ليس للاحلام أيد
لتتشبث
حين يزلقها الصحو
ستنزلق
في باطن الوقت
يغلفها حرير ضمني
يكفنها الصباح
ليس لي
في هذه الضوضاء اذن تنتقي صوت الحمام
ولا اجيد
اغلاق نوافذي
حين يضبطني الحنين
عاريا
استمني خلف ازقة الذاكرة
حيث النهارات
تحشد الضوضاء
وتأخذني اليها عفيفا مثل قبلتها تماما
ليس لي سترة
ترد عني
موسم الكلمات حين يخدشني صرير الدفتر
حين تنفتح الشهية
على البكاء
ولا أجيد ملاطفة جرحي
دون أن أنزف
حذائي والطريق
ليس لي وجه
يشير الى تمام القبلة
والصلوات
اكلت
قدرتي في الانفتاح على محيط الكأس
والنسيان
انا رب
الكناية
حين تهزمني البصيرة في البكاء
اصرخ الى الشجرة
فتفهم
أن مطري لم يعد يؤنس سمائي
وحين امشي
تستقيم الزهرة سيفا
وتشطر ما ادخرته من خطى
والعودة
تصبح
انتحارا
انا النساء الجالسات على اهبة الموت
ينتظرن
الغائبين
خلف تلال اخريات
انا الغجري
مخترع الغرابة في قرون الممكن
معلم الوقت التحنط في الاصابع
انا البكاء
فلتضحكي ليكتمل التضاد
سألتني
امرأة من فولاذ
أأنت مطرقة ؟
كانت تريد أن اأسوي وجهها ليناسب الضحك البذيء
سألني مصباح
كان يمني النفس بصور البنات العابرات لليل
كان يرغب
لو يكون رجلا مكدسا بالخطايا
سألني
كيف اصبح كائنا يبكي ليطفئ احتراق الصمت في الطرقات
ضحكت
ثم وهبت اعضائي اليه
واختفيت
خلف
حلمي
وما تبقى من رماد
#عزوز
لتتشبث
حين يزلقها الصحو
ستنزلق
في باطن الوقت
يغلفها حرير ضمني
يكفنها الصباح
ليس لي
في هذه الضوضاء اذن تنتقي صوت الحمام
ولا اجيد
اغلاق نوافذي
حين يضبطني الحنين
عاريا
استمني خلف ازقة الذاكرة
حيث النهارات
تحشد الضوضاء
وتأخذني اليها عفيفا مثل قبلتها تماما
ليس لي سترة
ترد عني
موسم الكلمات حين يخدشني صرير الدفتر
حين تنفتح الشهية
على البكاء
ولا أجيد ملاطفة جرحي
دون أن أنزف
حذائي والطريق
ليس لي وجه
يشير الى تمام القبلة
والصلوات
اكلت
قدرتي في الانفتاح على محيط الكأس
والنسيان
انا رب
الكناية
حين تهزمني البصيرة في البكاء
اصرخ الى الشجرة
فتفهم
أن مطري لم يعد يؤنس سمائي
وحين امشي
تستقيم الزهرة سيفا
وتشطر ما ادخرته من خطى
والعودة
تصبح
انتحارا
انا النساء الجالسات على اهبة الموت
ينتظرن
الغائبين
خلف تلال اخريات
انا الغجري
مخترع الغرابة في قرون الممكن
معلم الوقت التحنط في الاصابع
انا البكاء
فلتضحكي ليكتمل التضاد
سألتني
امرأة من فولاذ
أأنت مطرقة ؟
كانت تريد أن اأسوي وجهها ليناسب الضحك البذيء
سألني مصباح
كان يمني النفس بصور البنات العابرات لليل
كان يرغب
لو يكون رجلا مكدسا بالخطايا
سألني
كيف اصبح كائنا يبكي ليطفئ احتراق الصمت في الطرقات
ضحكت
ثم وهبت اعضائي اليه
واختفيت
خلف
حلمي
وما تبقى من رماد
#عزوز