ألقاكَ نَـبْـضًـا فـي اليـــَـدِ
وطَـريـقَ حُـلْـمٍ مُـبْـعَــــدِ
وَمُـتَـيـِّـمًـا يـغْــتـالُ وَجْــ
دَ العـاشــقـيــنَ السُّـجـَّــدِ
فَـلِأَنَّ مَـنْ يَـهْـواكَ يُـصْـ
لَـبُ فَـوْق جَـمْـرٍ مُـوقَــدِ
في النَّارِ يقْـبَلُ حُكْمَكَ الْـ
القَـاسِـي بِـغَــيْـرِ تَــــرَدُّدِ
ألْـقَـاكَ عِـنْـدَ الـمُـلْـتَــقــى
تَـسْــقِــي رِيَــاضًـا أوْرَقَ
وأنَـا أَمُـــــدّ أصَـابِـعِــــي
عَــلِّــي أُلامِـسُ زَنْـبَــقَـــا
فَـتَذُوبُ فِي صَمْتٍ وَتُصْـ
بِـحُ فَـوْقَ كَـفِّـي زِئْـبَـقَـــا
فـأَظَـلُّ أنْـظُرُ فـي انْـدِهَــا
شٍ وَاجِـمًــا ومُحَــدّقَـ لا حَـوْلَ لِي إنْ كُنْـتَ تُعْــ
بَــثُ بِــي ولا تَـَـتَـــــوَرّعُ
فَـأنـا ـ وَقَـدْ أرْبَـكْـتـَـنِـي ـ
مُـتَـــمَــزّقٌ وَمُـــــــــوَزَّعُ
بَـيْــن الـذي أهـــواه: أنْــــ
تَ .. وأنْتَ بَابُـكَ مُـشْـرَعُ
لا للــــذِيـــــنَ تَفَتّحُـــــوا
بلْ للـذيـن تَـقَـوْقَعـــــــــوا
محمد عمار شعابنية
وطَـريـقَ حُـلْـمٍ مُـبْـعَــــدِ
وَمُـتَـيـِّـمًـا يـغْــتـالُ وَجْــ
دَ العـاشــقـيــنَ السُّـجـَّــدِ
فَـلِأَنَّ مَـنْ يَـهْـواكَ يُـصْـ
لَـبُ فَـوْق جَـمْـرٍ مُـوقَــدِ
في النَّارِ يقْـبَلُ حُكْمَكَ الْـ
القَـاسِـي بِـغَــيْـرِ تَــــرَدُّدِ
ألْـقَـاكَ عِـنْـدَ الـمُـلْـتَــقــى
تَـسْــقِــي رِيَــاضًـا أوْرَقَ
وأنَـا أَمُـــــدّ أصَـابِـعِــــي
عَــلِّــي أُلامِـسُ زَنْـبَــقَـــا
فَـتَذُوبُ فِي صَمْتٍ وَتُصْـ
بِـحُ فَـوْقَ كَـفِّـي زِئْـبَـقَـــا
فـأَظَـلُّ أنْـظُرُ فـي انْـدِهَــا
شٍ وَاجِـمًــا ومُحَــدّقَـ لا حَـوْلَ لِي إنْ كُنْـتَ تُعْــ
بَــثُ بِــي ولا تَـَـتَـــــوَرّعُ
فَـأنـا ـ وَقَـدْ أرْبَـكْـتـَـنِـي ـ
مُـتَـــمَــزّقٌ وَمُـــــــــوَزَّعُ
بَـيْــن الـذي أهـــواه: أنْــــ
تَ .. وأنْتَ بَابُـكَ مُـشْـرَعُ
لا للــــذِيـــــنَ تَفَتّحُـــــوا
بلْ للـذيـن تَـقَـوْقَعـــــــــوا
محمد عمار شعابنية