أتحسس ما تبقى من ذاكرتي
أتأملني بصوت مخنوق
عبرات أنهكت الجسد
أنتفض مسرعة
لا أجدني...في صفحات
كتاب أيامي دونت فيه
وهم الانخراط في
شغف حياة تحتويني
أتجه نحوي
أبحث في ثنايا ذاكرتي
أتابع السّير
ظلمة أكثر في أروقة روحي
عيون قلبي
تتأملني بصمت
عثرت على طقوس
كنت أمارسها
ذات ذكرى
في شرايين قلب لا تفتح
ذراعيها
تتنفسني
بين عناصره وخلاياه
الوجع الجاثم
أكثر ثرثرة كأيامي
السّابقة
فقأت عين الوقت
بعمود الحيرة
المتجمد في فكري
كنت أحاوره
مستقبل الوجع
الجاثم على صدر الحرف
لأكثر من ثمان جثث
أقيم التأبين لذكرى
مر عليها في توابيت الوحشة
ملتحفة بظلمتها الحالكة
لفظت آخر أنفاسها
في غرفة مكيفها
أكثر تعاضدًا
مع الحرّ ليساعده
على انتزاع أنفاسها
على جمر الذّكريات
سبحتُ عاليًا
من يلمح طيفها
يظنها فراشة محلّقة
تذرف دموع اللّهفة
لخوالي لحظات طافت
إلى اللاوعي
مجريات الأمور
سكون عقدته
الصدفة مع متشرد
ينوي الإقامة
في وكر الثّعابين.
25/ 9/ 2018م
أتأملني بصوت مخنوق
عبرات أنهكت الجسد
أنتفض مسرعة
لا أجدني...في صفحات
كتاب أيامي دونت فيه
وهم الانخراط في
شغف حياة تحتويني
أتجه نحوي
أبحث في ثنايا ذاكرتي
أتابع السّير
ظلمة أكثر في أروقة روحي
عيون قلبي
تتأملني بصمت
عثرت على طقوس
كنت أمارسها
ذات ذكرى
في شرايين قلب لا تفتح
ذراعيها
تتنفسني
بين عناصره وخلاياه
الوجع الجاثم
أكثر ثرثرة كأيامي
السّابقة
فقأت عين الوقت
بعمود الحيرة
المتجمد في فكري
كنت أحاوره
مستقبل الوجع
الجاثم على صدر الحرف
لأكثر من ثمان جثث
أقيم التأبين لذكرى
مر عليها في توابيت الوحشة
ملتحفة بظلمتها الحالكة
لفظت آخر أنفاسها
في غرفة مكيفها
أكثر تعاضدًا
مع الحرّ ليساعده
على انتزاع أنفاسها
على جمر الذّكريات
سبحتُ عاليًا
من يلمح طيفها
يظنها فراشة محلّقة
تذرف دموع اللّهفة
لخوالي لحظات طافت
إلى اللاوعي
مجريات الأمور
سكون عقدته
الصدفة مع متشرد
ينوي الإقامة
في وكر الثّعابين.
25/ 9/ 2018م