أمل عمر إبراهيم - في حال أن جاءني "مارد المصباح"

-أريدُ كوخاً في كوستاريكا ..
في مكانٍ لا أعرفُ فيه أحد..
أتقرفَصُ أعلى الهضبة
عارية..
أكتُبُ الشعر علي جلدي و أبكي ..

-أريدُ تَسَلُقَ الهمالايا
أن أذهب الي التبت
أقابل الدالاي لاما ، أُقبله،أفسد عليه خُلوته
انزعُ عنه القدسية..

-أريد سيارة فيراري مكشوفة
قنينة نبيذ جيَد
و أصدقاءَ مجانين ..

طريقاً من غير اشارات ِ مرور..

-أريد جورب مايكل جاكسون اللمّاع
أن أرتديه ،
أتَقمصُ قدميهِ و أرقُص..

-أريدُ حجزِ دار الأوبرا..
لي وحدي
أعتلي المسرحَ وحدي ، أغني فيه وحدي
أمامي ثلاثة الف متفرج ، هُم أنا ..
أفغُر أفواهي الثلاثة الف
مأخوذةٌ بروعتي..

أصفقُ لي وحدي ..

-أريدُ أن أحجز مكاني في الرحلة المزمعة للمريخ بعد عشرين سنة
أجلس في كرسي الرحلات علي سطحه
أقرأُ كتاباً مُعَلّقاً في الهواء ..
أدخنُ سيجارة

أدخلُ التاريخ
..

-أريدُ الذهاب الي الجحيم..

قيل أن كل المثيرين للجدل
كل العصاة الرائعين في الجحيم
يقيمون حفلات الشواء
و يديرون الموسيقى..

-أريدُ مسدساً ذهبياً و طلقةً واحدة..
..