ـ 0 ـ
عندما أصرخ٬ لا تقاطع٬ الصمت و العطش٬ لكن صبرهم٬ وأجعلهم ينبؤون تأويله٬... ليس هناك ما يستحق٬ على هذه الأرض٬ ما كان الشوق يستحق٬ في النهاية. وخلص!٬ في سواك٬ أصرخ٬ ألتمسك ضوء قمر.!٬ لا يستحق الشوق٬ من لم يذق السهر٬ فـ" الله غالب".!!.
الفصل الأول
ـ 1 ـ
أدرك كم أنا ضعيفة٬ عندما كان القمر على الشاطيء٬ رذاذ المطر يلتقيني.!
ـ 2 ـ
عندما أرحل٬ لا ترمي الأوراق والأقلام٬ كدسهم فوق المذياع٬ لفيروز الصباح.!
ـ 3 ـ
يقولون ضعفي ودعهم٬ ... ما كان المقهى يستحق٬ على الانتظار.!
ـ 4 ـ
عندما أغني٬ لا توقفني٬ ما كنت أكدسه٬ الرقص والصراخ لنهايتي فقط.!
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
اتشرده حزمة رمش٬ ألتمس ضوء قمر٬ نور جفنه كريستال نهري.!
ـ 6 ـ
في مكان ما٬ في يوم ما...٬ العصفورة تبتهج إلى الأبد٬ على شاطيء مضاء بنور الشمس.!
ـ 7 ـ
القمر وقف عاريا٬ وإذ وحشة٬ نهر بلا ضفاف.!
ـ 8 ـ
من أين هذا البهاء٬ من تشرين شد كحل هذه٬ العيون.!
ـ 9 ـ
من أين لك هذا التميز٬ السواء العليم٬ تفقدت الفرح٬ نزع الأحشاء.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
السماء البرتقالية٬ عادت للمنزل٬ من شباك المطبخ.!٬ غبش اللوز٬ يتشبث النور٬ إلى أذيال البحيرة.!٬ أغنية الأطفال٬ كيف التصق اللحن٬ بثوب الأم.؟!٬ في سواك٬ أصرخ٬ ألتمسك ضوء قمر.!. لا يستحق الشوق٬ من لم يذق السهر٬ فـ" لثقل الجوهر٬ الـ ـهو أعلى".!!.انتهت.
ـــــــــــــــ
* متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هو أبي عيدالله الحارث بن أسد المحاسبي البصري (المتوفي 243 هـ٬ ببغداد)٬ أحد ابرز علماء الاعتزال٬ صوفي٬ زاهدا٬ من ميل خيار محبة إلى مصاحبة الفقراء الصادقين٬ ولد بصري٬ من أب نسب إليه ثقل للقادرية وأم عدوة تنفي القدرية. أما لقب بالمحاسبي لورعه ومحاسبته في الفصل والنقل للرواية من قول و رآي ونبوغ في صوغ ما يدخل العقل في سبق الفهم وما يسوغه من شبهات الحمل وابتلاعه. يعد من كبار البغداديين في انكشاف العلم٬ وما يدخل لتقريبه٬ يصحب حاجة الفهم صفات تنزيه ما جاء به قول القرآن الكريم فيه٬ إذ كما أن ولادته بصري٬ إلا انه مات ببغداد. من أقواله المعروفة "جوهر الإنسان الفضل٬ وحوهر العقل التوفيق".
عندما أصرخ٬ لا تقاطع٬ الصمت و العطش٬ لكن صبرهم٬ وأجعلهم ينبؤون تأويله٬... ليس هناك ما يستحق٬ على هذه الأرض٬ ما كان الشوق يستحق٬ في النهاية. وخلص!٬ في سواك٬ أصرخ٬ ألتمسك ضوء قمر.!٬ لا يستحق الشوق٬ من لم يذق السهر٬ فـ" الله غالب".!!.
الفصل الأول
ـ 1 ـ
أدرك كم أنا ضعيفة٬ عندما كان القمر على الشاطيء٬ رذاذ المطر يلتقيني.!
ـ 2 ـ
عندما أرحل٬ لا ترمي الأوراق والأقلام٬ كدسهم فوق المذياع٬ لفيروز الصباح.!
ـ 3 ـ
يقولون ضعفي ودعهم٬ ... ما كان المقهى يستحق٬ على الانتظار.!
ـ 4 ـ
عندما أغني٬ لا توقفني٬ ما كنت أكدسه٬ الرقص والصراخ لنهايتي فقط.!
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
اتشرده حزمة رمش٬ ألتمس ضوء قمر٬ نور جفنه كريستال نهري.!
ـ 6 ـ
في مكان ما٬ في يوم ما...٬ العصفورة تبتهج إلى الأبد٬ على شاطيء مضاء بنور الشمس.!
ـ 7 ـ
القمر وقف عاريا٬ وإذ وحشة٬ نهر بلا ضفاف.!
ـ 8 ـ
من أين هذا البهاء٬ من تشرين شد كحل هذه٬ العيون.!
ـ 9 ـ
من أين لك هذا التميز٬ السواء العليم٬ تفقدت الفرح٬ نزع الأحشاء.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
السماء البرتقالية٬ عادت للمنزل٬ من شباك المطبخ.!٬ غبش اللوز٬ يتشبث النور٬ إلى أذيال البحيرة.!٬ أغنية الأطفال٬ كيف التصق اللحن٬ بثوب الأم.؟!٬ في سواك٬ أصرخ٬ ألتمسك ضوء قمر.!. لا يستحق الشوق٬ من لم يذق السهر٬ فـ" لثقل الجوهر٬ الـ ـهو أعلى".!!.انتهت.
ـــــــــــــــ
* متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هو أبي عيدالله الحارث بن أسد المحاسبي البصري (المتوفي 243 هـ٬ ببغداد)٬ أحد ابرز علماء الاعتزال٬ صوفي٬ زاهدا٬ من ميل خيار محبة إلى مصاحبة الفقراء الصادقين٬ ولد بصري٬ من أب نسب إليه ثقل للقادرية وأم عدوة تنفي القدرية. أما لقب بالمحاسبي لورعه ومحاسبته في الفصل والنقل للرواية من قول و رآي ونبوغ في صوغ ما يدخل العقل في سبق الفهم وما يسوغه من شبهات الحمل وابتلاعه. يعد من كبار البغداديين في انكشاف العلم٬ وما يدخل لتقريبه٬ يصحب حاجة الفهم صفات تنزيه ما جاء به قول القرآن الكريم فيه٬ إذ كما أن ولادته بصري٬ إلا انه مات ببغداد. من أقواله المعروفة "جوهر الإنسان الفضل٬ وحوهر العقل التوفيق".