قصة لا يصدقها حتى الاطفال
ولكن العروسيون يصدقونها
"السلام عليكم ولد يوم الاتنين ليلة اثنى عشر من ربيع الاول سنة 880 هجرية بمدينة زليتن في ليبيا تم توفى والده وتركه ابن سنتين وشهرين يتيما فى حجر امه تم تولى امره واقيام بشئونه عمه ابو العباس احمد الفيتورى ووضعه فى الكتاب ليقرا القران وحفظه وهو ابن سبع سنين ثم دهب به عمه الى الشيخ عبد الواحد الدوكالى وتركه عنده سبع سنين يخدم شيخه ليلا ونهارا لا يتفرغ الا ساعة الدرس فى علم التصوف وقرا على الشيخ الدوكالى المختصر والرسالة والحكم والتوحيد وغيرها ثم ادن له شيخه بالانصراف من خدمته فدهب الى الى زيارة اجداده اولاد سليمان السبعة فوجد طائفة من المغاربة يضربون الدفوف وينشدون الاشعار فلما سمعهم خر مغشيا عليه واخده حال من البكاء والجدب وامر المغاربة ان يضربو له الدفوف الى ان بلغ خبره شيخه الدوكالى فانكر عليه دلك وامر ان ياتون به فاتو به مغللا ووضعه فى السجن وجاءت جماعة من الاشراف وطلبو من الشيخ الدوكالى اطلاق سراحه والدن له بضرب الدف فقال لهم ان الله لا يعبد بالشطح ولا بالردح ولا بالدفوف ولا بالكفوف . واثناء وجود الشيخ فى السجن جاءه شيخ بالدن من اولياء الله على صورة طير يطير وصفق بجناحيه وغرد ثلاثا فلما سمع الشيخ عبد السلام وهو بالسجن خرق السجن وطار ونزل على شجرة فنزل عليه بندير وفيه 5 اوتار وخمسة جلاجل فهبط به من الشجرة وتعجب الناس ووصل خبره الى شيخه الدوكالى وقال لا يجوز ضرب البندير ابدا نزل من السماء او خرج من الارض فتغير الشيخ عبد السلام ووضع البندير على ظهره وقصد الشيخ الشيخ فتح الله ابو راس وهو يبكى والشيخ فتح الله هو شيخ الدوكالى فلما وصل اليه دكر له من امر انكار الشيخ الدوكالى فتغير الشيخ فتح الله وبكى نم ركب فرسه والشيخ عبد السلام يمشى خلفه راجلا حافيا في يوم حر الى ان وصلا الشيخ الدوكالى فوجداه يتوضا لصلاة الظهر فصليا معه جماعة تم قال الشيخ فتح الله ما بالك مع ثليميدك عبد السلام فقال له ابتدع وركبه الجنون ورفض مدهب اهل السنة وطريقة الكتاب والسنة وعبد السلام خالف دلك فسكت الشيخ فتح الله ساعة ثم قال معور من داق الشراب ولدائده ومعدور من لا داقه وانت يا عبد السلام ارنا دفك واضربه لنسمعه فاخرجه وانشد يقول
نبكى من الغبن ياسلطان الحضرة
دارونى فى السجن وكبلونى فى قعره
راه ما يهز القصر الا ولي القدرة
والشوق مع الحب هزاز للفقرة
وادا بالشيخيين قد اخدهنا الجدب والارتعاش وقاما يرقصان فاما الشيخ الدوكالى فقد اغمى عليه وسقط على الارض يتقلب يمينا ةشمالا نحو الساعتين واما الشيخ فتح الله فقد بقى قائما يميد كالسكران تم قال الشيخ الدوكالى ياعبد السلام قد صرح لك اهل السموات والارض فى ضرب البندير انت ومن تبعك وما قلت لك هدا الا بادن من الله ورسوله وجميع انبيائه واوليائه والملائكة والجن والطير والوحوش والحور العين وكل ناطق وجامد .فمن دلك الوقت سلم له الشيخ الدوكالى واعترف بفضله وصار لا يقدر على فراقه. وكان رضي الله عنه ادا انشد وضرب يهتز كل من حوله حتى الجوامد."
