هذه تونسُ
وهذا تِيهُها
هل تُرى أَضحك أمْ أبكي ؟..
فًمِي لا يُفصحُ
واقعِي حُزْنٌ ، وحزْني
لا يراه الفَرَحُ
وأنا أدْأب كيْ أحيى
وتحيى نَملة تأكل من خُبزي..
ويحيى القطّ في بيْتي..
وتحيى الخُسْفساءْ .
كيْ أبيتَ الليل لا يفسد عند النوْم لي وِدٌّ
كما أُفْسِد وِدٌّ في بلادي
بين مَن سمّاهُم الدستورُ في لحظة سَطْوٍ رُؤساءْ .
فإذا وزّعني صبْح على ساعاتِ وقتي
ومَشتْ رِجْلايَ بين النّاسِ في صمْتِ
وسارت في طريقي
خُطواتِ " السّعداءِ التّعَساءْ"
صحتُ : منْ يُنْقذْ دمي الفائرَ مِن هذا النّقيضْ ؟
فأرُشّ الليلُ بالأحلامِ..
أوْ أطْرِدُ ذئبَ اللّغْزِ كْي أغتالَ تمْساحَ الغموضْ .
محمد عمار شعابنية
وهذا تِيهُها
هل تُرى أَضحك أمْ أبكي ؟..
فًمِي لا يُفصحُ
واقعِي حُزْنٌ ، وحزْني
لا يراه الفَرَحُ
وأنا أدْأب كيْ أحيى
وتحيى نَملة تأكل من خُبزي..
ويحيى القطّ في بيْتي..
وتحيى الخُسْفساءْ .
كيْ أبيتَ الليل لا يفسد عند النوْم لي وِدٌّ
كما أُفْسِد وِدٌّ في بلادي
بين مَن سمّاهُم الدستورُ في لحظة سَطْوٍ رُؤساءْ .
فإذا وزّعني صبْح على ساعاتِ وقتي
ومَشتْ رِجْلايَ بين النّاسِ في صمْتِ
وسارت في طريقي
خُطواتِ " السّعداءِ التّعَساءْ"
صحتُ : منْ يُنْقذْ دمي الفائرَ مِن هذا النّقيضْ ؟
فأرُشّ الليلُ بالأحلامِ..
أوْ أطْرِدُ ذئبَ اللّغْزِ كْي أغتالَ تمْساحَ الغموضْ .
محمد عمار شعابنية