هذا العالم دوامة ضخمة
كعكة
في عيد ميلاد
العدم
الجحيم يجلس خارج الباب
يحمل بندقية
يصطاد الخطايا الصغيرة
من السراويل القصيرة
وغير القصيرة
والشعراء
يتسللون
من فراغات الشتائم ، احرف خائفة من النطق
الجروح
تستميل الحانات
والشتاء
اكثر دماثة من نادلة تتعجل القهوة ، لتتعجل الخروج
نحو من يتأجل جسدها للمرح
الصافرة
والاسعاف ، و جسدي المعصوم كاحلام الموتى
يترهل
يتشظى
الى بضع طعنات قاتلة
في زقاق التعري الوسيم للامس
لكنني
منتصف الشمعة التي لم تنطفئ
منتصف الجسد الذي لم يقل شهوته بعد
منتصف العالم الذي يتعرى
مُسقطاً
انبياءه
في جوقة التهريج
اسكر
الطُرق تغفر لي التبول ، الشوارع تغفر لي
انفكاكي عن السير نحو الغرف الممنوعة في اجساد الفتيات المخفيات في حقائب الأب
الضمير يغفر لي
الصلاة
دون رب بعينه
هذا العالم مصنع للمسدسات ، وللدمى المحشوة بالمساحات الخافته ، و بالاحلام الحامضة
بي انا /
باشباهي من الاجنة غير المتطورة ، تلك التي لم تنزلق للآدمية بعد
تلك التي
سخرت من القردة
الاجداد الطيبون
الذين لم يقتلوا نملة ، ليسرقوا قمحها
هذا العالم مسرحي
الابن يلد اباه ، لكن الاب من يضاجع الام
السجن
يحرسه الضحايا ، والسجان
في الحانة
تسجنه الغوايات ، والشتائم المسلية
هذا العالم
قبيح
مثل لعاب الابقار ، مثل لزوجة العلق ، مثل الكلمات الحادة التي تخرج
من مومس
احتالها زبون
ااه
من هذه البرهة من الوجود ، من الوقت
هذا التآكل المضني للروح ، الشتاء و احطاب الحنين
البحر
والغرقى الذين نجوا من العطش للابد
الصحراء ومن ضاعوا فيها ، ونجوا من السجون الى الابد
العزلة الجائعة
ومن اكلتهم ونجوا من الزحام والاخرين الى الابد
الارض الحنونة
التي حضنت الاجساد الساكنة
وحمتهم من الفواتير التي يدفعونها للحياة الى الابد
عزوز
كعكة
في عيد ميلاد
العدم
الجحيم يجلس خارج الباب
يحمل بندقية
يصطاد الخطايا الصغيرة
من السراويل القصيرة
وغير القصيرة
والشعراء
يتسللون
من فراغات الشتائم ، احرف خائفة من النطق
الجروح
تستميل الحانات
والشتاء
اكثر دماثة من نادلة تتعجل القهوة ، لتتعجل الخروج
نحو من يتأجل جسدها للمرح
الصافرة
والاسعاف ، و جسدي المعصوم كاحلام الموتى
يترهل
يتشظى
الى بضع طعنات قاتلة
في زقاق التعري الوسيم للامس
لكنني
منتصف الشمعة التي لم تنطفئ
منتصف الجسد الذي لم يقل شهوته بعد
منتصف العالم الذي يتعرى
مُسقطاً
انبياءه
في جوقة التهريج
اسكر
الطُرق تغفر لي التبول ، الشوارع تغفر لي
انفكاكي عن السير نحو الغرف الممنوعة في اجساد الفتيات المخفيات في حقائب الأب
الضمير يغفر لي
الصلاة
دون رب بعينه
هذا العالم مصنع للمسدسات ، وللدمى المحشوة بالمساحات الخافته ، و بالاحلام الحامضة
بي انا /
باشباهي من الاجنة غير المتطورة ، تلك التي لم تنزلق للآدمية بعد
تلك التي
سخرت من القردة
الاجداد الطيبون
الذين لم يقتلوا نملة ، ليسرقوا قمحها
هذا العالم مسرحي
الابن يلد اباه ، لكن الاب من يضاجع الام
السجن
يحرسه الضحايا ، والسجان
في الحانة
تسجنه الغوايات ، والشتائم المسلية
هذا العالم
قبيح
مثل لعاب الابقار ، مثل لزوجة العلق ، مثل الكلمات الحادة التي تخرج
من مومس
احتالها زبون
ااه
من هذه البرهة من الوجود ، من الوقت
هذا التآكل المضني للروح ، الشتاء و احطاب الحنين
البحر
والغرقى الذين نجوا من العطش للابد
الصحراء ومن ضاعوا فيها ، ونجوا من السجون الى الابد
العزلة الجائعة
ومن اكلتهم ونجوا من الزحام والاخرين الى الابد
الارض الحنونة
التي حضنت الاجساد الساكنة
وحمتهم من الفواتير التي يدفعونها للحياة الى الابد
عزوز