تهاجر أسراب اللّغة
من على أشجار المجاز في ربوع قصائدي
إلى.. أقصى أصابعكِ في الشِّعر
فيقع الصّمت بيننا
و أنا.. رجل لا يطير
لأصير لغة تتكلّم بها،
بفصاحة نبي،
استدارة خصرك حين يصيبها الرّقص
و لتدوّن بها تأريخ أنوثتك
حمّالة صدر صفراء
على أعمدة حرائقي
أو لتتناقلها النّوافذ المزدحمة بوجهك في الأغاني الحمراء...
كان النّهر لغتنا المشتركة
قبل أن يحمل الجسر على ظهره.. و يمضي !!
تتساءلين: إلى أين مضى النّهر؟ !
كان النّهر قُبلتنا المشتركة
قبل أن يقطع الجسر لسان النّهر
حتّى لا يفشي أسرار العشّاق الذين ذهبوا إلى غيابهم !!
تتساءلين: إلى أين مضى النّهر؟ !
أنا.. كأنتِ، يا حبيبتي
فقدتُ أثر خطوات النّهر
عندما هاجرت أسراب اللّغة أشجار المجازْ...
كان اللّيل لغتنا المشتركة
وكانت القُبلة.. خزانة ملابسنا
قبل أن يعود الحطّابون، من المدينة، بمدافئ لا تشبه الأحضان
و قبل أن يتعلّم الصيّادون
إطلاق الرّصاص من فوهة الكلماتْ
و أنا.. رجل لا يطيرْ
لأصنع من جناحيّ معطفا يجمعنا،
حمّاما،
و صمتا
يتكلّم كلّ لغاتك
بفصاحة الأرصفة التي تتكلّم الجوعْ...
كان نهدك مرّا، في العتمة
و كان بنصر قدمك اليسرى
خارج الجورب
يضحك للضّوءْ
و أنا ما كنت، يوما، رجلا يطير
لأقتفي بياضك تحت جنح العطر
و لأتكلّم صمت عينيك الهاربتين في المجازْ...
الآن،
أقف عند غواية النّافذة،
و كرجل لا يطير
أكتب بكلّ هذه اللّالغة
قصيدة لا تكبر على ضفافها أشجار المجاز
ليخلق اللّه من ضلع أصابعي
كلمة
تشبه "أحبّك"
و تقول كلّ شيء...
من على أشجار المجاز في ربوع قصائدي
إلى.. أقصى أصابعكِ في الشِّعر
فيقع الصّمت بيننا
و أنا.. رجل لا يطير
لأصير لغة تتكلّم بها،
بفصاحة نبي،
استدارة خصرك حين يصيبها الرّقص
و لتدوّن بها تأريخ أنوثتك
حمّالة صدر صفراء
على أعمدة حرائقي
أو لتتناقلها النّوافذ المزدحمة بوجهك في الأغاني الحمراء...
كان النّهر لغتنا المشتركة
قبل أن يحمل الجسر على ظهره.. و يمضي !!
تتساءلين: إلى أين مضى النّهر؟ !
كان النّهر قُبلتنا المشتركة
قبل أن يقطع الجسر لسان النّهر
حتّى لا يفشي أسرار العشّاق الذين ذهبوا إلى غيابهم !!
تتساءلين: إلى أين مضى النّهر؟ !
أنا.. كأنتِ، يا حبيبتي
فقدتُ أثر خطوات النّهر
عندما هاجرت أسراب اللّغة أشجار المجازْ...
كان اللّيل لغتنا المشتركة
وكانت القُبلة.. خزانة ملابسنا
قبل أن يعود الحطّابون، من المدينة، بمدافئ لا تشبه الأحضان
و قبل أن يتعلّم الصيّادون
إطلاق الرّصاص من فوهة الكلماتْ
و أنا.. رجل لا يطيرْ
لأصنع من جناحيّ معطفا يجمعنا،
حمّاما،
و صمتا
يتكلّم كلّ لغاتك
بفصاحة الأرصفة التي تتكلّم الجوعْ...
كان نهدك مرّا، في العتمة
و كان بنصر قدمك اليسرى
خارج الجورب
يضحك للضّوءْ
و أنا ما كنت، يوما، رجلا يطير
لأقتفي بياضك تحت جنح العطر
و لأتكلّم صمت عينيك الهاربتين في المجازْ...
الآن،
أقف عند غواية النّافذة،
و كرجل لا يطير
أكتب بكلّ هذه اللّالغة
قصيدة لا تكبر على ضفافها أشجار المجاز
ليخلق اللّه من ضلع أصابعي
كلمة
تشبه "أحبّك"
و تقول كلّ شيء...