لا أعرف بالضبط ما هي قصتي مع بلدية نابلس ومع شركة جوال ومع شركة بال غاز أيضا !
إن كان ما حدث معي حدث معي فقط فيمكن شطب هذه الكتابة ، وإن كان حدث مع عشرات أو مئات أو آلاف المواطنين غيري فيجب التحقيق في الأمر ، لأن ما حدث تكرر .
من ثلاثة أيام وصلتني رسالة من شركة " بال غاز " تعلمني بالمبلغ الذي علي دفعه مقابل استهلاك الغاز . المبلغ المرقوم فيها عن شهري آب وأيلول ، وكنت دفعت فاتورة شهر آب في الأول من أيلول .
راجعت الجهات المعنية وراجعت مكتب الشركة وتم التأكد من الأمر وثبت أنني دفعت المبلغ وتم الاعتذار . ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا ، وفي المكان الذي أدفع فيه سمعت من صاحبه أنني لست الوحيد الذي راجع في الموضوع وأن ما حدث معي حدث مع مواطنين آخرين .
أول أمس مساء وصلتني من البنك العربي أربع رسائل تبلغني بالمبالغ المقتطعة من رصيدي ثمنا لاشتراكي° كهرباء واشتراكي° مياه ، إحدي الفواتير بلغت قيمة مبلغها رقما مبالغا فيه ، وكان علي أن أراجع بلدية نابلس في الموضوع لأعرف السبب ، فإن عرف السبب بطل العجب واطمأن المرء إلى الجهات التي يتعامل معها ويفوضها واضعا ثقته فيها .
ابتداء أشير إلى أنني ضد مواطنين كثر يستهلكون الماء والكهرباء ولا يسددون أثمانها للبلدية ولشركة كهرباء الشمال ، ولكن هذا الأمر لا يبرر للبلدية أخطاءها .
الحكاية وما فيها ، بعد الاستفسار والمراجعة ، أن المبلغ المدفوع كان عن أربعة أشهر ، لا عن شهر واحد ، وأن البلدية تعاملت مع كميات المياه المستهلكة كما لو أنها مستهلكة عن شهر واحد لا عن خمسة أشهر ، وهذا ضاعف المبلغ ورفعه من ٢٢٠ شيكلا تقريبا إلى ٣٢٠ شيكلا - أي بزيادة مائة وخمسة شواكل ، وبعد الجدل فقد رصدت ال ١٢٠ شيكلا لي للأشهر القادمة .
وكما عرفت فإن الخطأ لم يرتكب معي إذ ارتكب مع المنطقة التي أقيم فيها ، وما السبب ؟
السبب أن قاريء عدادات المياه لا يقرؤها شهريا ، وأن البلدية تعاني من قلة القراء أو عدم التزامهم .
ما حدث أمس كان حدث في آذار الماضي ، فقد خصم من رصيدي مبلغ ١٧٠ شيكلا عن فاتورة قيمتها ٢٩ شيكلا ، ولما راجعت في الموضوع اعتذر الموظفون عن خطأ حدث مع المواطنين بسبب خطأ في الكومبيوتر والتحويل ، وأعيد المبلغ إلى رصيدنا .
هل أكتب عما جرى معي مع شركة جوال أيضا ؟
مرة في جامعة النجاح الوطنية أشرفت على اطروحة طالبة ماجستير ، ولما انتهت مدتها القانونية ولم تنجز الرسالة ولم تلتزم بما طلب منها وجب ، حسب القوانين ، أن تمنح الطالبة درجة دبلوم فقط . راعت إدارة الجامعة ، ممثلة بكلية الدراسات العليا ، متجاوزة القانون ، الطالبة لظروف إنسانية ومددت لها فصلا آخر ، وفوجئت بخصم ساعة إشراف ، فدفعت أنا ثمن كسل الطالبة وتجاوز إدارة الجامعة القانون ، وعلى رأي توفيق الحكيم " لكل مجتهد نصيب " .
في جدلي أمس مع المسؤولين في بلدية نابلس قلت لهم ، بعد أن سووا الأمر ، إن الموضوع ليس خاصا بي . إنه موضوع يمسني ويمسكم ويمس مئات وربما آلاف المواطنين ، ولهذا سوف أكتب ما جرى حتى لا تتكرر الحكاية ، ويبدو أن الحكاية ستتكرر فنحن شعب لا يمل تكرار الحكايات ولا يمل سماعها ، واسألوني فحكايتي صارت أشهر من حكاية حلاق القرية وفصه .
