هـا أراها مـثلـما لم أرَهــــا
تتحدّاني وألقــى وِزرَهــــــا
لـه أثـقالٌ عـلى روحي وكمْ
تتـّقي روحي كثيرا شّرَّهــــا
إنّها فـي عــــالَم مـنقلــــــبٍ
ببريـــق خادع آسَـرَهـــــــــا
وهوْ لا يُـفـصح إلا عن أذَى
بالذي يضمــرُ قـد أسّـرَهـــــا
هي أمّـي مـن دُهـُور ليتنــــي
خاتمـا مُـعْـتنِقـًا بَُنـصَرَهــــــا
أخسـر الأشيــءَ .. تذْروهـا يدي
إنما أرفـض أنْ أخســرَهـــــــا
فإذا أجـدبَ فيهـا مـوســـــــــمٌ
وغـزا أحـمـرُهـا أخـضـرَهـــا
ربـمـا يـأتـي سـحـابٌ مُـرْعِــــدٌ
يحمل الأمـواهَ كـي يُـمطـرَهــا
محمد عمار شعابنية
تتحدّاني وألقــى وِزرَهــــــا
لـه أثـقالٌ عـلى روحي وكمْ
تتـّقي روحي كثيرا شّرَّهــــا
إنّها فـي عــــالَم مـنقلــــــبٍ
ببريـــق خادع آسَـرَهـــــــــا
وهوْ لا يُـفـصح إلا عن أذَى
بالذي يضمــرُ قـد أسّـرَهـــــا
هي أمّـي مـن دُهـُور ليتنــــي
خاتمـا مُـعْـتنِقـًا بَُنـصَرَهــــــا
أخسـر الأشيــءَ .. تذْروهـا يدي
إنما أرفـض أنْ أخســرَهـــــــا
فإذا أجـدبَ فيهـا مـوســـــــــمٌ
وغـزا أحـمـرُهـا أخـضـرَهـــا
ربـمـا يـأتـي سـحـابٌ مُـرْعِــــدٌ
يحمل الأمـواهَ كـي يُـمطـرَهــا
محمد عمار شعابنية