كُنت سعيداً بالامس
لأنني لأول مرة لم افكر بكِ
وها انا اكتب
أنني كنت سعيداً لأنني لم افكر بكِ
قميصك التحتاني
مُعلق في مشذب الذاكرة
في كل ليلة
اسأله من صاحبتك يا تُرى ؟
مسكينة
لابد أنها تنام عارية الآن
ثم اختبئ تحت الملاءة ، مُعدلاً رأسي على صدرك
واسألك
لماذا جسدكِ بارد هكذا
تردين
انا انام عارية
اعانق الوسادة وانام عاريا كذلك
لاُشاركك احتمال الزُكام
* أن تهجرك حبيبة لا تزال مُشتهاة ، هو يشبه أن تتأمل منشار كهربائي يقطع ارجلك ببطء
وتحاول أن تمنعه بيديك
ولكنهما موضوعتان على الطاولة ، بساعة المعصم ، باثار الدماء
بمصافحة لم تجف حميميتها بعد
انه لشيء قاس
في الايام الاولى من الفراق ، هاجمني الأرق ليلاً
فرُحت اقرأ بعض الكتب كعادتي
فتعثرت بنص لعدنان الصائغ
و كطفل يتباهى بدراجته الجديدة ، رحت احاول الاتصال بكِ ، وكنت اقول كلما جاءني الرد الآلي
بأنكِ ربما منشغلة بمتابعة برنامجكِ المُفضل ، ربما ذهبتِ نحو الشرفة لتدخنين ، ربما انتِ في الحمام الآن
ربما تُسرحين شعرك على ضفيرتين كما اعتدتِ في اعتدال المزاج
بكل تلك اللهفة
كنت اشعل شفتاي ، لكي لا تبرد الكلمات في الفم
ثم تذكرت أنكِ لم تعودي لي ، ووقتك محتجز للنقاهة
هكذا
تحولت الكلمات لثلج ، حتى اصطكت اسناني
ونمت وانا ابكي و اردد
" بماذا يفكر السهم المنطلق
في الطريدة
ام الحرية "
بماذا يُفكر ...
بماذا يفكر .....
واتذكر أنني
ككل موعد اسبوعي ، اشتريت زجاجة " عرق " وجلست عند المقهى على النيل
المقهى الذي اعتدنا الجلوس عليه
ثم رحت انتظرها
لم يحضر لي النادل القهوة ، فهو مثلي بدا متلهفاً لخطواتها الهادئة
العناق الملغم بالشهوات
ثم الجلوس مُقابلة لي
الصمت الذي يقول كل ما لم نقله عن ليلة ساخنة
ما زالت رائحتها على الملاءة
عرقها على جسدي ، القُبل التي تبدو وكأنها محاولات جادة لقطف الكلمات طازجة قبل أن تجففها المسافة القصيرة
رحت انتظر ، اتأمل الساعة وانتظر ، اُدخن وانتظر ، اثمل وانتظر
وانتظر
وانتظر
وانتظر
وحتى الآن انتظر
ومن يكتب هنا هو معطفي الذي ارسلته للمنزل ، لاحضار الدواء لوالدتي ، ولمباشرة عملي ، ولاخبار ابنة الجارة المُراهقة بأنها تبدو مثيرة ، ولاستعارت جسد صديقة لموعد
وللقيام بكل اعمالي التافهة
عزوز
لأنني لأول مرة لم افكر بكِ
وها انا اكتب
أنني كنت سعيداً لأنني لم افكر بكِ
قميصك التحتاني
مُعلق في مشذب الذاكرة
في كل ليلة
اسأله من صاحبتك يا تُرى ؟
مسكينة
لابد أنها تنام عارية الآن
ثم اختبئ تحت الملاءة ، مُعدلاً رأسي على صدرك
واسألك
لماذا جسدكِ بارد هكذا
تردين
انا انام عارية
اعانق الوسادة وانام عاريا كذلك
لاُشاركك احتمال الزُكام
* أن تهجرك حبيبة لا تزال مُشتهاة ، هو يشبه أن تتأمل منشار كهربائي يقطع ارجلك ببطء
وتحاول أن تمنعه بيديك
ولكنهما موضوعتان على الطاولة ، بساعة المعصم ، باثار الدماء
بمصافحة لم تجف حميميتها بعد
انه لشيء قاس
في الايام الاولى من الفراق ، هاجمني الأرق ليلاً
فرُحت اقرأ بعض الكتب كعادتي
فتعثرت بنص لعدنان الصائغ
و كطفل يتباهى بدراجته الجديدة ، رحت احاول الاتصال بكِ ، وكنت اقول كلما جاءني الرد الآلي
بأنكِ ربما منشغلة بمتابعة برنامجكِ المُفضل ، ربما ذهبتِ نحو الشرفة لتدخنين ، ربما انتِ في الحمام الآن
ربما تُسرحين شعرك على ضفيرتين كما اعتدتِ في اعتدال المزاج
بكل تلك اللهفة
كنت اشعل شفتاي ، لكي لا تبرد الكلمات في الفم
ثم تذكرت أنكِ لم تعودي لي ، ووقتك محتجز للنقاهة
هكذا
تحولت الكلمات لثلج ، حتى اصطكت اسناني
ونمت وانا ابكي و اردد
" بماذا يفكر السهم المنطلق
في الطريدة
ام الحرية "
بماذا يُفكر ...
بماذا يفكر .....
واتذكر أنني
ككل موعد اسبوعي ، اشتريت زجاجة " عرق " وجلست عند المقهى على النيل
المقهى الذي اعتدنا الجلوس عليه
ثم رحت انتظرها
لم يحضر لي النادل القهوة ، فهو مثلي بدا متلهفاً لخطواتها الهادئة
العناق الملغم بالشهوات
ثم الجلوس مُقابلة لي
الصمت الذي يقول كل ما لم نقله عن ليلة ساخنة
ما زالت رائحتها على الملاءة
عرقها على جسدي ، القُبل التي تبدو وكأنها محاولات جادة لقطف الكلمات طازجة قبل أن تجففها المسافة القصيرة
رحت انتظر ، اتأمل الساعة وانتظر ، اُدخن وانتظر ، اثمل وانتظر
وانتظر
وانتظر
وانتظر
وحتى الآن انتظر
ومن يكتب هنا هو معطفي الذي ارسلته للمنزل ، لاحضار الدواء لوالدتي ، ولمباشرة عملي ، ولاخبار ابنة الجارة المُراهقة بأنها تبدو مثيرة ، ولاستعارت جسد صديقة لموعد
وللقيام بكل اعمالي التافهة
عزوز