أ. د. عادل الأسطة - حالة تعبانة يا ليلى..

ثمة ملل ونوع من الاكتئاب ، فما يجري لا يسر الخاطر . صرنا نقرأ عن شبيحة فلسطينيين ونصغي إلى شعارات " بالدم بالروح نفديك يا رئيس " ، كما لو أننا في سوريا الشقيقة في ربيع ٢٠١١ " بشار الأسد أو لا أحد .. بشار الأسد أو إحراق البلد " ، وصرنا نخشى على المعارضين من مصير مشابه لمصير نزار بنات ، وغدت أشرطة الرئيس في فترة ولايته الأولى تتناقل لتبين أن كرسي الرئاسة كرسي يسحر ويغير كثيرا من الأشخاص حتى المثقفين منهم ، وذهبت قراءاتي لقصص أبو إبراهيم لاستنباط صورة له منها أدراج الرياح ، فالموقع يغير في الموقف و ... .
حالة تعبانة ، فما إن انتهينا من الحرب والاحتجاجات ضد الدولة الإسرائيلية حتى بدأنا احتجاجات ضد سلطتنا ، وثمة شرطة وقنابل غاز ونساء يضربن ورؤوس تكسرها الحجارة منذ أيام ( رابين ) .
في وصف حالتنا استعير عنوان كتابي " أدب المقاومة ... من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهايات " ، وقد تذكرته وأنا أقرأ رواية يحيى يخلف الأخيرة " الريحانة والديك المغربي " . قرأت رأي الروائي عادل فيما آل إليه " النهايات الحزينة " وقبل يحيى يخلف رفع أبو بشار العلم وأقر ببؤس أوسلو .
حالة تعبانة يا ليلى .
فازت بلجيكا وخسرت البرتغال ، والدنيا يومان يوم للبرتغال ويوم لبلجيكا
صباح الخير
خربشات
٢٨ حزيران ٢٠٢١

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...