لستُ لك
هكذا قالت
لستُ لك
جسدي ها هنا
يستعر
ها هنا شارب العائلة
والدماء الوفية لسلالتي منذ جدي الاخير
لستُ لك
مسكونةُ بالرجال
بانوثة الليل في
بعباءة العاطفة ، بالبراحات المُحاصرة بالتلصص
بالاتهامات المُضمنة
في جلستي
حين اسند رجلا على اُخرى
بالزحام الذي
يُطارد خطوتي ، يتعقب فراشا تركته بارد الاحتلام
مسكونة
بالزهور المُهددة بالذبول الازلي
بالفراشات التي لم تنل حظها في العطر
لستُ لك
خذ هذا الجسد ، وما تشاء من الحُلم المعافى
خذ حزامي الجلدي
فلا انعتاق
لأمرأة
اخرستها الارصفة في صباح البحر
انني لست لك
ولا للبحار التي راودتني الغرق
ولا للأماني المُصابة بلوثة الاشتهاء عن سور
ولا للشوارع
والعيون التي تشتل الجسد بالقشعريرة
لستُ لك
هذا الفراش الذي
قد يضمني
لن يضمني
ولن تتسع لي ، هذي الغواية
هذه النوافذ
اجنحتي ، في الخارج تُحلق وحدها
وانا هناك
في حديث العائلة
محبوسةُ الباب
انزع
هذا الوجود الكريه عني
دعني اكون انا
سانعتق كي اجدني انا / لست انت
انا لست لك
اكتفيت
الآن منهم ، من ظلال الظهيرة التي تتجاوزني
في تمام التعري النهاري
من انحباس الحديث الحميم
الى حين
ليل الشتاء
من احتكاك الملاءة ، باصابع العابرين
منك
من شاربك
من اصابعك التي ليست سوى هم / وإن كنت اقل قليلاً
من قبضة الباب
لست سوى هم
وان كنت ترى في شيئاً ضروريا
مثل
سيجارتك التي لم تنطفئ عن فمك ذات يوم
مثل خوفك من الأمن ، مثل حبك للبحر والليل والجروح الوسيمة
مثل تعلقك بالازرق
كأنك قد عُمدت عمداً على جرفِ سماء
لست سوى هم
وإن امسكتني
من حيث ينبغي أن اقع
وان كنت قد رفعتي
عن حافة
الذنب
وإن كنت آدمي المتملص من قبضة الامس
آدمي الذي حين اُتهمت بتفاحة
قطع الشجرة
لا من رماني
نحو نكران الجسد
لستُ لك
وإن كنت
لي
لأنك هنا ، في تمام الرغبة
في غُرفة تُطل
نحو الأخرة
لأنك
بين نفسك ، وجرح البلاد
انزلت ليلك
ووهبتني حرية الوصول
ولو نحو
حيث اللامكان
يُطوقنا من كل اتجاه مُشبعاً بالعدم
انت لي
لأنك تحن الى القيد
الى اصابع ليست للانفكاك
الى جسد لا تكف اوتاره عن غنائك
الى حلمات
لا يكف الحليب عنها
وإن فُطمت فيك ، كل الشفاه الحالمة
انتِ لي
ايها الحر
سوى مني
ومن ليلتي هذه
ومن نافذة تصطك قبلنا
وتصل ذروتها قبلنا ، وتصعد الى الرب حافية قبلنا
وتتعمد نبية
وساعي بريد الحنين قبلنا
ولكنها
رغم انف الرياح
تكتفي
بانتظار أن نكون اخرين
لست انت / ولا انا
اخرين
من جسد ، ولا شيء اخر
اخرين يسكنان مجرة
سُكانها ثياب مُجهدة الانتظار ، واياد تمازح بعضها
وتنسل
مثل ضوء الظهيرة
انت لي
لانك
تحتاجني سجناً
وجداراً
يعفيك من كل هذا التشظي في الاتساع
احتاجك
اول ضحاياي
احتاجك صرختي الاولى ضد آدم ، وإن كنت آدمي الآدمي
تحتاجني كاخر غضباك
احتاجك كاول
سجنائي
و اولى تذاكري ، نحو الرحيل
الى حيث اكون
انثى فحسب
لا قبيلة ، و شوارب و دين
