لسنا
الا تصور
قنينة مزدحمة بالوهم
زغب متجهم
يتكدس امام المقص
دون أي اضطراب
فنحن
لسنا نحن حقاً
لكننا
نرتجل مثل قططِ تُحيك اساطيرها حول القمامة
أن ذاكرة ما خرجت
واستحالت لأرض
او سؤال
هل نحن سكان المرايا ام نُقلد انعكاس ؟
نحن الشتاء
إن اشتهينا معطفاً او امرأة
ونحن الطريق
إن عرفنا اي منعطفِ في ازقة الروح
يغالطنا الاتجاه
والاتجاهات
نزوة الطُرق الوفية
والمُصرة على الوصول
ونحن
ارتجاف فتاة في ذروة انتظارها للعناق
حين يعانقها
مطر
فتهز شهوتها
لتُغلي قلبها بالانتظار
ونحن
المدينة اذا وجدنا شارعاً
يصلح لنتلقى رصاصة تلو اخرى
ونحن
هزائم شُبهة التاريخ في الجسد الملغم بالسؤال المر
عن معنى الملذة
حين تطوقها الخطيئة
لسنا مشارق " اعني بلادي "
لكن احدهم حك جلدنا بالشريعة
نحن
الفراشات التي
تُفضل
أن تكون رمادا
من أن تُصيبها لوثة النكران
من جرح القصيدة
او تروضها شوكة في ايدي العساكر
ونحن
البكاء على الفقيد
نحن الاكاذيب الصغيرة للعقيد
نحن ملح العزاءآت
حين تُعد القبور حساءها
نشرب جراحنا واصدقاءنا
كي نتكاثر و نكون اكثر من الموت
نحن المُصيبة الهادئة
نُطبخ في أفران المشيئة
لنأتي
في تمام الطاغية
ونصرعه
كل ما نعنيه نحن
هذه الذوات المُبعثرة
في خلايا الوقت
صيرورات
تقود الى طُرق
تقود الى عدم
او احتمال أن ننزلق من هذه الفوضى الاكيدة
الى الخلاص
كلماتنا وحيُ بليغ المعنى
نفهمه
على اننا ورد الحروب
او برتقال
يشوي الايادي بشوكه الحامض
او أننا دمعات تُؤجل حيضها لحين امرأة
تكشف لليلنا صدرها
لنكون اطفال الملذات الحميدة
او اننا
اشباح في غُرفِ بلا منافذ
وأن ما يحدث هنا الآن
هو
رغبة في اللاوعي
أن نعيش جحيمنا
خارج العتمة
الجنرال وشاربه
وجه الفقيد
اصيصة تتعرق اذا لمحت شتاء
كوبُ من القهوة يمارس فينا احجية المزاج
فخذ زنجي
يُشهينا البنات " المسعورات "
المؤخرة البليدة في سيرها
بوكس الأمن ، يُؤمن في اللصوص ، ويطارد الاقفال
وجه الفقيد مرةُ اخرى
او فقيدُ اخر
جرس القيامة وقد تأخر عن قطار السابعة
الحبيبة
و الانفكاك عن العناق نحو التشبث بالنزف
وكأنه
اخر شهود
بأن قُبلة في لحظة ما
اعطتنا اجنحة لننظر للسماء بلا حقد
هذا الوجود.