صباح الخير
خربشات
٥ تشرين الأول ٢٠٢١
إن كان ما حدث معي حدث معي فقط فيمكن شطب هذه الكتابة ، وإن كان حدث مع عشرات أو مئات أو آلاف المواطنين غيري فيجب التحقيق في الأمر ، لأن ما حدث تكرر .
من ثلاثة أيام وصلتني رسالة من شركة " بال غاز " تعلمني بالمبلغ الذي علي دفعه مقابل استهلاك الغاز . المبلغ المرقوم فيها عن شهري آب وأيلول ، وكنت دفعت فاتورة شهر آب في الأول من أيلول .
راجعت الجهات المعنية وراجعت مكتب الشركة وتم التأكد من الأمر وثبت أنني دفعت المبلغ وتم الاعتذار . ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا ، وفي المكان الذي أدفع فيه سمعت من صاحبه أنني لست الوحيد الذي راجع في الموضوع وأن ما حدث معي حدث مع مواطنين آخرين .
أول أمس مساء وصلتني من البنك العربي أربع رسائل تبلغني بالمبالغ المقتطعة من رصيدي ثمنا لاشتراكي° كهرباء واشتراكي° مياه ، إحدي الفواتير بلغت قيمة مبلغها رقما مبالغا فيه ، وكان علي أن أراجع بلدية نابلس في الموضوع لأعرف السبب ، فإن عرف السبب بطل العجب واطمأن المرء إلى الجهات التي يتعامل معها ويفوضها واضعا ثقته فيها .
ابتداء أشير إلى أنني ضد مواطنين كثر يستهلكون الماء والكهرباء ولا يسددون أثمانها للبلدية ولشركة كهرباء الشمال ، ولكن هذا الأمر لا يبرر للبلدية أخطاءها .
الحكاية وما فيها ، بعد الاستفسار والمراجعة ، أن المبلغ المدفوع كان عن أربعة أشهر ، لا عن شهر واحد ، وأن البلدية تعاملت مع كميات المياه المستهلكة كما لو أنها مستهلكة عن شهر واحد لا عن خمسة أشهر ، وهذا ضاعف المبلغ ورفعه من ٢٢٠ شيكلا تقريبا إلى ٣٢٠ شيكلا - أي بزيادة مائة وخمسة شواكل ، وبعد الجدل فقد رصدت ال ١٢٠ شيكلا لي للأشهر القادمة .
وكما عرفت فإن الخطأ لم يرتكب معي إذ ارتكب مع المنطقة التي أقيم فيها ، وما السبب ؟
السبب أن قاريء عدادات المياه لا يقرؤها شهريا ، وأن البلدية تعاني من قلة القراء أو عدم التزامهم .
ما حدث أمس كان حدث في آذار الماضي ، فقد خصم من رصيدي مبلغ ١٧٠ شيكلا عن فاتورة قيمتها ٢٩ شيكلا ، ولما راجعت في الموضوع اعتذر الموظفون عن خطأ حدث مع المواطنين بسبب خطأ في الكومبيوتر والتحويل ، وأعيد المبلغ إلى رصيدنا .
هل أكتب عما جرى معي مع شركة جوال أيضا ؟
مرة في جامعة النجاح الوطنية أشرفت على اطروحة طالبة ماجستير ، ولما انتهت مدتها القانونية ولم تنجز الرسالة ولم تلتزم بما طلب منها وجب ، حسب القوانين ، أن تمنح الطالبة درجة دبلوم فقط . راعت إدارة الجامعة ، ممثلة بكلية الدراسات العليا ، متجاوزة القانون ، الطالبة لظروف إنسانية ومددت لها فصلا آخر ، وفوجئت بخصم ساعة إشراف ، فدفعت أنا ثمن كسل الطالبة وتجاوز إدارة الجامعة القانون ، وعلى رأي توفيق الحكيم " لكل مجتهد نصيب " .
في جدلي أمس مع المسؤولين في بلدية نابلس قلت لهم ، بعد أن سووا الأمر ، إن الموضوع ليس خاصا بي . إنه موضوع يمسني ويمسكم ويمس مئات وربما آلاف المواطنين ، ولهذا سوف أكتب ما جرى حتى لا تتكرر الحكاية ، ويبدو أن الحكاية ستتكرر فنحن شعب لا يمل تكرار الحكايات ولا يمل سماعها ، واسألوني فحكايتي صارت أشهر من حكاية حلاق القرية وفصه .
صباح الخير
خربشات
٥ تشرين الأول ٢٠٢١