° جراح طفيفة
أرملة في كل يوم تخرج منامة زوجها
وتعد العشاء
وتغلق على قلبه
إن عرف بأنها مرة اُخرى
قد احرقت اصبعها
وهي تعد العشاء
ولكنها أرملة
° جراح طفيفة
صاحب مكتبة
طرد احد المُشردين من المساحة الفارغة امام المكتبة
لعرض الكُتب الجديدة
التي احد شعرائها
هو مُشرد
طُرد لتوه
ويا سُخرية القلم
°جراح طفيفة
امرأة تكتب عن الحب في فراش الزوج
لا احد يكتب عن شيء يعيشه
لا احد على الاطلاق
° جراح طفيفة
ام ترتق جوارب صغيرها
الذي فقد ارجله في القذف الاخير للطائرات
° طفل شاهد بستانيا يسقي زهرة حتى تنمو
فحمل الابريق
وركض نحو قبر امه
° جراح طفيفة
رجل يعشق بائعة قهوة
ويرتشف يومياً
عشرة فناجين ، وهو يتأملها تضع البن المطحون ببطء
على الماء الذي يغلي
ويكتب الشعر
و يُهديها يومياً ، قصيدته المنشورة في احدى الصحف
فتبتسم بحب
ليكتشف مع الوقت أنها تشكره على الاوراق التي تشعل بها الموقد
فلم تكن تُجيد القراءة
° جراح طفيفة
شجرة تعرت
ولم تُغر اي طائر بالمغازلة
° نسمة هبت
في مقبرة ، ولم تجد احدا مستيقظ بما يكفي
ليرتشف كأسه
° جراح طفيفة
ام
كلما تأملت وجه ابنها شعرت بخطأ زواجها
لقد كان ولداً سيئاً
مُصابا بطفح شعري
عزوز
أرملة في كل يوم تخرج منامة زوجها
وتعد العشاء
وتغلق على قلبه
إن عرف بأنها مرة اُخرى
قد احرقت اصبعها
وهي تعد العشاء
ولكنها أرملة
° جراح طفيفة
صاحب مكتبة
طرد احد المُشردين من المساحة الفارغة امام المكتبة
لعرض الكُتب الجديدة
التي احد شعرائها
هو مُشرد
طُرد لتوه
ويا سُخرية القلم
°جراح طفيفة
امرأة تكتب عن الحب في فراش الزوج
لا احد يكتب عن شيء يعيشه
لا احد على الاطلاق
° جراح طفيفة
ام ترتق جوارب صغيرها
الذي فقد ارجله في القذف الاخير للطائرات
° طفل شاهد بستانيا يسقي زهرة حتى تنمو
فحمل الابريق
وركض نحو قبر امه
° جراح طفيفة
رجل يعشق بائعة قهوة
ويرتشف يومياً
عشرة فناجين ، وهو يتأملها تضع البن المطحون ببطء
على الماء الذي يغلي
ويكتب الشعر
و يُهديها يومياً ، قصيدته المنشورة في احدى الصحف
فتبتسم بحب
ليكتشف مع الوقت أنها تشكره على الاوراق التي تشعل بها الموقد
فلم تكن تُجيد القراءة
° جراح طفيفة
شجرة تعرت
ولم تُغر اي طائر بالمغازلة
° نسمة هبت
في مقبرة ، ولم تجد احدا مستيقظ بما يكفي
ليرتشف كأسه
° جراح طفيفة
ام
كلما تأملت وجه ابنها شعرت بخطأ زواجها
لقد كان ولداً سيئاً
مُصابا بطفح شعري
عزوز