غريبُ انا
عني
وجهي تضاريس لذاكرة اُنثى الضباب
ويداي
ارض ارهقتها
صعوية التشبث
بأيادي الاخرين
لي خمس اظافر لا تزال تحمل بقايا لحمي
حينما جوعت ذات ليلة
أكلت مني يداً
وكِليةً
وبعض الذكريات
لي فم
لا يزال يلعق اللون البنفسج في الهواء
يُغربل الاشعار لعله
يجد
بقايا اِمرأة منحتني منها حلمةً
بعض الحليب
حمالة صدر
زر قميص
بضع حروف في مقدمة دفتري المرهون
لألهة الغياب
غريب انا عني
في عيد ميلادي
وحيد
مثل قصيدةً كُتبت لأمرأة في تابوت يشيع حُلمها
كمِفتاح لمنزل
اسقطته المدافع
والآن يبحث عن منفذ تحت الحطام
مثل مقعد في حديقة
تواعد بها عاشقان
لالف قُبلة _____ ثم اِفترقا
كحمامة
ما زالت تُغني للسلام
رغم أنها قايضت منذ تحليق
جناحها
بعشِ قديم
في عيد مولدي
ابكي اكثر
اُرثي نفسي
لأنني مازلت أحيا ها هنا
بين الجموع
ما زلت اجلس في المساء بين الزجاجة والمزاج
استل فنجاناً
لاطعن مُهجة البن المزور
استل عصفوراً
لاجرح اصفرار الشمس
حين تُغازل الوقت المُراوغ
استل حلمي
كي اموت في النومٍ انساناً بلا اشياء
تُؤرق ليله
في عيد مولدي
أُعلن بأنني لم امت في الموت
بل مت في هذٍ الحياة
اُعلن
في نشرة الكلمات
ان قصيدتي هربت في ليلة عُرسها
تركت ضيوفي يسخرون
من فخذها
ذاك الذي سيظل بكراً في الورق
اُعلن بأنني
مثل علم الكيمياء
اجمع في ارقامي لاُثبت ان هذا الجرح يُمكن
ان وضعنا عليه رقماً
وشيئاً من غباء المادة
قد يغدو مركبا
وعندها قد لا يعود الجرح جرحا
اعلم بانني ذرةً
لكنني لم اتزن كي اصبو شيئاً ذو معنى
في مولدي هذا
ضعوا ابي
بكامل وعيه ، وصلاته
الفجر
وزحام ما يظنه في الخيال حقيقة
ضعوه بيني والحقيقة
لنكتشف
وهم التربع
في فضاءآت الخرافة
ضعوا الشوارع
ربما قد تعتذر
عما تساقط من خدها
اوراقاً من الشتاء المستبد
عصافيراً تحاول امتحان الانتحار
بقايا ندى
يُطارد ظلي نحو الارض
ضعوا الحبيبة
فانا من وضعت لها الجراح في المائدة
فتناولت سمي
ولم تمت
من انكرت ضعفي
ودهنتني بسيف اخيل
لُاسقط ألف طروادة
واقتل الف هيكتور
واهرب بالف هيلين
ثم اجلس في المساء
اتبادل الانخاب بيني وبين زيوس
واخونه مع هيرا
تكفيراً
لما ارتكبه عضوه من خيانات
في عيد مولدي
اقتلوني
فربما انا لعنةً
غفل المؤرخ ذات ليلة من الخميس
عن الكتابة
اختار زوجته بكامل عطرها
اختار رائحة المونوليا
والطلح
عن كتابتي
كأول من تجرأ ان يدوس على حوافر الرب
كأول من بنى
للماء صحراء في خيال التائهين
كاول من شيد الكلمات في المعنى
لتصبح تلك شجرة
وذاك قمر
وتلك اُنثى تخونني في كل يوم
حين تتركني وحيداً للحياة
في عيد ميلادي
اهدوا لي نعشاً لطيفاً مثل الفراغ
اهدوا لي ورقاً
لاكتب فيه تاريخ انتحاري وليس ما سميته جرحاً بميلادي
اهدوا لي بعض القصائد
لادونيس
ايقظوا ريتا لتخبرني الحقيقة
هل خانت درويشها
ام هذا العالم المجنون يرى في كل عاشق
درباُ مُعبدا للخيانة
هل يُعشق الشعراء حقاً
قولوا ورب غبائنا
هل انا حقاً هنا؟
ظلي
يُطارد ظل فتاة ركضت الى الماضي وتركتني هنا
ابحث في هذا العالم الخِرب عني
اتوه
فاجدني معلقا خلف نوافذ البحر
متشبثاً باستعارة
كأنني اخشى الغرق في داخلي
اتوه
اجدني مشنوقاً
مسيحاً لا حواريون يدونون حديثه
ويحرقون جاليلو الجديد
اتوه
اجدني
سابحا في الضباب
في كل عين رمحاً ، وجرحاً
وانعكاسا لحقيقة تلهو ، تخرج لسانها ساخرة
" تباً لجرح لا ينام ، ولا يموت "
اتوه
عني
اجدني
جالساً في حمامة تبحث عن رضيعها
في كهوف الصيادين
وفي فجوات المدافع
في عيد مولدي
اقول
تباً لارض انجبتنا لكي ترى في وجهنا
هذا الخراب
عزوز
