بين البؤس والضجيج
والحرمان
تتكثف حد المواجع
يتصاعد أنينها
يصل عنان السماء
بشمس تشرق
على ليلهم البعيد
وغيمة تروي ظمأ
وربيع يخفف جفاف
الخريف
ينفثون دخان
وهمهم في سجائر الغد
لم تحترق أصابعهم
المتربعة على أطراف الشجن
لاتبتر لحظة وجع
ليحل محلها فقدا
ولا تنضب أسباب العويل
أشرئبت الأعناق
لمأدبة عارية الملامح
من مقومات الحياة
علة استفحلت
وعم بوجودها العدم
تحمل ظلال الذكريات
أدوت بمباهج الحياة
في وجوه أطفالها
والحرمان
تتكثف حد المواجع
يتصاعد أنينها
يصل عنان السماء
بشمس تشرق
على ليلهم البعيد
وغيمة تروي ظمأ
وربيع يخفف جفاف
الخريف
ينفثون دخان
وهمهم في سجائر الغد
لم تحترق أصابعهم
المتربعة على أطراف الشجن
لاتبتر لحظة وجع
ليحل محلها فقدا
ولا تنضب أسباب العويل
أشرئبت الأعناق
لمأدبة عارية الملامح
من مقومات الحياة
علة استفحلت
وعم بوجودها العدم
تحمل ظلال الذكريات
أدوت بمباهج الحياة
في وجوه أطفالها