لدينا في موريتانيا-وفي بعض البلدان المغاربية بصفة خاصة-موهبة خارقة في لَيِّ أعناق الكلمات الأجنبية وإدخالها بلفظٍ وإملاءٍ مُحَرَّفَيْنِ في حديثنا اليوميّ !
ويبدو أنَّ الوباءَ الجديدَ، سيترك بصماتِه على القاموس الحسّانيّ؛ فقد بدأ بعضُهم يكتب في بعض وسائل التواصُل الاجتماعيّ: فلان "امْكَوْفَدْ"، أَيْ: مُصَابٌ بِكُوفِيدَ: covid-19. وفلان "امْكَوْرَنْ"، أَيْ: مُصَابٌ بِكُورُونَا المُسْتَجِدِّ (مُصَابٌ بِالفيرُوسِ التَّاجِيِّ): coronavirus.
ولا يُستبعد أن نقرأ/ أو نسمع، في الوقتِ نفسِه، بعض مشتقات "امْكَوْفَدْ" و"امْكَوْرَنْ"، نحو: رِجال "امْكَوْفدِينْ"، ونساء "امْكَوْفدَاتْ". رِجال "امْكَوْرنِينْ"، ونساء "امْكَوْرنَاتْ"، إلخ !
وقد يصل بنا الأمر إلى استعمال فعل "كَوْفَدَ، يُكَوْفِدُ كَوْفَدَةً، فَهُوَ مُكَوْفِدٌ-بِصِيغَةِ اسْمِ الفَاعِلِ- وَمُكَوْفَدٌ-بصيغة اسْمِ المَفْعُولِ- وَكَوْرَنَ يُكَوْرِنُ كَوْرَنَةً، فَهُوَ مُكَوْرِنٌ، وَمُكَوْرَنٌ".
وقد نستعمل فعل "كَوْفَدَ" لَازِمًا، بمعنى: أَصَابَهُ كُوفِيدُ (انْتَقَلَتِ إِلَيْهِ العَدْوَى)، وَمُتَعَدِّيًا، بِمَعْنَى: أَصَابَ غَيْرَهُ بِكُوفِيدَ (نَقَلَ إِلَيْهِ العَدْوَى).
ويبدو أنَّ الوباءَ الجديدَ، سيترك بصماتِه على القاموس الحسّانيّ؛ فقد بدأ بعضُهم يكتب في بعض وسائل التواصُل الاجتماعيّ: فلان "امْكَوْفَدْ"، أَيْ: مُصَابٌ بِكُوفِيدَ: covid-19. وفلان "امْكَوْرَنْ"، أَيْ: مُصَابٌ بِكُورُونَا المُسْتَجِدِّ (مُصَابٌ بِالفيرُوسِ التَّاجِيِّ): coronavirus.
ولا يُستبعد أن نقرأ/ أو نسمع، في الوقتِ نفسِه، بعض مشتقات "امْكَوْفَدْ" و"امْكَوْرَنْ"، نحو: رِجال "امْكَوْفدِينْ"، ونساء "امْكَوْفدَاتْ". رِجال "امْكَوْرنِينْ"، ونساء "امْكَوْرنَاتْ"، إلخ !
وقد يصل بنا الأمر إلى استعمال فعل "كَوْفَدَ، يُكَوْفِدُ كَوْفَدَةً، فَهُوَ مُكَوْفِدٌ-بِصِيغَةِ اسْمِ الفَاعِلِ- وَمُكَوْفَدٌ-بصيغة اسْمِ المَفْعُولِ- وَكَوْرَنَ يُكَوْرِنُ كَوْرَنَةً، فَهُوَ مُكَوْرِنٌ، وَمُكَوْرَنٌ".
وقد نستعمل فعل "كَوْفَدَ" لَازِمًا، بمعنى: أَصَابَهُ كُوفِيدُ (انْتَقَلَتِ إِلَيْهِ العَدْوَى)، وَمُتَعَدِّيًا، بِمَعْنَى: أَصَابَ غَيْرَهُ بِكُوفِيدَ (نَقَلَ إِلَيْهِ العَدْوَى).
اللغة العربية أمُّ اللغات
بحوث ومقالات تعالج بعض قضايا اللغة العربية والتعريب والترجمة والمصطلح وصناعة المعجمات المتعددة اللغات.
isselmou-sidahmed.blogspot.com