٢٠/١٠/٢٠٢٠
عني
وجهي تضاريس لذاكرة اُنثى الضباب
ويداي
ارض ارهقتها
صعوية التشبث
بأيادي الاخرين
لي خمس اظافر لا تزال تحمل بقايا لحمي
حينما جوعت ذات ليلة
أكلت مني يداً
وكِليةً
وبعض الذكريات
لي فم
لا يزال يلعق اللون البنفسج في الهواء
يُغربل الاشعار لعله
يجد
بقايا اِمرأة منحتني منها حلمةً
بعض الحليب
حمالة صدر
زر قميص
بضع حروف في مقدمة دفتري المرهون
لألهة الغياب
غريب انا عني
في عيد ميلادي
وحيد
مثل قصيدةً كُتبت لأمرأة في تابوت يشيع حُلمها
كمِفتاح لمنزل
اسقطته المدافع
والآن يبحث عن منفذ تحت الحطام
مثل مقعد في حديقة
تواعد بها عاشقان
لالف قُبلة _____ ثم اِفترقا
كحمامة
ما زالت تُغني للسلام
رغم أنها قايضت منذ تحليق
جناحها
بعشِ قديم
في عيد مولدي
ابكي اكثر
اُرثي نفسي
لأنني مازلت أحيا ها هنا
بين الجموع
ما زلت اجلس في المساء بين الزجاجة والمزاج
استل فنجاناً
لاطعن مُهجة البن المزور
استل عصفوراً
لاجرح اصفرار الشمس
حين تُغازل الوقت المُراوغ
استل حلمي
كي اموت في النومٍ انساناً بلا اشياء
تُؤرق ليله
في عيد مولدي
أُعلن بأنني لم امت في الموت
بل مت في هذٍ الحياة
اُعلن
في نشرة الكلمات
ان قصيدتي هربت في ليلة عُرسها
تركت ضيوفي يسخرون
من فخذها
ذاك الذي سيظل بكراً في الورق
اُعلن بأنني
مثل علم الكيمياء
اجمع في ارقامي لاُثبت ان هذا الجرح يُمكن
ان وضعنا عليه رقماً
وشيئاً من غباء المادة
قد يغدو مركبا
وعندها قد لا يعود الجرح جرحا
اعلم بانني ذرةً
لكنني لم اتزن كي اصبو شيئاً ذو معنى
في مولدي هذا
ضعوا ابي
بكامل وعيه ، وصلاته
الفجر
وزحام ما يظنه في الخيال حقيقة
ضعوه بيني والحقيقة
لنكتشف
وهم التربع
في فضاءآت الخرافة
ضعوا الشوارع
ربما قد تعتذر
عما تساقط من خدها
اوراقاً من الشتاء المستبد
عصافيراً تحاول امتحان الانتحار
بقايا ندى
يُطارد ظلي نحو الارض
ضعوا الحبيبة
فانا من وضعت لها الجراح في المائدة
فتناولت سمي
ولم تمت
من انكرت ضعفي
ودهنتني بسيف اخيل
لُاسقط ألف طروادة
واقتل الف هيكتور
واهرب بالف هيلين
ثم اجلس في المساء
اتبادل الانخاب بيني وبين زيوس
واخونه مع هيرا
تكفيراً
لما ارتكبه عضوه من خيانات
في عيد مولدي
اقتلوني
فربما انا لعنةً
غفل المؤرخ ذات ليلة من الخميس
عن الكتابة
اختار زوجته بكامل عطرها
اختار رائحة المونوليا
والطلح
عن كتابتي
كأول من تجرأ ان يدوس على حوافر الرب
كأول من بنى
للماء صحراء في خيال التائهين
كاول من شيد الكلمات في المعنى
لتصبح تلك شجرة
وذاك قمر
وتلك اُنثى تخونني في كل يوم
حين تتركني وحيداً للحياة
في عيد ميلادي
اهدوا لي نعشاً لطيفاً مثل الفراغ
اهدوا لي ورقاً
لاكتب فيه تاريخ انتحاري وليس ما سميته جرحاً بميلادي
اهدوا لي بعض القصائد
لادونيس
ايقظوا ريتا لتخبرني الحقيقة
هل خانت درويشها
ام هذا العالم المجنون يرى في كل عاشق
درباُ مُعبدا للخيانة
هل يُعشق الشعراء حقاً
قولوا ورب غبائنا
هل انا حقاً هنا؟
ظلي
يُطارد ظل فتاة ركضت الى الماضي وتركتني هنا
ابحث في هذا العالم الخِرب عني
اتوه
فاجدني معلقا خلف نوافذ البحر
متشبثاً باستعارة
كأنني اخشى الغرق في داخلي
اتوه
اجدني مشنوقاً
مسيحاً لا حواريون يدونون حديثه
ويحرقون جاليلو الجديد
اتوه
اجدني
سابحا في الضباب
في كل عين رمحاً ، وجرحاً
وانعكاسا لحقيقة تلهو ، تخرج لسانها ساخرة
" تباً لجرح لا ينام ، ولا يموت "
اتوه
عني
اجدني
جالساً في حمامة تبحث عن رضيعها
في كهوف الصيادين
وفي فجوات المدافع
في عيد مولدي
اقول
تباً لارض انجبتنا لكي ترى في وجهنا
هذا الخراب
عزوز
٢٠/١٠/٢٠٢٠