امتطي حزنك
فرب اغنيةٌ تنالني عارياً في وحشة الايام
وتقذفني اليكِ
شظايا ذكرى
فالارض اعطتنا البصيرة كي نرى
في البعد
جثمان المسافة
يشيع الاحلام ويتركنا غباراً
وبقايا زفره
تخونني
في ساعة الاحزان ، قُدرتي على البكاء
فالوك امسي
و امسكِ الطافح
في اغنيةٍ قديمة
تتسللين الى فضاءآتي
لتُعطيني الحقيقة كاملة
كؤوسٌ من الاوجاع
حامضةٌ ومُره
تتساءلين الآن عن هذا الذي ابتاع شالاً من خبايا الذاكرة
ليُخبأ الاحلام
عن وعي الغبار
الامنيات تجفف الماضي ليسكنني صغار الموتى
واشلاء الحبيبات اللواتي
جلسن عند نواصيّ الغفران
يُهيئن النهار
ليمضي نحو مساءهن
الوك ليل المحنة ، والوطن الدمار
ابتل
بالكلمات ، واشباه النساء
وابكي
لعل الغُربة تمتحن النخيل ، و لطافة الجدات
في ظل الديار
البحر
كان يراود الطرقات كي تمنع رحيلي اليكِ
عنكِ
والوقت سيافُ
يُدخننا باكثر من رئة
وينالنا
سلعاً مُصابة بجثة الاوطان
اتفهمي
كيف ضاعت فيني رمزية البكاء
وتلقفتني برودة الجدران
والمنفى
يُجاهر بالتمرد
انا المشرد
بين امسي والطريق
احتاجُ امرأة تشبه الترحال لتصحبني
الى تلك المشاوير العصية
حيث لا زال الحريق
يأكل في ظلنا
و امنياتنا بالمطر
و الضحك الملون حين نقتسم الشهيق
الفوضى
تُرمي ظلها
في طاولات المقهى
والجرح الزحام
الماء يبتلع العروق ويحيلها
نحو الصيام
الخوف ينزح
في مرافي العين
وينصب في المدى بؤس الخيام
وانا اضلُ عن القيامة
في تمام البعث
والشوق الحرام
واُخبأ الاخطاء واشلاء انهيارنا في فِراش الامس
والبحر الذي
قد خلد الاحضان تمثالاً من الطين والرخام
في الليل
تاتي شهرزاد
تطلق حمامها في غصون صدري
لتقطف مني
ذاكرة العناق
وتقول حدائقها
بأنك لا تزالين ، تحصدين الليل من ذهن الشوارع
وتكشطين ملامح الصحراء
من لغتي
لانجو من براثن الاحتراق
وتُدخنين الحزن مني ، كي تقي
هذا المُشرد داخلي
ولتفتحين الباب
كي ترحل اصابع الاختناق
الارض
تشبهنا كثيراً
والموت اكثر
البعد لا يشبه اصابعنا ولكن
قد تنكر
البشرة السمراء تاجُ فينا ، يوهبنا سلام الغابة
في العصر المعكر
و هذا الليل
يُخيفني
واراكِ ماثلة امامي ، تتجولين ما بين نافذتي
و صدري
وتقبلين مرارة العزلة
لتغدو فيني سُكر
واراكِ في الباصات ، تدوسين المكابح وتتركينها في تمام الصبح سيدتي
كأنني كنت اسكر
فكيف
انتِ الآن في تلك البلاد
كيف جرحكِ بعدما ......
غطى بقايانا الرماد
كيف شعرك ِ بعدما خانت اصابعي لحظة الرغبة
و سرقت منه
شيئاً من سواد
وكيف صدرك
هل لا يزال ، يُربي شهوته على النكران
ام اطلق عنانه
وارتحل
بين السياط
هذا المُشرد لم يكن
الا
الذي قد كان وقد ضلت هويته
ونام كما يشاء الليل
يقتات نعاسه
من سجونٍ حارقة
يتبادل الكلمات بينه والطريق
حول الصحاب
و لطافة الفتيات في وطنٍ
ضفافة فارغة
و ثوارُ يعجنون صباحهم كي يخلقوا
ايديّ بديلة عن الايادي السارقة
اثرثر
تردني غربتي نحو البكاء
لكنكِ
من اقصى ركنٍ داخلي تاتين
لتكبلي الطرقات عن نُطق الحنين
وتحاولين
جري الى مُدن جديدة
بلا
نساء او ذكريات
وبلا محطاتُ تحملنا حقائب الارتحال
وتُشكك الذكرى
فيما تحمله من وعدٍ يقين
وتسحقنا
البلاد الزيف
او تبيع امنياتنا
وما تُخزنه السنين
من سعادة
قد تصل
او لا تصل .........
