تناول الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي الأرض بالحديث في ديوانه" ذو العصف والريحان" حيث تحدث عن قيادة العرب لأمم الأرض ،وأشار إلى قول القائل :إن الله أوعدنا بأرض ،وتحدث عن الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض ،ويبين أن بأرض تبوك وربوعها طفولة وصبا وأصدقاء الشاعر ،وأن أرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج ، ويتمنى الشاعر للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا ،ويبين أنه عجيب طلابنا فوق ذي الأرض، حيث يقول :
قيادة العرب لأمم الأرض
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن قيادة العرب لأمم الأرض فاستنار الزمان لذلك فيقول في قصيدة أمة العرب :
أمة العرب ! يا أرومة دين **عبقري أوحى به الديان...
واذكري العرب يوم سادوا وقادوا **أمم الأرض فاستنار الزمان
بعقول ذكية شعت النور **..قرونا وقادها الإيمان
أمة العرب ! من فيافيك أزهت ** لغة الوحي فاستفاض البيان (1)
إن الله أوعدنا بأرض:
ويشير إلى قول القائل :إن الله أوعدنا بأرض حيث يقول في قصيدة (أنا القدس فإلى أين ):
الله أوعدنا بأرض**وإذ مثلوا ،عتوا ،فعفا المثول
ولكن الكذوب إذا تناهى ** لصنعة مدفعٍ فإذاه غولُ
يماري كاذبًا وينالُ حقًّا **ومن أفواه مدفعه القبول ُ(2)
كثرة الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض
وتحدث الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي عن كثرة الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض ؛ حيث يقول في قصيدة (أنا القدس فإلى أين ):
ففي جوف السماء يضج نفثٌ** وعرض البحر مملوء وطول ُ
وتلك الراجمات بكل أرض ** كأن صفوفها الهول المهول
أراها مبرقات مُرعدات ** كبركان له حمم تسيل ُ (3)
بأرض تبوك وربوعها طفولة وصبا وأصدقاء الشاعر :
و يبين الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي أن بأرض تبوك وربوعها كانت طفولته وصباه وأصدقاؤه ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك ):
يا فؤادي للك الهناء بأرض ** لي فيها ربوعها وحماها
لي فيها طفولة وصباءٌ** ولدات بهم رماني تاها
لي فيها حدائق وسواق ٍ** من نمير العيون يأتي سقاها
وتخيلٌ لمن جناها غرامٌ** واشتياقٌ إلى لذيذ جناها (4)
أرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج
ويبين الشاعر أن بأرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى أبها ):
مفاتن فيك أبها كيف أسردها **وذا عذابي مع الزهر الذي زهى
وأرضك البكر للغراس مُنبتةٌ** من كل زوج بهيج فتنة أزهى
فيا ظما الشوق قد جئنا مرابعها ** فلتبق معنا لرضب منه لا ننهى (5)
الأمنية للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا :
ويتمنى الشاعر للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى الباحة ):
لعمرك إن الباحة الحسن كله ** جمالية يشتاقها الطرف مهتمًا
تمنيت لو تعلو عن الأرض كوكبًا** فنرنوا حلاها ما تبدى وما غُما
فذي نفحة الرحمن يمنحها لمن ،** إذا صانها ،أزجت له الحب والنعمى (6)
عجيب طلابنا فوق ذي الأرض
يبين الشاعر أنه عجيب طلابنا فوق ذي الأرض ؛ حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
فعجيب طلابنا فوق ذي الأرض **..وفي جوفها السخاءُ المُعدُّ
إنما عز أن أفارق أهلا **ولشيخي معزة لا تُحد
سبر المجد واستقام كصرح ٍ**عبقري ممرد فيه سندُ(7)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة أم العرب ،ص23
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 40-41
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 42
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 180- 181
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 199
(6)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 223
(7)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 271-272
قيادة العرب لأمم الأرض
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن قيادة العرب لأمم الأرض فاستنار الزمان لذلك فيقول في قصيدة أمة العرب :
أمة العرب ! يا أرومة دين **عبقري أوحى به الديان...
واذكري العرب يوم سادوا وقادوا **أمم الأرض فاستنار الزمان
بعقول ذكية شعت النور **..قرونا وقادها الإيمان
أمة العرب ! من فيافيك أزهت ** لغة الوحي فاستفاض البيان (1)
إن الله أوعدنا بأرض:
ويشير إلى قول القائل :إن الله أوعدنا بأرض حيث يقول في قصيدة (أنا القدس فإلى أين ):
الله أوعدنا بأرض**وإذ مثلوا ،عتوا ،فعفا المثول
ولكن الكذوب إذا تناهى ** لصنعة مدفعٍ فإذاه غولُ
يماري كاذبًا وينالُ حقًّا **ومن أفواه مدفعه القبول ُ(2)
كثرة الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض
وتحدث الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي عن كثرة الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض ؛ حيث يقول في قصيدة (أنا القدس فإلى أين ):
ففي جوف السماء يضج نفثٌ** وعرض البحر مملوء وطول ُ
وتلك الراجمات بكل أرض ** كأن صفوفها الهول المهول
أراها مبرقات مُرعدات ** كبركان له حمم تسيل ُ (3)
بأرض تبوك وربوعها طفولة وصبا وأصدقاء الشاعر :
و يبين الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي أن بأرض تبوك وربوعها كانت طفولته وصباه وأصدقاؤه ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك ):
يا فؤادي للك الهناء بأرض ** لي فيها ربوعها وحماها
لي فيها طفولة وصباءٌ** ولدات بهم رماني تاها
لي فيها حدائق وسواق ٍ** من نمير العيون يأتي سقاها
وتخيلٌ لمن جناها غرامٌ** واشتياقٌ إلى لذيذ جناها (4)
أرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج
ويبين الشاعر أن بأرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى أبها ):
مفاتن فيك أبها كيف أسردها **وذا عذابي مع الزهر الذي زهى
وأرضك البكر للغراس مُنبتةٌ** من كل زوج بهيج فتنة أزهى
فيا ظما الشوق قد جئنا مرابعها ** فلتبق معنا لرضب منه لا ننهى (5)
الأمنية للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا :
ويتمنى الشاعر للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى الباحة ):
لعمرك إن الباحة الحسن كله ** جمالية يشتاقها الطرف مهتمًا
تمنيت لو تعلو عن الأرض كوكبًا** فنرنوا حلاها ما تبدى وما غُما
فذي نفحة الرحمن يمنحها لمن ،** إذا صانها ،أزجت له الحب والنعمى (6)
عجيب طلابنا فوق ذي الأرض
يبين الشاعر أنه عجيب طلابنا فوق ذي الأرض ؛ حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
فعجيب طلابنا فوق ذي الأرض **..وفي جوفها السخاءُ المُعدُّ
إنما عز أن أفارق أهلا **ولشيخي معزة لا تُحد
سبر المجد واستقام كصرح ٍ**عبقري ممرد فيه سندُ(7)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة أم العرب ،ص23
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 40-41
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 42
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 180- 181
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 199
(6)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 223
(7)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 271-272