لنا جرح الوردة
في الربيع المنزوي خلف موسم او موسمين
لنا الساعات الطويلة
من الوقوف امام درج البيت ، نتحسس خُطانا
اين ارجلنا لنذهب
نحو أين ؟
لنا المشانق امام مكاتب التعيين ، في اختبارات النبوة
ربما لم نبلغ الجرح المُناسب للرسالة
ربما كان العدم
يكمن في حوجتنا المُلحة في أن نجد شيئاً
ليجعلنا ذواتا
لنا المساءآت المُخضبة بالدم الازرق ، كأننا كُنا في بحرٍ من سماء
نسبح
لنُثبت أننا ايضاً نُجيد وضع الروج ، كما شاء البحر
ونهيئ الرغبة
حين ينسحب الحديث ، نحو من كانوا سوانا و صاروا نحن في مُصادفة غادرة
لنا التفاحة العابسة
تلك التي لم تُغر حواء حتى تقطفها
فذبلت في العراء
لنا الملح المُخثر في الحقائق ، حين يحملنا القطار الى محطاتِ تضج باحصنة الغُزاة الليليين
كلما صافحنا سيدة في نوافذ الذاكرة
لطمتنا ذاكرة الفُراش
دع عطرها يسقط بعيداً
مازلنا على العهد القديم ، نستل حباً من ضماد الامس
لنجرح فينا سيدة من رحيل
كلما
غنيت
للمعنى
تبعثر رمله في الحلق
مُلحاً من العرق
ومن فكاهة الصبار
كل ما اغلقت نافذة ، خاصمتني الريح من الخارج
ومارست ضدي النميمة
كل عصافير الحنين القاسية
كلما شذبت عني كيدهن ، ووجههن
ورائحة عاناتهن
اُصيب جرحي بالزكام
فتقيئ الاحزان
في عُلب الصباح
لنا الفوضى الشهية
في السراويل
لنا الظلال الحادة ، مثل نسيانِ مؤقت
لنا الأمس المدخر
لليوم
بكل حروقه ، وابنائه العاقين
لنا الكناية
وما تُشير اليه في عانة الكتب الملونة بالسفر
لنا الطمأنينة المُصابة
ب" لو "
لنا الشرفة المُسالمة
تلك التي تقف طويلاً خارج الليل
تُدخن ستائرها
او تتفقد الجارة
وحليبها
و مخابئ الشهوات
لنا الخيال
وابناؤه التسعون
لنا في الكون
لعنة الاسماء
عجينة الاقدار تطهونا لعشاق
لحالمين لحظيين
لسيدات يُجدن طي ملاءة الامس ، على جسد لم تجف القُبلة عنه
منذ اكثر من خريف
لنا البكاء
سِراً
في الغُرفِ الصغيرة
وفي مخابئنا المُحصنة ضد كلمات المواساة
لنا النكات الصفراء
والزغب الذي ينمو على اللسان
لنا الوقفات المُناهضة
لمحاكمات الليل لليقظة ، لنا الاستعارة اللصة
حين تسرق قمراً
وتصنع منه
موعدا خارج المعقول
لنا النسيان
المجمد
ومدخر
للضرورات التي تأتي
متأخرة
كاحلامنا الفائته
عزوز
في الربيع المنزوي خلف موسم او موسمين
لنا الساعات الطويلة
من الوقوف امام درج البيت ، نتحسس خُطانا
اين ارجلنا لنذهب
نحو أين ؟
لنا المشانق امام مكاتب التعيين ، في اختبارات النبوة
ربما لم نبلغ الجرح المُناسب للرسالة
ربما كان العدم
يكمن في حوجتنا المُلحة في أن نجد شيئاً
ليجعلنا ذواتا
لنا المساءآت المُخضبة بالدم الازرق ، كأننا كُنا في بحرٍ من سماء
نسبح
لنُثبت أننا ايضاً نُجيد وضع الروج ، كما شاء البحر
ونهيئ الرغبة
حين ينسحب الحديث ، نحو من كانوا سوانا و صاروا نحن في مُصادفة غادرة
لنا التفاحة العابسة
تلك التي لم تُغر حواء حتى تقطفها
فذبلت في العراء
لنا الملح المُخثر في الحقائق ، حين يحملنا القطار الى محطاتِ تضج باحصنة الغُزاة الليليين
كلما صافحنا سيدة في نوافذ الذاكرة
لطمتنا ذاكرة الفُراش
دع عطرها يسقط بعيداً
مازلنا على العهد القديم ، نستل حباً من ضماد الامس
لنجرح فينا سيدة من رحيل
كلما
غنيت
للمعنى
تبعثر رمله في الحلق
مُلحاً من العرق
ومن فكاهة الصبار
كل ما اغلقت نافذة ، خاصمتني الريح من الخارج
ومارست ضدي النميمة
كل عصافير الحنين القاسية
كلما شذبت عني كيدهن ، ووجههن
ورائحة عاناتهن
اُصيب جرحي بالزكام
فتقيئ الاحزان
في عُلب الصباح
لنا الفوضى الشهية
في السراويل
لنا الظلال الحادة ، مثل نسيانِ مؤقت
لنا الأمس المدخر
لليوم
بكل حروقه ، وابنائه العاقين
لنا الكناية
وما تُشير اليه في عانة الكتب الملونة بالسفر
لنا الطمأنينة المُصابة
ب" لو "
لنا الشرفة المُسالمة
تلك التي تقف طويلاً خارج الليل
تُدخن ستائرها
او تتفقد الجارة
وحليبها
و مخابئ الشهوات
لنا الخيال
وابناؤه التسعون
لنا في الكون
لعنة الاسماء
عجينة الاقدار تطهونا لعشاق
لحالمين لحظيين
لسيدات يُجدن طي ملاءة الامس ، على جسد لم تجف القُبلة عنه
منذ اكثر من خريف
لنا البكاء
سِراً
في الغُرفِ الصغيرة
وفي مخابئنا المُحصنة ضد كلمات المواساة
لنا النكات الصفراء
والزغب الذي ينمو على اللسان
لنا الوقفات المُناهضة
لمحاكمات الليل لليقظة ، لنا الاستعارة اللصة
حين تسرق قمراً
وتصنع منه
موعدا خارج المعقول
لنا النسيان
المجمد
ومدخر
للضرورات التي تأتي
متأخرة
كاحلامنا الفائته
عزوز
