مذْ كنتُ صغيرا لم أترك شيئا إلاّ ولعبتُ به: الخذروف، الغمّيضة، الكرة، الورق...
وتواصل لعبي بالأشياء:
بنت الجيران، أساتذة التًاريخ، رجال السّياسة، بعض الأصدقاء...
هذه الأيّام فقدتُ لذّة اللّعب
لا شيء يستهويني
هجرتُ كلّ الألعاب بما فيها اللّعب بخصيتيّ
شاهدتُ قلق النّوافذ في سوريا
شاهدتُ بكاء يمنيّة مريضة بالكوليرا
شاهدتُ طفلا عراقيّا أمام شظايا أمّه...
لم أكن أعرف أنّنا كنّا جميعا لُعبا...
اشتريتُ لفافة ورق ملوّن لففتُ بها جسدي
كتبتُ فوقها: لعبة للبيع وجلست أسفل حائط متهدّم أنتظر
وتواصل لعبي بالأشياء:
بنت الجيران، أساتذة التًاريخ، رجال السّياسة، بعض الأصدقاء...
هذه الأيّام فقدتُ لذّة اللّعب
لا شيء يستهويني
هجرتُ كلّ الألعاب بما فيها اللّعب بخصيتيّ
شاهدتُ قلق النّوافذ في سوريا
شاهدتُ بكاء يمنيّة مريضة بالكوليرا
شاهدتُ طفلا عراقيّا أمام شظايا أمّه...
لم أكن أعرف أنّنا كنّا جميعا لُعبا...
اشتريتُ لفافة ورق ملوّن لففتُ بها جسدي
كتبتُ فوقها: لعبة للبيع وجلست أسفل حائط متهدّم أنتظر