تقول الجروح العاقلة
نحن مواطنون ...... مواطنون دون اذن الضرورة .... تنقصنا البشرة واللغة
والهوية الملائمة
ولكن مواطنون لأننا حين تنجرح تلك القرية .... نحرق في داخلنا قرية لنقيم شعائر الحداد
النفس اللوامة .... تتعجب من انفعال الوقت امام هذيان الكأس وكأنها تخرج عن نفسها
لتقيس
كم يبعدنا الغياب الضروري للكيمياء .... عن فوضى الكائنات الثرثارة
الوجه مرآة الاخرين
لا تلطمني اذا لم تر نفسك وسيماً .....
العائلات التي تقتسم حزنها وجيوبها هي عائلات طيبة
والاطيب منها
عائلات تقتسم مقبرة
هكذا علمتنا البلاد ... إن نسلخ غبار المشوار عنا ، إن نسلخ الحمام المحلق بين النافذة وفضول الصباح ، أن نسلخ قبلة الحبيبة
لنغيب دون ذاكرة
كلما لمحت رصاصة / طلقة تنقب عن النحاس في الوجوه / بدلة سيئة السمعة / حذاء عسكري
كلما لمحت انبياء الموت يرتلون صلوات الخراب
تحسست ظهري ، عانتي ، وكل عوراتي وعوراتها إن كان اطفالنا الذين لم يأتوا بعد
إن كانوا بخير
ضحكة طفلة تركض صوب الصباح
هو اغراء عفوي للحرب
فهي لا تضرب سوى المناطق المخصصة لنزهات الرب
حجر ، ورقة ، مقص
ما يجمعهم هو إنهم بيادق الرهان
واي كان الاصبع المختار
فسينحشر في المكان الخطأ دائماً
الاصيصة البيت الاكبر على وجه الارض
لأن الزهرة اكبر
من جدران الحرب
القلوب الطيبة ليست تلك التي لا تؤذي
بل تلك التي حين تؤذي
تتأذى ايضاً
انا اقصد قلب القصيدة
ما قتلت امرأة / الا وكفنت شاعرا مر مُصادفة بالجوار
حُلم الجائع ليس خبزا .... بل شبعا
حلم المرأة رجل يتسع للطفلة داخلها
وحلم الرجل أن يكتشف الى اي حد قد بلغ
اما الفراش
فهو البورصة التي تُجيد ترويض الاحلام ، رغم زيف البضاعة
والقبر ايضاً يحلم
فهو يرى الموتى حتى في الولادات التي لم تحدث بعد
لهذا
كم يعشق الحرب
كم يعشقها
المداخن اعلى البيوت تعني أن جسدا ما الآن ، في تمام الليلة يجلس ليقرأ ، بعد اختفاء المداخن ، ادركنا أن الدفء اصبح لازما الفائدة
فالحرب قامت بما يجب
انا الذي اكتب عن الحرب
لم اقد سوى حربا وحيدة
حربا وحيدة
ولم تصادفني سوى رصاصة واحدة ، رصاصة كان ينبغي أن تصيب الصباح
رصاصة واحدة
كانت في صورة فتاة خلعت نفسها وارتدتني
وها انا
خارج البيت / انا والنافذة /
نتفقد الطرقات إن صادفت رصاصة ترتديني
عزوز
نحن مواطنون ...... مواطنون دون اذن الضرورة .... تنقصنا البشرة واللغة
والهوية الملائمة
ولكن مواطنون لأننا حين تنجرح تلك القرية .... نحرق في داخلنا قرية لنقيم شعائر الحداد
النفس اللوامة .... تتعجب من انفعال الوقت امام هذيان الكأس وكأنها تخرج عن نفسها
لتقيس
كم يبعدنا الغياب الضروري للكيمياء .... عن فوضى الكائنات الثرثارة
الوجه مرآة الاخرين
لا تلطمني اذا لم تر نفسك وسيماً .....
العائلات التي تقتسم حزنها وجيوبها هي عائلات طيبة
والاطيب منها
عائلات تقتسم مقبرة
هكذا علمتنا البلاد ... إن نسلخ غبار المشوار عنا ، إن نسلخ الحمام المحلق بين النافذة وفضول الصباح ، أن نسلخ قبلة الحبيبة
لنغيب دون ذاكرة
كلما لمحت رصاصة / طلقة تنقب عن النحاس في الوجوه / بدلة سيئة السمعة / حذاء عسكري
كلما لمحت انبياء الموت يرتلون صلوات الخراب
تحسست ظهري ، عانتي ، وكل عوراتي وعوراتها إن كان اطفالنا الذين لم يأتوا بعد
إن كانوا بخير
ضحكة طفلة تركض صوب الصباح
هو اغراء عفوي للحرب
فهي لا تضرب سوى المناطق المخصصة لنزهات الرب
حجر ، ورقة ، مقص
ما يجمعهم هو إنهم بيادق الرهان
واي كان الاصبع المختار
فسينحشر في المكان الخطأ دائماً
الاصيصة البيت الاكبر على وجه الارض
لأن الزهرة اكبر
من جدران الحرب
القلوب الطيبة ليست تلك التي لا تؤذي
بل تلك التي حين تؤذي
تتأذى ايضاً
انا اقصد قلب القصيدة
ما قتلت امرأة / الا وكفنت شاعرا مر مُصادفة بالجوار
حُلم الجائع ليس خبزا .... بل شبعا
حلم المرأة رجل يتسع للطفلة داخلها
وحلم الرجل أن يكتشف الى اي حد قد بلغ
اما الفراش
فهو البورصة التي تُجيد ترويض الاحلام ، رغم زيف البضاعة
والقبر ايضاً يحلم
فهو يرى الموتى حتى في الولادات التي لم تحدث بعد
لهذا
كم يعشق الحرب
كم يعشقها
المداخن اعلى البيوت تعني أن جسدا ما الآن ، في تمام الليلة يجلس ليقرأ ، بعد اختفاء المداخن ، ادركنا أن الدفء اصبح لازما الفائدة
فالحرب قامت بما يجب
انا الذي اكتب عن الحرب
لم اقد سوى حربا وحيدة
حربا وحيدة
ولم تصادفني سوى رصاصة واحدة ، رصاصة كان ينبغي أن تصيب الصباح
رصاصة واحدة
كانت في صورة فتاة خلعت نفسها وارتدتني
وها انا
خارج البيت / انا والنافذة /
نتفقد الطرقات إن صادفت رصاصة ترتديني
عزوز
