تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن بعض الأصوات " في ديوان (أنت لدينا متهم ) حيث تحدث عن صهيل الخيل ،وحفيف الأوراق ،وهدير الموج؛ فها هو يبين أن الهيكل ابتلع صهيله ،وأنه قد سمعنا أنواع اللحون من حفيف الورق الأخضر ،وأن الغرق لم يسمع همس حفيف ورق الشجر ،وها هو الغرق يتساءل متى يستوقف البحر هدير الموج ، وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في ذلك:
الهيكل ابتلع صهيله
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الهيكل ابتلع صهيله
حيث يقول في قصيدة (دوامة الوهم ):
ولماذا ابتلع الهيكل في دوامة الوهم
صهيله
آه يا شمشون لا تحزن
فإنا قد وهبناك دليله (1)
سماع أنواع اللحون من حفيف الورق الأخضر
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة " الرياح الموسمية عن تمادي عزفٌ من حفيف في عروق الصمت ،كما تحدث عن سماع أنواع اللحون من حفيف الورق الأخضر
حيث يقول :
الرياح الموسمية
حركت شوقي إلى الباحة والذكرى الغنية
وإلى الطائف مشتاقًا إلى عطر البساتين الشذية
وإلى أبها البهية
وإلى زهو ليالي الصيف في تلك الرمال الساحلية
الرياح الموسمية
حركت أشواق وضَّاح اليمن
فروى عن روضة الحب حكايات الشجن
حركت شوق حقول البًنِّ في وادي (تُبَنْ)
و(بذي عين )إذا ما غرد الموز بألحان الوطن
وروي الكادي أجمل ما يروى عن الوجه الحسن
الرياح الموسمية
هزت الأغصان في الروض المنيف
فتمادى في عروق الصمت عزفٌ من حفيف
وتراءى الفجر في ثوبٍ من الغيم شفيف
الرياح الموسمية
من تخوم الحب ساقت موكب الخصب
إلى أرض الحنين
وبنت قصرًا على القمة من نبض قلوب الوالهين
حركت أشجار أحلامي
فمالت بالجنى نحوي الغصون
وسمعنا من حفيف الورق الأخضر أنواع اللحون
وصددنا بيقين الحب إعصار الظنون (2)
الغرق لم يسمع همس حفيف ورق الشجر
وفي قصيدة (في قافلة الشعر ) يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الغرق لم يسمع همس حفيف ورق الشجر حيث يقول :
الرياح الموسمية
حركت أشواق عصفورٍ..
فغنى فوق أغصان الهوى
حرَّكت لوعة قلب يشتكي حرَّ الجوى
أشعلت فيه اللظى حتى اكتوى
ثم ساقت سحّبَ الشوق ..
فلما هطل الغيث ارتوى
الرياح الموسمية
حركت شوقي إلى الباحة والذكرى الغنيهْ
وإلى الطائف مشتاقًا إلى عطر البساتين الشذية
وإلى أبها البهيهْ
وإلى زهو ليالي الصيف في تلك الرمال الساحليهْ
إلى أن يقول :
أيها الخارج من بحرك ..
هل تذكر ما قال الغرق ؟!!
لم أكن في رحلة الصيف
وما كنت على أبواب الشتاء
لم يكن ثوب الربيع الطلق فضفاضًا
ولا ثوب المساء
لم أكن أقرع أبواب الخريف
لم أكن أسمع أنغام العصافير
ولا همس الحفيف (3)
الغرق يتساءل متى يستوقف البحر هدير الموج
وفي قصيدة (في قافلة الشعر ) يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الغرق يتساءل متى يستوقف البحر هدير الموج حيث يقول :
وأرى في شرفة الصمت بقايا من تراتيل نداء
أين من يمسح آثار الأسى عن هؤلاء
متى يستوقف البحر هدير الموج(4)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) ،الرياض ،دار عالم الكتب ،1436هـ .
(1)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) ، قصيدة (دوامة الوهم ) ،ص 31 -32
(2)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " الرياح الموسمية " ،ص 112 -113
(3)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " في قافلة الشعر " ،ص 120
(4)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " في قافلة الشعر " ،ص 121
الهيكل ابتلع صهيله
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الهيكل ابتلع صهيله
حيث يقول في قصيدة (دوامة الوهم ):
ولماذا ابتلع الهيكل في دوامة الوهم
صهيله
آه يا شمشون لا تحزن
فإنا قد وهبناك دليله (1)
سماع أنواع اللحون من حفيف الورق الأخضر
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة " الرياح الموسمية عن تمادي عزفٌ من حفيف في عروق الصمت ،كما تحدث عن سماع أنواع اللحون من حفيف الورق الأخضر
حيث يقول :
الرياح الموسمية
حركت شوقي إلى الباحة والذكرى الغنية
وإلى الطائف مشتاقًا إلى عطر البساتين الشذية
وإلى أبها البهية
وإلى زهو ليالي الصيف في تلك الرمال الساحلية
الرياح الموسمية
حركت أشواق وضَّاح اليمن
فروى عن روضة الحب حكايات الشجن
حركت شوق حقول البًنِّ في وادي (تُبَنْ)
و(بذي عين )إذا ما غرد الموز بألحان الوطن
وروي الكادي أجمل ما يروى عن الوجه الحسن
الرياح الموسمية
هزت الأغصان في الروض المنيف
فتمادى في عروق الصمت عزفٌ من حفيف
وتراءى الفجر في ثوبٍ من الغيم شفيف
الرياح الموسمية
من تخوم الحب ساقت موكب الخصب
إلى أرض الحنين
وبنت قصرًا على القمة من نبض قلوب الوالهين
حركت أشجار أحلامي
فمالت بالجنى نحوي الغصون
وسمعنا من حفيف الورق الأخضر أنواع اللحون
وصددنا بيقين الحب إعصار الظنون (2)
الغرق لم يسمع همس حفيف ورق الشجر
وفي قصيدة (في قافلة الشعر ) يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الغرق لم يسمع همس حفيف ورق الشجر حيث يقول :
الرياح الموسمية
حركت أشواق عصفورٍ..
فغنى فوق أغصان الهوى
حرَّكت لوعة قلب يشتكي حرَّ الجوى
أشعلت فيه اللظى حتى اكتوى
ثم ساقت سحّبَ الشوق ..
فلما هطل الغيث ارتوى
الرياح الموسمية
حركت شوقي إلى الباحة والذكرى الغنيهْ
وإلى الطائف مشتاقًا إلى عطر البساتين الشذية
وإلى أبها البهيهْ
وإلى زهو ليالي الصيف في تلك الرمال الساحليهْ
إلى أن يقول :
أيها الخارج من بحرك ..
هل تذكر ما قال الغرق ؟!!
لم أكن في رحلة الصيف
وما كنت على أبواب الشتاء
لم يكن ثوب الربيع الطلق فضفاضًا
ولا ثوب المساء
لم أكن أقرع أبواب الخريف
لم أكن أسمع أنغام العصافير
ولا همس الحفيف (3)
الغرق يتساءل متى يستوقف البحر هدير الموج
وفي قصيدة (في قافلة الشعر ) يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الغرق يتساءل متى يستوقف البحر هدير الموج حيث يقول :
وأرى في شرفة الصمت بقايا من تراتيل نداء
أين من يمسح آثار الأسى عن هؤلاء
متى يستوقف البحر هدير الموج(4)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) ،الرياض ،دار عالم الكتب ،1436هـ .
(1)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) ، قصيدة (دوامة الوهم ) ،ص 31 -32
(2)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " الرياح الموسمية " ،ص 112 -113
(3)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " في قافلة الشعر " ،ص 120
(4)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " في قافلة الشعر " ،ص 121