عزوز
هكذا قالت
لستُ لك
جسدي ها هنا
يستعر
ها هنا شارب العائلة
والدماء الوفية لسلالتي منذ جدي الاخير
لستُ لك
مسكونةُ بالرجال
بانوثة الليل في
بعباءة العاطفة ، بالبراحات المُحاصرة بالتلصص
بالاتهامات المُضمنة
في جلستي
حين اسند رجلا على اُخرى
بالزحام الذي
يُطارد خطوتي ، يتعقب فراشا تركته بارد الاحتلام
مسكونة
بالزهور المُهددة بالذبول الازلي
بالفراشات التي لم تنل حظها في العطر
لستُ لك
خذ هذا الجسد ، وما تشاء من الحُلم المعافى
خذ حزامي الجلدي
فلا انعتاق
لأمرأة
اخرستها الارصفة في صباح البحر
انني لست لك
ولا للبحار التي راودتني الغرق
ولا للأماني المُصابة بلوثة الاشتهاء عن سور
ولا للشوارع
والعيون التي تشتل الجسد بالقشعريرة
لستُ لك
هذا الفراش الذي
قد يضمني
لن يضمني
ولن تتسع لي ، هذي الغواية
هذه النوافذ
اجنحتي ، في الخارج تُحلق وحدها
وانا هناك
في حديث العائلة
محبوسةُ الباب
انزع
هذا الوجود الكريه عني
دعني اكون انا
سانعتق كي اجدني انا / لست انت
انا لست لك
اكتفيت
الآن منهم ، من ظلال الظهيرة التي تتجاوزني
في تمام التعري النهاري
من انحباس الحديث الحميم
الى حين
ليل الشتاء
من احتكاك الملاءة ، باصابع العابرين
منك
من شاربك
من اصابعك التي ليست سوى هم / وإن كنت اقل قليلاً
من قبضة الباب
لست سوى هم
وان كنت ترى في شيئاً ضروريا
مثل
سيجارتك التي لم تنطفئ عن فمك ذات يوم
مثل خوفك من الأمن ، مثل حبك للبحر والليل والجروح الوسيمة
مثل تعلقك بالازرق
كأنك قد عُمدت عمداً على جرفِ سماء
لست سوى هم
وإن امسكتني
من حيث ينبغي أن اقع
وان كنت قد رفعتي
عن حافة
الذنب
وإن كنت آدمي المتملص من قبضة الامس
آدمي الذي حين اُتهمت بتفاحة
قطع الشجرة
لا من رماني
نحو نكران الجسد
لستُ لك
وإن كنت
لي
لأنك هنا ، في تمام الرغبة
في غُرفة تُطل
نحو الأخرة
لأنك
بين نفسك ، وجرح البلاد
انزلت ليلك
ووهبتني حرية الوصول
ولو نحو
حيث اللامكان
يُطوقنا من كل اتجاه مُشبعاً بالعدم
انت لي
لأنك تحن الى القيد
الى اصابع ليست للانفكاك
الى جسد لا تكف اوتاره عن غنائك
الى حلمات
لا يكف الحليب عنها
وإن فُطمت فيك ، كل الشفاه الحالمة
انتِ لي
ايها الحر
سوى مني
ومن ليلتي هذه
ومن نافذة تصطك قبلنا
وتصل ذروتها قبلنا ، وتصعد الى الرب حافية قبلنا
وتتعمد نبية
وساعي بريد الحنين قبلنا
ولكنها
رغم انف الرياح
تكتفي
بانتظار أن نكون اخرين
لست انت / ولا انا
اخرين
من جسد ، ولا شيء اخر
اخرين يسكنان مجرة
سُكانها ثياب مُجهدة الانتظار ، واياد تمازح بعضها
وتنسل
مثل ضوء الظهيرة
انت لي
لانك
تحتاجني سجناً
وجداراً
يعفيك من كل هذا التشظي في الاتساع
احتاجك
اول ضحاياي
احتاجك صرختي الاولى ضد آدم ، وإن كنت آدمي الآدمي
تحتاجني كاخر غضباك
احتاجك كاول
سجنائي
و اولى تذاكري ، نحو الرحيل
الى حيث اكون
انثى فحسب
لا قبيلة ، و شوارب و دين
عزوز