ولد سعيد محمد يس الشيمي في محافظة البحيرة بمصر، وفيها توفي في ذروة شبابه.
عاش في مصر.
تدرج في مراحل تعليمه حتى حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة (1986)، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة نفسها (2000).
عمل باحثًا بجامعة القاهرة.
كان أحد المشاركين في النشاط الثقافي بقصر ثقافة بدر (مديرية التحرير التابعة لمحافظة البحيرة).
الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري مخطوط.
من التجارب الإنسانية والهموم الاجتماعية والوطنية والقومية تتشكل ملامح تجربته، تقترب قصائده من إطار الشعر الحر، وتعتمد لغة تستثمر طاقة المجاز، وتوسع من دائرة الابتعاد عن التقليدية، تسري في معظمها روح التشاؤم ويغلب عليها نزعة التأمل ومحاولة استكشاف ملامح الشقاء الإنساني وتأويلها.
مصادر الدراسة:
- مقابلة أجراها الباحث وليد الفيل مع زوجة المترجم له -القاهرة 2003.
[SIZE=6]
تحجيمُ النارِ[/SIZE]
صعبٌ تحجيمُ النارِ
بدون أصابعكِ البيضاءْ
صعبٌ تكوين الحرفْ
أو تشكيلُ الكلمةِ
أو تكوين قصيدة شعرٍ
دون بحور عيونكِ تلك السوداءْ
[SIZE=6] وبعض الذي في عيونك عشقٌ
[/SIZE]
وبعض الذي في عيونك عشقُ
وبعض الذي في عيونيَ شوقُ
فهيا نصلِّي صلاة اللقاءْ
ونسجد شكرًا لربِّ السماءْ
ونعلن أنا صريعا هوًى
ونحيي الشعائرَ
باسم الأحبَّة والعاشقينَ
صباحَ مساءْ
[SIZE=6] علَّمني صاحبيَ الشِّعرَ
[/SIZE]
علَّمني صاحبيَ الشعرْ
علَّمني لغة الضاد وفنَّ النثرْ
هذا وتدٌ مجموعٌ
هذي قافيةٌ
هذي تفعيلة بحر الكامل والرملِ
هذا القلب المطبوع على أن يحيا بالأملِ
علَّمني اللغةَ المائيّهْ
والكيفيةَ في تشكيل الوردةِ
أو تكوينِ العطرْ
علَّمني صاحبيَ القولَ
وفنَّ القول وأنزلني النهرْ
علَّمني الكلماتِ السكناتِ
وماذا تفعل فينا نقطةُ حبرْ
علَّمني كيف الكلمات نحولُّها خبزًا أو تمرْ
علَّمني صاحبيَ القول وحدَّدَ لي
كيف الجنّةُ ندخلُها بقصيدة شعرْ
علَّمني صاحبيَ الحاء جوار الباءْ
علَّمني الميمَ جوارَ الصاد جوارَ الراءٌ
علَّمني صاحبيَ الوطنا
علَّمني «مِصْرْ»
[SIZE=6] أتنفَّسُ وطنًا
[/SIZE]
إني أتنفَّسُ وطنا
إني أتنسَّم وطنا
يحملني من بين ذراعَيْ حزني
ويسافر بي بين ربيع الزهرِ
وبين حصاةَ الحَرِّ
إني أتنفس وطنا
يتقاسمني
ويغني ويدندنُ شعري
يرسمني فوق سمائهْ
يرقمُني بين حوائطهِ
وطنٌ في عينيه سلامْ
وطنٌ في عينيه أنامْ
عاش في مصر.
تدرج في مراحل تعليمه حتى حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة (1986)، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة نفسها (2000).
عمل باحثًا بجامعة القاهرة.
كان أحد المشاركين في النشاط الثقافي بقصر ثقافة بدر (مديرية التحرير التابعة لمحافظة البحيرة).
الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري مخطوط.
من التجارب الإنسانية والهموم الاجتماعية والوطنية والقومية تتشكل ملامح تجربته، تقترب قصائده من إطار الشعر الحر، وتعتمد لغة تستثمر طاقة المجاز، وتوسع من دائرة الابتعاد عن التقليدية، تسري في معظمها روح التشاؤم ويغلب عليها نزعة التأمل ومحاولة استكشاف ملامح الشقاء الإنساني وتأويلها.
مصادر الدراسة:
- مقابلة أجراها الباحث وليد الفيل مع زوجة المترجم له -القاهرة 2003.
[SIZE=6]
تحجيمُ النارِ[/SIZE]
صعبٌ تحجيمُ النارِ
بدون أصابعكِ البيضاءْ
صعبٌ تكوين الحرفْ
أو تشكيلُ الكلمةِ
أو تكوين قصيدة شعرٍ
دون بحور عيونكِ تلك السوداءْ
[SIZE=6] وبعض الذي في عيونك عشقٌ
[/SIZE]
وبعض الذي في عيونك عشقُ
وبعض الذي في عيونيَ شوقُ
فهيا نصلِّي صلاة اللقاءْ
ونسجد شكرًا لربِّ السماءْ
ونعلن أنا صريعا هوًى
ونحيي الشعائرَ
باسم الأحبَّة والعاشقينَ
صباحَ مساءْ
[SIZE=6] علَّمني صاحبيَ الشِّعرَ
[/SIZE]
علَّمني صاحبيَ الشعرْ
علَّمني لغة الضاد وفنَّ النثرْ
هذا وتدٌ مجموعٌ
هذي قافيةٌ
هذي تفعيلة بحر الكامل والرملِ
هذا القلب المطبوع على أن يحيا بالأملِ
علَّمني اللغةَ المائيّهْ
والكيفيةَ في تشكيل الوردةِ
أو تكوينِ العطرْ
علَّمني صاحبيَ القولَ
وفنَّ القول وأنزلني النهرْ
علَّمني الكلماتِ السكناتِ
وماذا تفعل فينا نقطةُ حبرْ
علَّمني كيف الكلمات نحولُّها خبزًا أو تمرْ
علَّمني صاحبيَ القول وحدَّدَ لي
كيف الجنّةُ ندخلُها بقصيدة شعرْ
علَّمني صاحبيَ الحاء جوار الباءْ
علَّمني الميمَ جوارَ الصاد جوارَ الراءٌ
علَّمني صاحبيَ الوطنا
علَّمني «مِصْرْ»
[SIZE=6] أتنفَّسُ وطنًا
[/SIZE]
إني أتنفَّسُ وطنا
إني أتنسَّم وطنا
يحملني من بين ذراعَيْ حزني
ويسافر بي بين ربيع الزهرِ
وبين حصاةَ الحَرِّ
إني أتنفس وطنا
يتقاسمني
ويغني ويدندنُ شعري
يرسمني فوق سمائهْ
يرقمُني بين حوائطهِ
وطنٌ في عينيه سلامْ
وطنٌ في عينيه أنامْ