حدثتك ذات وعد
أني قادرة على ضم كل ما يطمر
رأسي من حنين
اشبك يدي أمام وجهي
واتحدى الصمت
المخيم على مفاصلي
على عضلات بوحي
حتى خبيرة التغذية
أسدت إلي نصحية
حين وجدت التنميل مستمرا في قدمي
رغم كثرة التمارين الرياضية التي أمارسها!
لا يدرك أحد سوء العاقبة
المناطة إلى صدري
كلما شهقت في وجه الألم
زأرت جدائل الصمت الملتفة حول عنقي تذكرني بعهدي القديم
الذكرى تصبح قيدا
يكبل كل وجهة تأوي إليها
الكلمات
أخي كانت آخر كلماته قبل رحيله
ألمك أكثر اتساعا من حالتي
التي أتيت للتخفيف عنها
هبي على قدميك،
وهذا كفيل بتنبيهك لما عليك فعله
تبا لهما لم يعودا قادرتين على حملي
كيف بحمل مايجثم على صدري من الوجع؟
للحظة أجزم أن كل ماحولي أضحى
بلا لون؛
فكيف يتسنى لي الإحتفال بعيد
الألوان؟!
وكيف لخطوط قوس قزح
أن تغير مزاجي المتعكر
منذ عرفت
أن الفن ليس عنوانا للفن،
وإن الثقافة ليست مشروطة على المثقفين،
وأن الأدب لا يكون أدبا ما لم يتجاوز
حدود الزمكان؟
سكينة شجاع الدين/اليمن
أني قادرة على ضم كل ما يطمر
رأسي من حنين
اشبك يدي أمام وجهي
واتحدى الصمت
المخيم على مفاصلي
على عضلات بوحي
حتى خبيرة التغذية
أسدت إلي نصحية
حين وجدت التنميل مستمرا في قدمي
رغم كثرة التمارين الرياضية التي أمارسها!
لا يدرك أحد سوء العاقبة
المناطة إلى صدري
كلما شهقت في وجه الألم
زأرت جدائل الصمت الملتفة حول عنقي تذكرني بعهدي القديم
الذكرى تصبح قيدا
يكبل كل وجهة تأوي إليها
الكلمات
أخي كانت آخر كلماته قبل رحيله
ألمك أكثر اتساعا من حالتي
التي أتيت للتخفيف عنها
هبي على قدميك،
وهذا كفيل بتنبيهك لما عليك فعله
تبا لهما لم يعودا قادرتين على حملي
كيف بحمل مايجثم على صدري من الوجع؟
للحظة أجزم أن كل ماحولي أضحى
بلا لون؛
فكيف يتسنى لي الإحتفال بعيد
الألوان؟!
وكيف لخطوط قوس قزح
أن تغير مزاجي المتعكر
منذ عرفت
أن الفن ليس عنوانا للفن،
وإن الثقافة ليست مشروطة على المثقفين،
وأن الأدب لا يكون أدبا ما لم يتجاوز
حدود الزمكان؟
سكينة شجاع الدين/اليمن