أضعُ عقلي على الرّف العلوي مِن البرادِ
وأشدُ المريلةَ على خصرِي
أديرُ المؤشر للحد
الأقصى
ومع كُل درجة برودةٍ تطعنُ
في فرطِ نشاطي العقلي
يتماثلُ جسدي للهدوء ...
يبدأ الحفلُ في رأسي الفارغ إلا مِن حركات ِ
الرقص الشرقي
أرتبُ خطواتي على الإيقاع
لا أسمعُ إلا جسدي
أرقصُ
أرقصُ
فيصفق الحُضور
صنبورُ المياه .. المجلى .. البوتجاز .. عبوةُ الغاز ِ
وتشاركُني الأواني
جنونَ الرقصِ ...
أنا دائماً أفكر هكذا
ماذا لو كان الخروج منا لساعة زمناً ممكناً ؟
في صغري تمنيتُ
أن أدخل عالم الكارتون
او أجدني فجأة
داخل مجلة ميكي
ولا أخفيكم سراً .. مازلتُ أتمنى ذلك
وحتى اللحظة لم تتحققْ أمنيتي
الأقصى
وكبديلٍ مؤقت أستخدمُ
حيلةَ التجميد
والصوت العالي ...
حينما تترك كُل شيء
وتبدأ تسمعُ جسدَك ومايريدهُ
تتقلصُ المسافة بينه وبين روحك ...
أبدو بخِفةِ ريشة
يمرجحها الموجُ
جبيني مِن دُون تكشيرتي الموروثة
وتتوارى نظرتي المتأهبة للتفاصيلِ
خلفَ إغماضةٍ مُسترخية
وكأن الرموش توشوش لبعضها
ويسافرُ نبضي بعيداً جداً
تلاحقهُ قدماي
كم يبدو لطيفاً أن أطأ الغيم
و أنا الآحقُ نبضي
و ندورُ في فضاءِ الأمنيةِ ...
أريج محمد أحمد - الخرطوم / السودان
وأشدُ المريلةَ على خصرِي
أديرُ المؤشر للحد
الأقصى
ومع كُل درجة برودةٍ تطعنُ
في فرطِ نشاطي العقلي
يتماثلُ جسدي للهدوء ...
يبدأ الحفلُ في رأسي الفارغ إلا مِن حركات ِ
الرقص الشرقي
أرتبُ خطواتي على الإيقاع
لا أسمعُ إلا جسدي
أرقصُ
أرقصُ
فيصفق الحُضور
صنبورُ المياه .. المجلى .. البوتجاز .. عبوةُ الغاز ِ
وتشاركُني الأواني
جنونَ الرقصِ ...
أنا دائماً أفكر هكذا
ماذا لو كان الخروج منا لساعة زمناً ممكناً ؟
في صغري تمنيتُ
أن أدخل عالم الكارتون
او أجدني فجأة
داخل مجلة ميكي
ولا أخفيكم سراً .. مازلتُ أتمنى ذلك
وحتى اللحظة لم تتحققْ أمنيتي
الأقصى
وكبديلٍ مؤقت أستخدمُ
حيلةَ التجميد
والصوت العالي ...
حينما تترك كُل شيء
وتبدأ تسمعُ جسدَك ومايريدهُ
تتقلصُ المسافة بينه وبين روحك ...
أبدو بخِفةِ ريشة
يمرجحها الموجُ
جبيني مِن دُون تكشيرتي الموروثة
وتتوارى نظرتي المتأهبة للتفاصيلِ
خلفَ إغماضةٍ مُسترخية
وكأن الرموش توشوش لبعضها
ويسافرُ نبضي بعيداً جداً
تلاحقهُ قدماي
كم يبدو لطيفاً أن أطأ الغيم
و أنا الآحقُ نبضي
و ندورُ في فضاءِ الأمنيةِ ...
أريج محمد أحمد - الخرطوم / السودان