جاك بيرالدي - خط "نص شعري"... نقله عن الفرنسية: إبراهيم محمود

" هذا المقطع من الكلام ، بسبب عدم القدرة على نطقه من الحلق ، تجري إدانة كل واحد منا ، من أجل رسم خط قاتل ، لجعله في الأبجدية الحيَّة."

جاك لاكان




أي طوفان يضرب الأرض جدارَ الأوردة الصامت خط يمتد منا ويتدحرج بين كلمات اقتطعت مصادفة وديمومة عنادها والتي تنمو على ضفاف الورقة حيث يتوجب علينا أن نختفي لنموت.

...

آلة تنسج رعب الخط الذي يستمر بينه وبين المدة الإهليلجية لمسافة قصيرة وكأنه يسكب العصير هنا من انبثاق غير محسوس لظل زائد مثل الطية التي تستدعي الألم الذي يزداد أدناه حيث الجسم إذا كان عالماً وما تبقى من شارة ريبيك مطلية بالمواد الهلامية الهجينة بدون مكان أو شكل

...

من خلال القساوة والاحتكاك المتكرر لتشكيلها ، فإن حافة حافة الموت تنمو في تقاطع لأفعال غير متجانسة من كسر في طرف العين إذا كانت تتخللها انتروبيا الحصى في الأسفل والتي تجذب تألقها خطًا من الأعشاب البرية بطيئة العودة إلى ما يصورها وتزرعها إلى ما لا نهاية في إسراف البداية.

...

جلوشي الذي يركز على اتزان الشقوق المزروعة في المزاد من خلال الصرامة المهددة لخط من يوم لآخر يتم استهلاكه على عظم الترقوة الغزير للمنحدر والذي يغطيه الطحلب في الاندفاعات وشلالات النّعم المزيّنة بالخرز لرؤية ظهر `` أ '' بشكل أفضل الكلمة التي تمتد وتتحطم محبرة أكثر على الصخرة.

...

الخط الأبكم الذي تنبثق منه الفاكهة الملطخة بالدم بعناد ، ويمتزج اللحم والفرح مثل أي شيء عشب قديم من الحصى المتناثرة ، في كل مرة يغزوها عبء خط يشذّب العقدة المركزية إلى حافة ماكينة الحلاقة الزرقاء استئصال الحناجر يستأصل الجدران.

...

متباينة التشبث بالطين بين الحجارة كما لو أنها تولّد الرغبة طيَّ اندفاع في فجوات إعتام عدسة العين الأعمى إذ تتجول تذكر رائحتها لتتنفس لتبتلع في نفس الشيء الذي ينذر بأكوام الذراعين من أسماء خشخيشات اليوم حيث الخط الأول يمحو في متناول الإهانات في متناول أظافر الأصابع

...

بين اختفائه المستحيل وتمييزه الذي لا يمكن إنكاره ، يرفض الخط الذي تم تحريره من ملفوظ شعري التقدمَ خطوة بخطوة ويختفي مثل المتتبع الذي يتبع مساره الخاص حيث يتجوف في تعرجات عقدة غير قابلة للتشكيل مجمدة في التبادل ومربى النهايات

...

لا توجد واصلة تشطر هذا الفم سوى أنها تتركه يغلي ، فاصلاً الخطف في المسامير أو القملة الصغيرة والتي لا يبقى منها سوى خط متذبذب ، يتسلل بين الفراغ وامتداد الأشكال المرتبطة حتماً بالنظرة حتى لو ترددت دون جدوى. ضبابٌ قسم عديم الشكل يغزو التدفقات



تم تدميره حتى أنه لا يوجد رابط يحافظ عليه حتى انسكب من فجوة فك رموزهم عن طريق خط أنين مؤرق ويمر عبر خط ضوء آخر خارج الإطار يدور في هوامش حرة تجول في الصفحة ومن قِبلنا غاضبون تماماً مما أثار غضبنا إلى ما لا نهاية على شفاهنا التي تحتضنه سراً نفخة تتدفق في شظايا صغيرة على الجير الأسود للجدران وتطرد كثافة أخرى تحسباً للاحتقار

...

يتنفس المتعرج بين التجاعيد المتصلبة بالبرد إلى حدود عالم قديم مدفون على الجانب الآخر من المجزرة بوساطة الزاوية الأخرى للعين بين خطوط معلقة بيضاء في الهواء الدافئ ، باحثاً في الهواء وخادشاً المعدن البارد لحناً واضح الفضاء الذي من شأنه الانحناء من شأنه الترحيب بالحفيف التوقع القسري لخطأ الانزلاق المعدل قبل أي فصل

...

