محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - افرح

افرح
أجود بفكاهة....
انتحر
اقرأ رسالة انتحاري على الملأ
اعالج اخطاءها اللغوية، أو الميكانيكية
مثل طول الحبل
وخشونة التابوت
أقف بارجل دون أرض / اقف على الأرض دون ارجل
أمضى....
أمضى....
اصل حيث الرب منشغل عني
مشرد اتسول قطعة حب ثم خبز
يُغلق الباب في وجهي
اصنع ألهة من السراب، لاطفئها بالماء متى ما خانتني الرمال
أمضى ".
أمضى"
اترنح.......
ليس بالخمر
بجروح الارض في غباش الصبية، بنزف الأصحاب من جيوبهم المثقوبة والحالمة بالمواعيد غير المحطمة
من غيبوبة الأحاديث الصباحية
الصمت المتذمر من الثلج في الحلق
أمضى
بين الاصبعين تتسكع غافية، عارية تماماً، مخدوشة المفاتن، حلماتها تذوب كاغنية صباحية بين الأصابع،
رغم وسامة تعريها، ليس فيها ما يدهش، سوى قدرتها غير المتناهية في صرف شهوة الآخرين
عن ثرثرة عانتها
في الحلق تسوست التحايا الصباحية
في كوب القهوة ضاعت آخر أنفاس للحبيبة وانضبط المزاج و ولى وجهه نحو المشنقة
في السيجارة سيجارة أخرى تدخن الرئة
في البحر اتحول لاصداف يجمعها الصغار في الصباح ويتقاذفون بها في المساء ـــ وانا ابتسم بين الأصابع الهشة كالاحلام المعافية
في النكته انا الحزن المتواري
في التعويذة
انا روح شريرة تشعل لعانتها تحت لفظة كن
في المشنقة اكون الموت دون ربطة عنق، لأنها تُستعار
في السفر لا أكون حتى الوصول
في الجنس تتجمد الرغبة فانام فحسب
وفي الحرب تنتابني الشهوة للنساء الشرسات ــ فاضاجع جثتي بالانابة

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى