان
البلاد التي جلست في ظلال الرحلة
تبحث عن
ازقة
تُليق بجثمانها المحتكر
للمنابر اللينة
بيني / انا المشرد
وانا الجالس في وعي الرب ، ليمتهن النبوة مهنة من لا حزن له
بيني الشريد
وبيني العائد من مشانق اللحظات المتضطربة بالخشونة
و بالقُبلة التالفة
بيني المجالد بشدة
لأرصفة شنيعة المقاعد ، وخالية من اصابع تدهن اصابع
بخريفها الصيفي الشبق
وبيني المهادن للبصيرة / الذي يرفض الضماد ، ويتصالح مع نزفه في اقمشة العتمة الخائفة
بيني الطائر في مُخيلة الحبيبة ليلاً
الحبيبة النائمة في اوسدة مريضة بالهلاوس
الحبيبة الصاخبة كاحتضار ثائر
الحبيبة الهادئة كدمية ارهقتها ايادي الصغار
بيني الواحد/ الذي يتشظى
لبضع طُرق كاذبة الاحذية
وبضع ربطات حُلم لحفل البلاد العروس
وبضع حبيبات
ليهجبن عن ليلي الخراب ، عصافير البكاء الممطرة
بيني المتعدد / الذي حطمته ازدواجيات الحقائق
والصور المركبة للمنطق المتجهم
والمُدن المفرطة في الصلحٍ بينها وليل الجنود الخراب
بين كلي الكثيرة
شخوصي المبعثرة في قوس قزح ينتشلني كأساً
ويُعيدني
بضع احرف
وثمالة سيئة المذاق
بيني
تتزاحم الحيرة
في كوب القهوة
وامي تراني
من بعيد الصباح ، من بعيد الخوفٍ
٢
امي تراني كجرح
ينبش نزفه
من جروح الاخرين
على قارعة الصباح
حيث حافلات ، تنتشل من احذية العشاق
بطء الوصول
اجدني
ارتدي سترتي في زحام العرايا
وامشي
اقل منهم باكثر من عنق ورأس
والسياف من دون كل الضحايا / يختار عنقي الذي لا املك منه
سوى الذاكرة
وعلى قارعة الجرح / والنزف البطولي
احتل
فيكِ
ذاكرة الارتحال
لامكث
في ذات القصيدة القديمة الخرِبة
اخلع سترتي
وعنقي
والسياف
والطريق
ونساء التقطن المدينة من صدريّ العاري
وقوز قزح سبني بالاصفرار والتلاشي المُر
واحذية الراكضون من مقبرة نحو اخرى اكثر مُلائمة للنوم
وجاري وإبنته الجامحة
وهدهدت الحليب في صباح الخروج الى الجامعة
كارثة المزابل
ومواء قطط افتقدن النعاس
ارمي كل شيء
اعضاءي
يحتشدون حول مائدة الألبسة
اتفرج
على مشهد المنفى يرتدي اخرين وينزعني عن مشهد الجثة
ليلبسني في ليالي السكون
اكحه
تتطاير شظايا احرف
فابصق
اخر الأتربة
تبتل ، في داخلي حديقة النسيان
يوقفني الجرح الابله
بتهمة الضماد الممنوع
اكه من جديد
تأُذن القصيدة
لصلاة العناق
تسقط الحبيبة في شرك الصمت / وتهرع نحو ناصية الاندهاش
على ما تناثر من قمحٍ
ليجرح سخف المواسم
اسعل
اتقيء سنين الحكاية ، الحكاية التي لا تشبه سوى لسان الرواة
الحكايا التي دخلتها مصادفة
الحكاية التي لا تدور حولي او حولك
بل
/ حول بلاد اطعمتنا اطفالنا ثم حاكمتنا على ما علق من دمٍ
في القميص
/ البلاد التي علقتنا
على بوابات المنفى ، ثم حشدت كل التذاكر والقطارات ضد حقائب العودة الفارغة
/ البلاد التي نثرت
فينا الزجاج
وطالبتنا بالرقص عرايا ، فوق الشظايا
دون دم
الحكايا التي لا تقول سوى
" عكس ما تقوله الخمور الطيبة "
# عزوز