ذكرت الشاعرة لطيفة العصيمي في ديوانها " بلابل الشوق" " الكتاب ،وخاصة كتاب الله ( القرآن الكريم )فها هي الشاعرة تستهل قصيدة (في فلك الدعوة )بقولها (أستاذتي ها كم حروف العز في سمط الكتاب )وذلك في إطار تقديرها ومدحها لأساتذتها حيث تقول :
أستاذتي ها كم حروف العز في سمط الكتاب
أنا لم أكن تلميذة في فصلكم أستاذة الآداب
لم أسمع يومًا حديثًا عنكم في النحو والإعراب ..
لكنني والله قد أحببتكم حبًا به عجبًا عجاب ..
حبَّا يحرك مهجتي إلى العلا ..
رغم الهضاب ..
وإذا التقى الأحباب يومًا واحدًا نسوا الصحاب ...
بدر السما لا يفتقد ..
هذا البساط يضمكم في جوفه ..
طبتم وطاب .. (1)
وفي نفس القصيدة تبين أنه لن تسقط الخيل التي تخطو على هدي الكتاب فتقول :
لا تعجلوا ..
فركابنا تأبى السقوط أو الغياب ..
لن تسقط الخيل التي تخطو على هدي الكتاب ..
آفاقنا نور يضيء دجى الليالي والشعاب
واحاتنا خير وبر في هدوء وانسياب
باحاتها نبض الفؤاد وملتقى الأحباب (2)
وتبين الشاعرة أن فروع جمعية تحفيظ القرآن بالطائف تخدم كتاب الله ؛فتقول في قصيدة "رسالة الخيرية ":
جمعيتي يا خير من وطئ الثرى ** لا لم أقل .. بل سيد الخطباء
تحفيظكم لكتاب ربي عيشكم **في ظله خدم بكل صفاء .
يا سائلا عنها رويدا إنني ** في وصفها أهدي لكم أصدائي
جمعية دأبت لخدمة دينها ** رفعت كتاب الله في الأنحاء
حتى ترى فيها البراعم بهجة ً** وترى الشباب بدوحة القراء .
هذا يحفظ سورة الإخلاص أو ** هذا يسمِّع سورة الإسراء
ولذا يفوح المسك من جنباتها **فإلى الورود ...إلى العطور عزائي
وبكل واد في المصيف ترى لها ** فرعا يباهي الشمس في الأضواء(3)
وتقول الشاعرة أن لجمعية تحفيظ القرآن بالطائف دورًا رائدًا في تحفيظ السجناء كتاب الله فتقول :
كم من سجين قد شغلتم وقته ** بكتاب ربي واهب النعماء
حلقات تأهيل وإصلاح بها **كم في سجون الأرض من نزلاء
هذا كتاب الله ينطق بيننا **هو رحمة .. هو شافي الأدواء (4)
المراجع :
لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
المراجع :
لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة (في فلك الدعوة ) ، ص39
(2)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة (في فلك الدعوة ) ، ص40
(3)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص53
(4)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص54
أستاذتي ها كم حروف العز في سمط الكتاب
أنا لم أكن تلميذة في فصلكم أستاذة الآداب
لم أسمع يومًا حديثًا عنكم في النحو والإعراب ..
لكنني والله قد أحببتكم حبًا به عجبًا عجاب ..
حبَّا يحرك مهجتي إلى العلا ..
رغم الهضاب ..
وإذا التقى الأحباب يومًا واحدًا نسوا الصحاب ...
بدر السما لا يفتقد ..
هذا البساط يضمكم في جوفه ..
طبتم وطاب .. (1)
وفي نفس القصيدة تبين أنه لن تسقط الخيل التي تخطو على هدي الكتاب فتقول :
لا تعجلوا ..
فركابنا تأبى السقوط أو الغياب ..
لن تسقط الخيل التي تخطو على هدي الكتاب ..
آفاقنا نور يضيء دجى الليالي والشعاب
واحاتنا خير وبر في هدوء وانسياب
باحاتها نبض الفؤاد وملتقى الأحباب (2)
وتبين الشاعرة أن فروع جمعية تحفيظ القرآن بالطائف تخدم كتاب الله ؛فتقول في قصيدة "رسالة الخيرية ":
جمعيتي يا خير من وطئ الثرى ** لا لم أقل .. بل سيد الخطباء
تحفيظكم لكتاب ربي عيشكم **في ظله خدم بكل صفاء .
يا سائلا عنها رويدا إنني ** في وصفها أهدي لكم أصدائي
جمعية دأبت لخدمة دينها ** رفعت كتاب الله في الأنحاء
حتى ترى فيها البراعم بهجة ً** وترى الشباب بدوحة القراء .
هذا يحفظ سورة الإخلاص أو ** هذا يسمِّع سورة الإسراء
ولذا يفوح المسك من جنباتها **فإلى الورود ...إلى العطور عزائي
وبكل واد في المصيف ترى لها ** فرعا يباهي الشمس في الأضواء(3)
وتقول الشاعرة أن لجمعية تحفيظ القرآن بالطائف دورًا رائدًا في تحفيظ السجناء كتاب الله فتقول :
كم من سجين قد شغلتم وقته ** بكتاب ربي واهب النعماء
حلقات تأهيل وإصلاح بها **كم في سجون الأرض من نزلاء
هذا كتاب الله ينطق بيننا **هو رحمة .. هو شافي الأدواء (4)
المراجع :
لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
المراجع :
لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة (في فلك الدعوة ) ، ص39
(2)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة (في فلك الدعوة ) ، ص40
(3)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص53
(4)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص54