وأنا أكتب عن الكاتب الراحل محمد الأسعد " حفظت شيئا وغابت عني أشياء " فكنت كمن يدعي في العلم فلسفة ، والقول للشاعر العباسي " أبو نواس " في هجاء النظام أحد المعتزلة .
بعد أن نشرت المقال تذكرت أسماء أخرى مثل أحمد عمر شاهين وربعي المدهون ، فقد ولد هذان قبل النكبة وهاجرا مع أهلهما في غمرة الأحداث ؛ هاجر الأول من يافا والثاني من المجدل وأقاما في قطاع غزة ، وأظن أن كليهما أقام في مخيم خان يونس ، ثم استقرا بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ في القاهرة . أنفق الأول بقية عمره فيها إلى أن توفي في ٢٠٠١ ، وتنقل الثاني بين مصر ولبنان واستقر في لندن بعد أن حصل على الجنسية البريطانية .
كتب الأول في رواياته عن يافا والثاني عن المجدل ، وصورا حياة اللجوء في المخيم في بعض ما كتبا .
حسن البطل صاحب العمود اليومي في جريدة الأيام الفلسطينية منذ نشأتها يعد أيضا من الجيل نفسه ؛ الجيل الذي ولد قبل النكبة ببضعة أعوام أو أقل من بضعة أعوام .
لم يكتب حسن الرواية ، ولكنه كتب القصة القصيرة ، مع أنه لا يعد أحد أعلامها ، ولا أظن أن ناقدا التفت إليه باعتباره كاتب قصة ، ففيم قرأت من دراسات ومراجعات لهذا الفن في الأدب الفلسطيني لم ألتفت إلى ناقد أشار إليه أو مدح قصة من قصصه أو حللها .
لكن قراء الصحف والمجلات الفلسطينية يعرفون حسن جيدا ، فهو كاتب مقال مشهود له .
أمس عقب حسن على إحدى خربشاتي " أمي والبلاد " بكلمتين رأى فيهما أنها كتابة جديدة فيما أكتب . تعقيبه جعلني أتساءل :
- كيف نسيت اسمه وأسماء أخرى في مقال الأحد ؟
يعد حسن البطل في كتاباته واحدا من أهم الكتاب الفلسطينيين الذين أرخوا في كتاباتهم اليومية لقريته " الطيرة "؛ طيرة حيفا ، ولأسرته في البلاد وفي الشتات . الكتابة عن الطيرة وشتات بعض عائلاتها كتبت عنه الروائية الفلسطينية / الأردنية ليلى الأطرش في روايتها " رغبات ذلك الخريف " .
هل جمع حسن مقالاته الكثيرة المتعددة المتنوعة عن الطيرة وأهلها وأهله في كتاب ؟
قبل سنوات قليلة أصدرت له دار الرقمية في رام الله أربعة كتب تضم مقالات مختارة بعضها شبه سيرة ذاتية له ولأسرته ومنها كتاب وأنت يمشيك الزمان .
أعتقد أن ما كتبه حسن البطل يستحق أن يناقش في ندوة أدبية تكريمية .
أمس فوجئت بما أعلمني به عن سبب سقوط شعره ومعاناته من الصلع . كتبت له أسأله إن اختار حلق شعر رأسه طوعا ، فأجابني إنه الكيماوي ، وكنت ظننته صار أصلع مثلي ؛ من السعادة والفرح والسرور وراحة البال وقلة المشاكل!!
السلامة والعافية للزميل حسن البطل الذي التقيت به مرات قليلة إحداها في نابلس ، وهي الأطول ، إذ أنفقنا معا يوما كاملا بصحبة المرحوم نصري حجاج .
خربشات
٥ تشرين الأول ٢٠٢١
بعد أن نشرت المقال تذكرت أسماء أخرى مثل أحمد عمر شاهين وربعي المدهون ، فقد ولد هذان قبل النكبة وهاجرا مع أهلهما في غمرة الأحداث ؛ هاجر الأول من يافا والثاني من المجدل وأقاما في قطاع غزة ، وأظن أن كليهما أقام في مخيم خان يونس ، ثم استقرا بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ في القاهرة . أنفق الأول بقية عمره فيها إلى أن توفي في ٢٠٠١ ، وتنقل الثاني بين مصر ولبنان واستقر في لندن بعد أن حصل على الجنسية البريطانية .
كتب الأول في رواياته عن يافا والثاني عن المجدل ، وصورا حياة اللجوء في المخيم في بعض ما كتبا .
حسن البطل صاحب العمود اليومي في جريدة الأيام الفلسطينية منذ نشأتها يعد أيضا من الجيل نفسه ؛ الجيل الذي ولد قبل النكبة ببضعة أعوام أو أقل من بضعة أعوام .
لم يكتب حسن الرواية ، ولكنه كتب القصة القصيرة ، مع أنه لا يعد أحد أعلامها ، ولا أظن أن ناقدا التفت إليه باعتباره كاتب قصة ، ففيم قرأت من دراسات ومراجعات لهذا الفن في الأدب الفلسطيني لم ألتفت إلى ناقد أشار إليه أو مدح قصة من قصصه أو حللها .
لكن قراء الصحف والمجلات الفلسطينية يعرفون حسن جيدا ، فهو كاتب مقال مشهود له .
أمس عقب حسن على إحدى خربشاتي " أمي والبلاد " بكلمتين رأى فيهما أنها كتابة جديدة فيما أكتب . تعقيبه جعلني أتساءل :
- كيف نسيت اسمه وأسماء أخرى في مقال الأحد ؟
يعد حسن البطل في كتاباته واحدا من أهم الكتاب الفلسطينيين الذين أرخوا في كتاباتهم اليومية لقريته " الطيرة "؛ طيرة حيفا ، ولأسرته في البلاد وفي الشتات . الكتابة عن الطيرة وشتات بعض عائلاتها كتبت عنه الروائية الفلسطينية / الأردنية ليلى الأطرش في روايتها " رغبات ذلك الخريف " .
هل جمع حسن مقالاته الكثيرة المتعددة المتنوعة عن الطيرة وأهلها وأهله في كتاب ؟
قبل سنوات قليلة أصدرت له دار الرقمية في رام الله أربعة كتب تضم مقالات مختارة بعضها شبه سيرة ذاتية له ولأسرته ومنها كتاب وأنت يمشيك الزمان .
أعتقد أن ما كتبه حسن البطل يستحق أن يناقش في ندوة أدبية تكريمية .
أمس فوجئت بما أعلمني به عن سبب سقوط شعره ومعاناته من الصلع . كتبت له أسأله إن اختار حلق شعر رأسه طوعا ، فأجابني إنه الكيماوي ، وكنت ظننته صار أصلع مثلي ؛ من السعادة والفرح والسرور وراحة البال وقلة المشاكل!!
السلامة والعافية للزميل حسن البطل الذي التقيت به مرات قليلة إحداها في نابلس ، وهي الأطول ، إذ أنفقنا معا يوما كاملا بصحبة المرحوم نصري حجاج .
خربشات
٥ تشرين الأول ٢٠٢١