كانوا يربون الحقائق في الحظائر
حتى تكبر
لا تُذبح
بل لتُمرن النصل
أن يكون جريحاً
مضوا إليهم / عبر الظلال
معاطفهم من جلد الصبار
أحذيتهم
نكاتُ حامضة
لا تُجيد اجتياز شبق المسافة
بل تأخرهم لأكثر من نعش
هكذا قال الفلاسفة
في العدم
" العدم أن نكون بلا جوارب "
ليس لأننا
نزهد عن الطرقات
بل لأننا لم نملك طريقاً للمسير
هكذا ردت
كناية عن بحرِ فضولي
قد استعاد غروره
من بين أنياب البحارة الطائشين
واندهشنا
حين عُلقنا ، من الأرض ومن السماء
عُلقنا لأعلى ، ولأسفل
ولم نعد ندري أين الفوق ؟
أين التحت ؟
أدركنا أننا في الصليب مسيحيون منذ الولادة
وفي المجادلة مسلمون
وبين اُنثى وحقيبة الترحال
تتهود شواربنا
وفي الحروب
ننزع حقائقنا المزيفة ونصبح محض شعراء
حلماتهن ، عيونهن ،
سُرة تختصر المسافة إلى السماء
نهدان يحنطان الجرائم الموسمية على الفِراش
خطواتهن
تسير مثل الريح
بلا أشجار
هن فتيات القصيدة المومسات يفتقدن في المدينة الأرصفة
سنقول
لأنفسنا
بأننا مُخطؤون
مثل تلاميذ جيدين
سنقبل بالعقوبة دون أن نقسم بأننا لم نكن من اقترف فينا الخطأ
سنقبل
" سنكتب على ظهر المساء "
ليت الزهور هي التي تهدينا نحو عشيقها ، حتى يكون لذبولنا بعض العطر "
ومثل شاعر
افرط في احتساء الليل سنكتب
لا صباح لمن لا ليل له
ومثل رسام ، أفزعته اللوحة
حين تناولت أدواته، ورسمته رجلا من ورق
سنقول
ليس للألوان سلطة
سوى أن تكوننا في الخواء
ومثل عاشقة عاطلة عن الانتظار
سننتحر
مرهقون لكننا نعرف
بأننا لم نكن نعرف عن العالم ، سوى بأنه غير مرئي الجرائم
وخضنا تجربة اكتشاف ماهية " الأشياء "
اللاشيء
الصخور أمام عتبة الليل
القطط التي تموء ، في أزقة الأسئلة
الحبيبة ، وحبها للكافيين
الحمالة المشدودة مثل أحلام الصبايا بالنضوج
ماهية أن نكون
كما نرى الآن
فئرانا
تطاردنا الشراك ، وليس ذنبنا أننا قد ولدنا بلصوصية الأرجل
نحاول
أن نغوص إلى الرغبة
لعلنا نجد الحبيبة مستيقظة ، تشعل سيجارتها بنعش المُفردات على مفكرة الكتابة
تضع المُشغل في أغان بلا معان
تترك نوافذها
كي لا أتوه عن الحنين
هي عارية
وانا أرتدي وطنا وعدة اسئلة
لن أخلع المعطف ، فلا جسد يخفيه حقاً أقول
لن أنزع المعطف أصر
فتقول لي :
لا تخف
" ما زلت عندي ، فلست فارغا دون معطف
لست فارغا"
عزوز
حتى تكبر
لا تُذبح
بل لتُمرن النصل
أن يكون جريحاً
مضوا إليهم / عبر الظلال
معاطفهم من جلد الصبار
أحذيتهم
نكاتُ حامضة
لا تُجيد اجتياز شبق المسافة
بل تأخرهم لأكثر من نعش
هكذا قال الفلاسفة
في العدم
" العدم أن نكون بلا جوارب "
ليس لأننا
نزهد عن الطرقات
بل لأننا لم نملك طريقاً للمسير
هكذا ردت
كناية عن بحرِ فضولي
قد استعاد غروره
من بين أنياب البحارة الطائشين
واندهشنا
حين عُلقنا ، من الأرض ومن السماء
عُلقنا لأعلى ، ولأسفل
ولم نعد ندري أين الفوق ؟
أين التحت ؟
أدركنا أننا في الصليب مسيحيون منذ الولادة
وفي المجادلة مسلمون
وبين اُنثى وحقيبة الترحال
تتهود شواربنا
وفي الحروب
ننزع حقائقنا المزيفة ونصبح محض شعراء
حلماتهن ، عيونهن ،
سُرة تختصر المسافة إلى السماء
نهدان يحنطان الجرائم الموسمية على الفِراش
خطواتهن
تسير مثل الريح
بلا أشجار
هن فتيات القصيدة المومسات يفتقدن في المدينة الأرصفة
سنقول
لأنفسنا
بأننا مُخطؤون
مثل تلاميذ جيدين
سنقبل بالعقوبة دون أن نقسم بأننا لم نكن من اقترف فينا الخطأ
سنقبل
" سنكتب على ظهر المساء "
ليت الزهور هي التي تهدينا نحو عشيقها ، حتى يكون لذبولنا بعض العطر "
ومثل شاعر
افرط في احتساء الليل سنكتب
لا صباح لمن لا ليل له
ومثل رسام ، أفزعته اللوحة
حين تناولت أدواته، ورسمته رجلا من ورق
سنقول
ليس للألوان سلطة
سوى أن تكوننا في الخواء
ومثل عاشقة عاطلة عن الانتظار
سننتحر
مرهقون لكننا نعرف
بأننا لم نكن نعرف عن العالم ، سوى بأنه غير مرئي الجرائم
وخضنا تجربة اكتشاف ماهية " الأشياء "
اللاشيء
الصخور أمام عتبة الليل
القطط التي تموء ، في أزقة الأسئلة
الحبيبة ، وحبها للكافيين
الحمالة المشدودة مثل أحلام الصبايا بالنضوج
ماهية أن نكون
كما نرى الآن
فئرانا
تطاردنا الشراك ، وليس ذنبنا أننا قد ولدنا بلصوصية الأرجل
نحاول
أن نغوص إلى الرغبة
لعلنا نجد الحبيبة مستيقظة ، تشعل سيجارتها بنعش المُفردات على مفكرة الكتابة
تضع المُشغل في أغان بلا معان
تترك نوافذها
كي لا أتوه عن الحنين
هي عارية
وانا أرتدي وطنا وعدة اسئلة
لن أخلع المعطف ، فلا جسد يخفيه حقاً أقول
لن أنزع المعطف أصر
فتقول لي :
لا تخف
" ما زلت عندي ، فلست فارغا دون معطف
لست فارغا"
عزوز