يعمل على تسييل اللحامات في العضلات التي تتدلى تدريجياً عن طريق الإغفال المتكرر للصمت ، مما يؤدي إلى انفصالها عند كل مستوى من الحلقة حيث ترسم هندسياً تناثراً من الحبوب في سمك الأثر للزواج من الجسم ، والراحة في الليل التي تنتمي أخيراً

...

وقَع الأثرُ على السرَّة المفقودة للحلم بين أنقاض الفراغ العظمي الملصق بالصور الموجودة في القفص حيث تتحول منجرفة وتتقلب على الحجر الساخن في الشمس مثل ورقة تضرب على امتداد كل جدار من كل سطر إذا كانت لا تزال تلتقط نشرها حيث لا يزال هناك خفقان

...

وضع اللحم النحيف بشكل غريب هناك في خطر كاد يكون على نتوء الحناجر ويؤدي باللون الأحمر إلى الكلمات التي تحيط به بامتداد أبنائهم والأرق الثقيل للألوان بغية الانتشار في كل ركن من أركان الورقة نسج خط حول تلك القطعة من اللحم الأسود المتلألئ في فمك

...

التجنب المستمر لإيماءة تذويب تكتلات النجوم الميتة من استقبال الجفون والرعب من فتح الباب الداخلي على نفث هذا الخط السائل الذي يقصف بطن الأم ويغسل بالفرشاة ويتحرك بعيدًا إلى أي ارتفاع ما تقليد الزاوية إلى التنفس المفاجئ للهجوم



رقم وسيط كوع الفصل من أجل الانضمام إلى الجدران في تباعد العلبة التي يرغب المرء في تحسينها على الرغم من تناوب الشظايا من الخطوط المجاورة التي تنتقل إلى المصادر الموجودة على النخيل والتي تشتت مبعثراً طائشاً ممسوحاً بالأرض البادئة فقط فتح جانب من الفضاء

...

اندفاع يثقب مقعد الورقة يضطر إلى استبدال لسان يضرب عتامة القنوات مثل أسود قلم رصاص أو السحْب المستمر للخط حريصاً على إنتاج أحجاره الدقيقة التي تربطنا، مما يفصلنا عن كل حافة حادة بالخارج و من يكبر ينزلق في أكثر الأشياء حميمية ، والأكثر هشاشة ، والأدنى من نفسه

...

وفْرة من العصائر الكثيرة التي يتجاوزها الخط لتحسين تتبع أي شيء مشابه بين قطرات مقلمة على الفراغ وحارة أسفل الحركات المتناثرة للدهون من الأشكال بسبب الرواسب السابقة التي لا تزال تحملها على الرغم من برودة وعنادها. نحو الطرف الآخر المكسور من الصرخة الفائضة التي تستسلم بمجرد حقن الزهرة

...

الكسب غير المشروع الضار بين الجلد واللحم في تكاثر الحويصلات الهوائية المتجولة مثل الإبهار والانقسام في حاسة محكوم عليها بالذوبان ولا شيء يحدد سوى هذا الثلم الرخامي من الحمى الذي يعود وينبض بتركيبة من انسياب الثمار تغزو الخط للحفاظ على تفكيره وفقًا للإرادة الوحشية لفكين عنيد في الموت

...

خالية من بحة في الصوت بلا جدوى تنبثق من الألياف، ترجمة نفس الكلمة المستحيلة التي ترسم حدود الدائرة والقدرة على الادعاء فقط بخطوط غير واضحة من التشنجات القصيرة للأفكار التي لم يتم حلها مثل العديد من النباح الذي قد يرتد بعيدًا عن التحوطات التي تتخلل الجبل ثنائي السطح إلى البحر

...

خيبة الأمل من الارتداد القادم استنفدت بالفعل مثل كتلة داخلية يتم تسخينها إلى اللون الأبيض على الطرف الناشئ من الخط الذي يعيد تشكيل وجهي معرضه ثم يُسقط في طيات مركَّبة لما يقوم الطفل بتبديل عصاه تحت اللحاء والاندفاع نحو هذا النحاسي الرأسي الأبكم. لتقديم هويتها الوهمية فقط التي تتجاهلها وتطردها..*

*-Jacques Peraldi: Ligne,Dans Po&sie 2017/1 (N° 159)

جاك بيرالدي، في مجلة " الشعر" 2017-1، العدد 159 .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى