قصيدة رثاء للشهــــ ــــد البطل جميل العموري
أهْوَ والدك ؟؟ أم أن والدتك
أرادت أن تُهدي لك رؤيتها
وهيَ تراكَ في الخيالِ قتيـــــــلْ ؟؟
أهو حُسْنُ وَجْهكَ المتلألأ نوراً
أم عَبَقُ إبتسامتكَ التي تَفُــــــــوحُ
صفاءً ويجري في ثناياها ماءُ السلسبيلْ؟؟
من أسماك جميل ؟؟ أبرأتك التي تنضحُ أملاً
والتي يَشفي لَحْظُهَا كلَّ مهمومٍ وعَليـــــلْ ؟؟
أهُوَ الودعُ الذي قرأ الايام التي سرتَ لها
فضربَ الصدرَ جزعاً وإنبرى برثيك بالعويلْ ؟؟
أهيَ الرجولةُ التي سكنت منك الـــــــروح
فَتَدَلَتْ على جوارحك أسودٌ لا تَقِيــــــــلْ ؟؟
أهو رضا والديك المفتنون حباً بشبابكَ
وسيرتك التي سمع قصتها كلُّ عابرِ سبيلْ ؟؟
من أسماكَ بهذا الاسم أوُحيَ إليـــــه
متوسماً خيراً في رجلٍ سيكون له باعٌ طويلْ
كثيرون مروا من هذا الصراط وعلى مر الازمنة
وقد كان يغطي الحال منهم كل بهائِهِمْ إلا القليلْ
إلا أنت فقد جئت مختلفاً،وقد لا يكون لك مثيلْ
فعندما إنحسروا أصبحت مـــــــداً
وعندما إنكفئوا برزت نـــــــــداً
وعندما إنهاروا أصبحت ســـــداُ
وعندما عادت البنادق لإغمادها
أشهرت أنت بفرح سيفك السليـــــــــلْ
وعندما إنتظرتهم ولم يأتوك خرحت لهم
وطلبت النزال في كل ساح ومن كل قبيلْ
فجاؤك غدرا كعادتهم، وأمطروك عرائسَ جَنةٍ
ففتحن لك الراحات وطرن بك لرب جليـــــــــلْ
فتبسمت طرباً وتذكرت إنها الشهادة التي كنت تعشقها
وصرخت أعيدوني لأكون المرة تلو المرة قتيــــــــــلْ
قال ملك الحب:-أقبل فقد إصطفاك الله شهيدا يا جميلْ
سنغشي أهلك بالصبر والسلوان من بعدك فضـــلاً
ونعطيك الشفاعة فيهم في اليوم الثقيـــــــــــــــــلْ .
أهْوَ والدك ؟؟ أم أن والدتك
أرادت أن تُهدي لك رؤيتها
وهيَ تراكَ في الخيالِ قتيـــــــلْ ؟؟
أهو حُسْنُ وَجْهكَ المتلألأ نوراً
أم عَبَقُ إبتسامتكَ التي تَفُــــــــوحُ
صفاءً ويجري في ثناياها ماءُ السلسبيلْ؟؟
من أسماك جميل ؟؟ أبرأتك التي تنضحُ أملاً
والتي يَشفي لَحْظُهَا كلَّ مهمومٍ وعَليـــــلْ ؟؟
أهُوَ الودعُ الذي قرأ الايام التي سرتَ لها
فضربَ الصدرَ جزعاً وإنبرى برثيك بالعويلْ ؟؟
أهيَ الرجولةُ التي سكنت منك الـــــــروح
فَتَدَلَتْ على جوارحك أسودٌ لا تَقِيــــــــلْ ؟؟
أهو رضا والديك المفتنون حباً بشبابكَ
وسيرتك التي سمع قصتها كلُّ عابرِ سبيلْ ؟؟
من أسماكَ بهذا الاسم أوُحيَ إليـــــه
متوسماً خيراً في رجلٍ سيكون له باعٌ طويلْ
كثيرون مروا من هذا الصراط وعلى مر الازمنة
وقد كان يغطي الحال منهم كل بهائِهِمْ إلا القليلْ
إلا أنت فقد جئت مختلفاً،وقد لا يكون لك مثيلْ
فعندما إنحسروا أصبحت مـــــــداً
وعندما إنكفئوا برزت نـــــــــداً
وعندما إنهاروا أصبحت ســـــداُ
وعندما عادت البنادق لإغمادها
أشهرت أنت بفرح سيفك السليـــــــــلْ
وعندما إنتظرتهم ولم يأتوك خرحت لهم
وطلبت النزال في كل ساح ومن كل قبيلْ
فجاؤك غدرا كعادتهم، وأمطروك عرائسَ جَنةٍ
ففتحن لك الراحات وطرن بك لرب جليـــــــــلْ
فتبسمت طرباً وتذكرت إنها الشهادة التي كنت تعشقها
وصرخت أعيدوني لأكون المرة تلو المرة قتيــــــــــلْ
قال ملك الحب:-أقبل فقد إصطفاك الله شهيدا يا جميلْ
سنغشي أهلك بالصبر والسلوان من بعدك فضـــلاً
ونعطيك الشفاعة فيهم في اليوم الثقيـــــــــــــــــلْ .
