شنت الراسمالية الأمريكية هجوماً كاسحاً على ترمب، عندما حرك هذا الأخير ملف فساد ابن جو بايدن في أوكرانيا.
تم إسقاط ترامب وتنفس جو بايدن الصعداء.
أتذكر ان ترامب عاني من اتهامه باتصاله بأوكرانيا، وقد دون على الفيس بوك. بأنه لم يتخابر مع اوكرانيا، محاولاً تفنيد التهم عنه.
في الواقع، كان تصرف ترامب متفقاً مع القانون إذ أن القانون الامريكي واتفاقية الأمم المتحدة لملاحقة الفساد كانت تؤكد على أن ما فعله ترامب ليس فقط متفق مع القانون، بل أكثر من ذلك، هو تعزيز لمكافحة الفساد. خاصة أن ابن بايدن كان عضو مجلس إدارة شركة إنتاج الغاز الأوكرانية Burisma.
على العكس من ذلك، كانت محاولات إثناء ترامب عن جرائم فساد ابن بايدن هي في الواقع تستر على الجريمة، واعتداء على سير العدالة.
شنت الراسمالية حملة شيطنة واسعة لم يشفع فيها لترامب تملقه للوبي الصهيوني.
غير أن سقوط ترامب لم يعني نهاية القصة، فالمدعي العام لاوكرانيا فيكتور شوكين، والذي كان يلاحق فساد بن بايدن، تمت إقالته بضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وصندوق النقد والبنك الدولي (لحماية فساد بايدن وابنه).
غير أن شوكين لم يهدأ له بال، لقد قام في الواقع بتأليف كتاب ضخم بالأدلة والبراهين والوثائق عن فساد بايدن وابنه المحامي هنتر وهو خريج كلية ييل للقانون، والذي تمت معه تحقيقات صورية كاذبة في أمريكا، ليترك طليق السراح.
كتاب شوكين، عرى فساد هنتر، وكان ثرياً بالأدلة، رمى فيه المدعي الأسبق بكل ثقل خبراته القانونية والتحقيقية فيه عن فساد بايدن وابنه. مما أثار أزمة داخل أوروبا، التي تتحدث عن حرية التعبير، عندما قامت السلطات في بروكسل من وضع المشاركين في مؤتمر لتقديم كتاب شوكين تحت الحصار داخل الأسلاك الشائكة بحجة إقامة منطقة حماية لمؤتمر (غير مقرر) تنعقد فيه اجتماعات أوروبية.
يمكننا مما سبق أن نخرج بالحقائق التالية:
- السيطرة الأمريكية على أوروبا.
- سيطرة الرأسمالية الماسونية على أمريكا.
- سيطرة الفساد الدولي على الرأسمالية الماسونية.
- سيطرة الرأسمالية الماسونية على صندوق النقد والبنك الدوليين.
- إن مبادئ العدالة أكذوبة، تستخدم للضغط على الشعوب الضعيفة.
- إن أوروبا قابلة للتنازل عن حقوق الإنسان إذا كان ذلك يهدد مصالحها.
- إن جو بايدن رئيس فاسد.
- إن ابن جو بايدن فاسد.
- إن الدموقراطية الأمريكية أكذوبة كبرى إذ تحدد لها الراسمالية الماسونية حدودها ونطاقها وهامش الحركة داخلها.
واخيراً
- إن القانون يضعه الأذكياء ويطبق على الضعفاء والأغبياء..
(تم)
تم إسقاط ترامب وتنفس جو بايدن الصعداء.
أتذكر ان ترامب عاني من اتهامه باتصاله بأوكرانيا، وقد دون على الفيس بوك. بأنه لم يتخابر مع اوكرانيا، محاولاً تفنيد التهم عنه.
في الواقع، كان تصرف ترامب متفقاً مع القانون إذ أن القانون الامريكي واتفاقية الأمم المتحدة لملاحقة الفساد كانت تؤكد على أن ما فعله ترامب ليس فقط متفق مع القانون، بل أكثر من ذلك، هو تعزيز لمكافحة الفساد. خاصة أن ابن بايدن كان عضو مجلس إدارة شركة إنتاج الغاز الأوكرانية Burisma.
على العكس من ذلك، كانت محاولات إثناء ترامب عن جرائم فساد ابن بايدن هي في الواقع تستر على الجريمة، واعتداء على سير العدالة.
شنت الراسمالية حملة شيطنة واسعة لم يشفع فيها لترامب تملقه للوبي الصهيوني.
غير أن سقوط ترامب لم يعني نهاية القصة، فالمدعي العام لاوكرانيا فيكتور شوكين، والذي كان يلاحق فساد بن بايدن، تمت إقالته بضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وصندوق النقد والبنك الدولي (لحماية فساد بايدن وابنه).
غير أن شوكين لم يهدأ له بال، لقد قام في الواقع بتأليف كتاب ضخم بالأدلة والبراهين والوثائق عن فساد بايدن وابنه المحامي هنتر وهو خريج كلية ييل للقانون، والذي تمت معه تحقيقات صورية كاذبة في أمريكا، ليترك طليق السراح.
كتاب شوكين، عرى فساد هنتر، وكان ثرياً بالأدلة، رمى فيه المدعي الأسبق بكل ثقل خبراته القانونية والتحقيقية فيه عن فساد بايدن وابنه. مما أثار أزمة داخل أوروبا، التي تتحدث عن حرية التعبير، عندما قامت السلطات في بروكسل من وضع المشاركين في مؤتمر لتقديم كتاب شوكين تحت الحصار داخل الأسلاك الشائكة بحجة إقامة منطقة حماية لمؤتمر (غير مقرر) تنعقد فيه اجتماعات أوروبية.
يمكننا مما سبق أن نخرج بالحقائق التالية:
- السيطرة الأمريكية على أوروبا.
- سيطرة الرأسمالية الماسونية على أمريكا.
- سيطرة الفساد الدولي على الرأسمالية الماسونية.
- سيطرة الرأسمالية الماسونية على صندوق النقد والبنك الدوليين.
- إن مبادئ العدالة أكذوبة، تستخدم للضغط على الشعوب الضعيفة.
- إن أوروبا قابلة للتنازل عن حقوق الإنسان إذا كان ذلك يهدد مصالحها.
- إن جو بايدن رئيس فاسد.
- إن ابن جو بايدن فاسد.
- إن الدموقراطية الأمريكية أكذوبة كبرى إذ تحدد لها الراسمالية الماسونية حدودها ونطاقها وهامش الحركة داخلها.
واخيراً
- إن القانون يضعه الأذكياء ويطبق على الضعفاء والأغبياء..
(تم)