باطفاله البالغين سن الطفولة بلا دُمى
بنسائه الواثقات بأن كل الهدايا من ازواجهن هي اعتذار عن الخيانات القديمة
والجديدة
والتي في الانتظار
ببناته الحُلوات ، يتناوبن على ابتكار الماء من ازهارهن
ينحن في كل الجنائز
وكأننا متنا لاكثر من رجل
هذا الوجود بحروبه
بالثقوب في صدر ابطال القضايا ، حيث تتسلل الينا منه
اولى صرخات الصباح الذهبي
هذا الوجود
ربما
محض تصور
ربما ، نحن التصور
عزوز
الا تصور
قنينة مزدحمة بالوهم
زغب متجهم
يتكدس امام المقص
دون أي اضطراب
فنحن
لسنا نحن حقاً
لكننا
نرتجل مثل قططِ تُحيك اساطيرها حول القمامة
أن ذاكرة ما خرجت
واستحالت لأرض
او سؤال
هل نحن سكان المرايا ام نُقلد انعكاس ؟
نحن الشتاء
إن اشتهينا معطفاً او امرأة
ونحن الطريق
إن عرفنا اي منعطفِ في ازقة الروح
يغالطنا الاتجاه
والاتجاهات
نزوة الطُرق الوفية
والمُصرة على الوصول
ونحن
ارتجاف فتاة في ذروة انتظارها للعناق
حين يعانقها
مطر
فتهز شهوتها
لتُغلي قلبها بالانتظار
ونحن
المدينة اذا وجدنا شارعاً
يصلح لنتلقى رصاصة تلو اخرى
ونحن
هزائم شُبهة التاريخ في الجسد الملغم بالسؤال المر
عن معنى الملذة
حين تطوقها الخطيئة
لسنا مشارق " اعني بلادي "
لكن احدهم حك جلدنا بالشريعة
نحن
الفراشات التي
تُفضل
أن تكون رمادا
من أن تُصيبها لوثة النكران
من جرح القصيدة
او تروضها شوكة في ايدي العساكر
ونحن
البكاء على الفقيد
نحن الاكاذيب الصغيرة للعقيد
نحن ملح العزاءآت
حين تُعد القبور حساءها
نشرب جراحنا واصدقاءنا
كي نتكاثر و نكون اكثر من الموت
نحن المُصيبة الهادئة
نُطبخ في أفران المشيئة
لنأتي
في تمام الطاغية
ونصرعه
كل ما نعنيه نحن
هذه الذوات المُبعثرة
في خلايا الوقت
صيرورات
تقود الى طُرق
تقود الى عدم
او احتمال أن ننزلق من هذه الفوضى الاكيدة
الى الخلاص
كلماتنا وحيُ بليغ المعنى
نفهمه
على اننا ورد الحروب
او برتقال
يشوي الايادي بشوكه الحامض
او أننا دمعات تُؤجل حيضها لحين امرأة
تكشف لليلنا صدرها
لنكون اطفال الملذات الحميدة
او اننا
اشباح في غُرفِ بلا منافذ
وأن ما يحدث هنا الآن
هو
رغبة في اللاوعي
أن نعيش جحيمنا
خارج العتمة
الجنرال وشاربه
وجه الفقيد
اصيصة تتعرق اذا لمحت شتاء
كوبُ من القهوة يمارس فينا احجية المزاج
فخذ زنجي
يُشهينا البنات " المسعورات "
المؤخرة البليدة في سيرها
بوكس الأمن ، يُؤمن في اللصوص ، ويطارد الاقفال
وجه الفقيد مرةُ اخرى
او فقيدُ اخر
جرس القيامة وقد تأخر عن قطار السابعة
الحبيبة
و الانفكاك عن العناق نحو التشبث بالنزف
وكأنه
اخر شهود
بأن قُبلة في لحظة ما
اعطتنا اجنحة لننظر للسماء بلا حقد
هذا الوجود.
باطفاله البالغين سن الطفولة بلا دُمى
بنسائه الواثقات بأن كل الهدايا من ازواجهن هي اعتذار عن الخيانات القديمة
والجديدة
والتي في الانتظار
ببناته الحُلوات ، يتناوبن على ابتكار الماء من ازهارهن
ينحن في كل الجنائز
وكأننا متنا لاكثر من رجل
هذا الوجود بحروبه
بالثقوب في صدر ابطال القضايا ، حيث تتسلل الينا منه
اولى صرخات الصباح الذهبي
هذا الوجود
ربما
محض تصور
ربما ، نحن التصور
عزوز