أنا أُعانى من فوبيا الوداع..
من رهاب الطيران و قصص الغرامِ مجهولة النهاية ..
من كلمة " عاجل " فى نشرةِ الأخبار..
أخاف الرعودَ رغم أنى أعشقُ المطر !
و من الرجال ِ…أخافُ الشعراء..!!
أنا التى تحت يدىّ ألف مَلِك و مَلِك
أخافُ الشعراء !
خطيرون جداً..
ثرثارون و قادرون .
وحدسَهُم مثل حدسِ الأنبياء..
يمكنهم هَزّ ثباتي المزعوم بقصيدة
إرباكي بكلمة
و تعريتي بنَص..
يمكنهم الكَشفَ عن قصائدي الممنوعة..
بأنني أُخفيتها فى سُرَتي..
و ليس فى شفرةٍ سريةٍ مزروعة فى جلدي مثلما أُشيع ..
يمكنهم إفشاء أحزاني للحبرِ والأوراق ..
فتصبحُ مشاعة بين العالمين ..
و إن لجأتُ للعدالة
يحتمون بالمجاز ..
يتحججونَ بالكناية و بما تحتمله الكلمات
فأدور فى أروقةِ القصائد بالسنين
ما بين نقطة وفاصلة ونبرة
تُهدَرُ أعصابي
و أخسرُ القضية فى آخر الحكاية،
بغمزةٍ من شاعر ..
لذلك عندما أدخلُ على بلاط شاعر
لا أحسرُ الأثوابَ عن ساقي..
أُغمِضُ عينىّ
أتَنَفسُ بعمق
و أغوصُ فى اللجة
و أتوكَل ..
من رهاب الطيران و قصص الغرامِ مجهولة النهاية ..
من كلمة " عاجل " فى نشرةِ الأخبار..
أخاف الرعودَ رغم أنى أعشقُ المطر !
و من الرجال ِ…أخافُ الشعراء..!!
أنا التى تحت يدىّ ألف مَلِك و مَلِك
أخافُ الشعراء !
خطيرون جداً..
ثرثارون و قادرون .
وحدسَهُم مثل حدسِ الأنبياء..
يمكنهم هَزّ ثباتي المزعوم بقصيدة
إرباكي بكلمة
و تعريتي بنَص..
يمكنهم الكَشفَ عن قصائدي الممنوعة..
بأنني أُخفيتها فى سُرَتي..
و ليس فى شفرةٍ سريةٍ مزروعة فى جلدي مثلما أُشيع ..
يمكنهم إفشاء أحزاني للحبرِ والأوراق ..
فتصبحُ مشاعة بين العالمين ..
و إن لجأتُ للعدالة
يحتمون بالمجاز ..
يتحججونَ بالكناية و بما تحتمله الكلمات
فأدور فى أروقةِ القصائد بالسنين
ما بين نقطة وفاصلة ونبرة
تُهدَرُ أعصابي
و أخسرُ القضية فى آخر الحكاية،
بغمزةٍ من شاعر ..
لذلك عندما أدخلُ على بلاط شاعر
لا أحسرُ الأثوابَ عن ساقي..
أُغمِضُ عينىّ
أتَنَفسُ بعمق
و أغوصُ فى اللجة
و أتوكَل ..