* المراجع مختصر البرمونى = فتح العلى الاكبرللطيب المصراتى
ولكن العروسيون يصدقونها
"السلام عليكم ولد يوم الاتنين ليلة اثنى عشر من ربيع الاول سنة 880 هجرية بمدينة زليتن في ليبيا تم توفى والده وتركه ابن سنتين وشهرين يتيما فى حجر امه تم تولى امره واقيام بشئونه عمه ابو العباس احمد الفيتورى ووضعه فى الكتاب ليقرا القران وحفظه وهو ابن سبع سنين ثم دهب به عمه الى الشيخ عبد الواحد الدوكالى وتركه عنده سبع سنين يخدم شيخه ليلا ونهارا لا يتفرغ الا ساعة الدرس فى علم التصوف وقرا على الشيخ الدوكالى المختصر والرسالة والحكم والتوحيد وغيرها ثم ادن له شيخه بالانصراف من خدمته فدهب الى الى زيارة اجداده اولاد سليمان السبعة فوجد طائفة من المغاربة يضربون الدفوف وينشدون الاشعار فلما سمعهم خر مغشيا عليه واخده حال من البكاء والجدب وامر المغاربة ان يضربو له الدفوف الى ان بلغ خبره شيخه الدوكالى فانكر عليه دلك وامر ان ياتون به فاتو به مغللا ووضعه فى السجن وجاءت جماعة من الاشراف وطلبو من الشيخ الدوكالى اطلاق سراحه والدن له بضرب الدف فقال لهم ان الله لا يعبد بالشطح ولا بالردح ولا بالدفوف ولا بالكفوف . واثناء وجود الشيخ فى السجن جاءه شيخ بالدن من اولياء الله على صورة طير يطير وصفق بجناحيه وغرد ثلاثا فلما سمع الشيخ عبد السلام وهو بالسجن خرق السجن وطار ونزل على شجرة فنزل عليه بندير وفيه 5 اوتار وخمسة جلاجل فهبط به من الشجرة وتعجب الناس ووصل خبره الى شيخه الدوكالى وقال لا يجوز ضرب البندير ابدا نزل من السماء او خرج من الارض فتغير الشيخ عبد السلام ووضع البندير على ظهره وقصد الشيخ الشيخ فتح الله ابو راس وهو يبكى والشيخ فتح الله هو شيخ الدوكالى فلما وصل اليه دكر له من امر انكار الشيخ الدوكالى فتغير الشيخ فتح الله وبكى نم ركب فرسه والشيخ عبد السلام يمشى خلفه راجلا حافيا في يوم حر الى ان وصلا الشيخ الدوكالى فوجداه يتوضا لصلاة الظهر فصليا معه جماعة تم قال الشيخ فتح الله ما بالك مع ثليميدك عبد السلام فقال له ابتدع وركبه الجنون ورفض مدهب اهل السنة وطريقة الكتاب والسنة وعبد السلام خالف دلك فسكت الشيخ فتح الله ساعة ثم قال معور من داق الشراب ولدائده ومعدور من لا داقه وانت يا عبد السلام ارنا دفك واضربه لنسمعه فاخرجه وانشد يقول
نبكى من الغبن ياسلطان الحضرة
دارونى فى السجن وكبلونى فى قعره
راه ما يهز القصر الا ولي القدرة
والشوق مع الحب هزاز للفقرة
وادا بالشيخيين قد اخدهنا الجدب والارتعاش وقاما يرقصان فاما الشيخ الدوكالى فقد اغمى عليه وسقط على الارض يتقلب يمينا ةشمالا نحو الساعتين واما الشيخ فتح الله فقد بقى قائما يميد كالسكران تم قال الشيخ الدوكالى ياعبد السلام قد صرح لك اهل السموات والارض فى ضرب البندير انت ومن تبعك وما قلت لك هدا الا بادن من الله ورسوله وجميع انبيائه واوليائه والملائكة والجن والطير والوحوش والحور العين وكل ناطق وجامد .فمن دلك الوقت سلم له الشيخ الدوكالى واعترف بفضله وصار لا يقدر على فراقه. وكان رضي الله عنه ادا انشد وضرب يهتز كل من حوله حتى الجوامد."
* المراجع مختصر البرمونى = فتح العلى الاكبرللطيب المصراتى
قصة البندير والصراع بين عبد السلام الاسمر وشيخه الدوكالي - شبكة الدفاع عن السنة
قصة البندير والصراع بين عبد السلام الاسمر وشيخه الدوكالي الحــوار مع الــصـوفــيـــة
www.dd-sunnah.net