# عزوز
فرب اغنيةٌ تنالني عارياً في وحشة الايام
وتقذفني اليكِ
شظايا ذكرى
فالارض اعطتنا البصيرة كي نرى
في البعد
جثمان المسافة
يشيع الاحلام ويتركنا غباراً
وبقايا زفره
تخونني
في ساعة الاحزان ، قُدرتي على البكاء
فالوك امسي
و امسكِ الطافح
في اغنيةٍ قديمة
تتسللين الى فضاءآتي
لتُعطيني الحقيقة كاملة
كؤوسٌ من الاوجاع
حامضةٌ ومُره
تتساءلين الآن عن هذا الذي ابتاع شالاً من خبايا الذاكرة
ليُخبأ الاحلام
عن وعي الغبار
الامنيات تجفف الماضي ليسكنني صغار الموتى
واشلاء الحبيبات اللواتي
جلسن عند نواصيّ الغفران
يُهيئن النهار
ليمضي نحو مساءهن
الوك ليل المحنة ، والوطن الدمار
ابتل
بالكلمات ، واشباه النساء
وابكي
لعل الغُربة تمتحن النخيل ، و لطافة الجدات
في ظل الديار
البحر
كان يراود الطرقات كي تمنع رحيلي اليكِ
عنكِ
والوقت سيافُ
يُدخننا باكثر من رئة
وينالنا
سلعاً مُصابة بجثة الاوطان
اتفهمي
كيف ضاعت فيني رمزية البكاء
وتلقفتني برودة الجدران
والمنفى
يُجاهر بالتمرد
انا المشرد
بين امسي والطريق
احتاجُ امرأة تشبه الترحال لتصحبني
الى تلك المشاوير العصية
حيث لا زال الحريق
يأكل في ظلنا
و امنياتنا بالمطر
و الضحك الملون حين نقتسم الشهيق
الفوضى
تُرمي ظلها
في طاولات المقهى
والجرح الزحام
الماء يبتلع العروق ويحيلها
نحو الصيام
الخوف ينزح
في مرافي العين
وينصب في المدى بؤس الخيام
وانا اضلُ عن القيامة
في تمام البعث
والشوق الحرام
واُخبأ الاخطاء واشلاء انهيارنا في فِراش الامس
والبحر الذي
قد خلد الاحضان تمثالاً من الطين والرخام
في الليل
تاتي شهرزاد
تطلق حمامها في غصون صدري
لتقطف مني
ذاكرة العناق
وتقول حدائقها
بأنك لا تزالين ، تحصدين الليل من ذهن الشوارع
وتكشطين ملامح الصحراء
من لغتي
لانجو من براثن الاحتراق
وتُدخنين الحزن مني ، كي تقي
هذا المُشرد داخلي
ولتفتحين الباب
كي ترحل اصابع الاختناق
الارض
تشبهنا كثيراً
والموت اكثر
البعد لا يشبه اصابعنا ولكن
قد تنكر
البشرة السمراء تاجُ فينا ، يوهبنا سلام الغابة
في العصر المعكر
و هذا الليل
يُخيفني
واراكِ ماثلة امامي ، تتجولين ما بين نافذتي
و صدري
وتقبلين مرارة العزلة
لتغدو فيني سُكر
واراكِ في الباصات ، تدوسين المكابح وتتركينها في تمام الصبح سيدتي
كأنني كنت اسكر
فكيف
انتِ الآن في تلك البلاد
كيف جرحكِ بعدما ......
غطى بقايانا الرماد
كيف شعرك ِ بعدما خانت اصابعي لحظة الرغبة
و سرقت منه
شيئاً من سواد
وكيف صدرك
هل لا يزال ، يُربي شهوته على النكران
ام اطلق عنانه
وارتحل
بين السياط
هذا المُشرد لم يكن
الا
الذي قد كان وقد ضلت هويته
ونام كما يشاء الليل
يقتات نعاسه
من سجونٍ حارقة
يتبادل الكلمات بينه والطريق
حول الصحاب
و لطافة الفتيات في وطنٍ
ضفافة فارغة
و ثوارُ يعجنون صباحهم كي يخلقوا
ايديّ بديلة عن الايادي السارقة
اثرثر
تردني غربتي نحو البكاء
لكنكِ
من اقصى ركنٍ داخلي تاتين
لتكبلي الطرقات عن نُطق الحنين
وتحاولين
جري الى مُدن جديدة
بلا
نساء او ذكريات
وبلا محطاتُ تحملنا حقائب الارتحال
وتُشكك الذكرى
فيما تحمله من وعدٍ يقين
وتسحقنا
البلاد الزيف
او تبيع امنياتنا
وما تُخزنه السنين
من سعادة
قد تصل
او لا تصل .........
# عزوز