مشكلة تعريف الفلسفة لم تنته بمقترحات دولوز. بل عمقتها، لقد قمنا من قبل بتطبيق عملي لإبداع المفاهيم في الحقل القانوني، دون ان نعتبر ذلك فلسفة، فمجال القانون هو منبع لإبداع المفاهيم، كأحد أهم العلوم الإنسانية.
الخطأ في تعريف الفلسفة هو النظر إليها بِنيوياً، وبالتالي البحث عن عناصر، هذا ربما من أجل الإبقاء عليها داخل نطاق العلوم، وليس مجرد منهج. والحق أن الفلسفة لا هي علم ولا هي منهج، وبالتالي فلا يمكن حصرها في عناصر كباقي العلوم ولا حصرها في محددات كباقي المناهج، بل ولا حتى تحميلها بخصائص أكبر مما يمكنها تحمله.
إن الفلسفة ليست سوى "لفت انتباه"، أو إستوعاء استبصاري تم تدوينه تاريخياً، وتم تقسيمه إلى حقول وفروع، قيدته، وارتدت به إلى الإنغلاق رغم نشأته المنفتحة. استوعاء أي تحفيز الوعي للتبصر، بقضية مسبقة الحضور، أو محتجبة. فكل استوعاء استبصاري هو فلسفة أي كان تموضع تلك القضية في مؤسسات الفكر.
إن ذلك "الانتباه" التبصري، هو فلسفة، فليس على الفلسفة لا أن تطرح أسئلة ولا أن تفرض أجوبة، بل هي بين هاتين النقطتين، في المنتصف منهما. إنها حالة دفع وتحفيز استبصاري، سواء كان ذلك عبر طرح أسئلة أو أجوبة أو مجرد تنبيه بوضع ما يحتاج للسؤال أو الإجابة.
هذا كل شيء
الخطأ في تعريف الفلسفة هو النظر إليها بِنيوياً، وبالتالي البحث عن عناصر، هذا ربما من أجل الإبقاء عليها داخل نطاق العلوم، وليس مجرد منهج. والحق أن الفلسفة لا هي علم ولا هي منهج، وبالتالي فلا يمكن حصرها في عناصر كباقي العلوم ولا حصرها في محددات كباقي المناهج، بل ولا حتى تحميلها بخصائص أكبر مما يمكنها تحمله.
إن الفلسفة ليست سوى "لفت انتباه"، أو إستوعاء استبصاري تم تدوينه تاريخياً، وتم تقسيمه إلى حقول وفروع، قيدته، وارتدت به إلى الإنغلاق رغم نشأته المنفتحة. استوعاء أي تحفيز الوعي للتبصر، بقضية مسبقة الحضور، أو محتجبة. فكل استوعاء استبصاري هو فلسفة أي كان تموضع تلك القضية في مؤسسات الفكر.
إن ذلك "الانتباه" التبصري، هو فلسفة، فليس على الفلسفة لا أن تطرح أسئلة ولا أن تفرض أجوبة، بل هي بين هاتين النقطتين، في المنتصف منهما. إنها حالة دفع وتحفيز استبصاري، سواء كان ذلك عبر طرح أسئلة أو أجوبة أو مجرد تنبيه بوضع ما يحتاج للسؤال أو الإجابة.
هذا كل شيء