إشبيليا الجبوري - شلايرماخر* لج حيزك النذير بتحد واثبت.. عن الفرنسية أكد الجبوري

لج حيزك القليل القادم٬ انصرف يا أشبهك!
وتجلى بالأسى. وجدانك المفعم بالغرابة٬ أو ما يتلوه
عن إلأقتباس لمحتوى الورق الأصفر٬ وتحقق من سياق النظر
حين شرعت بقراءة التأويل بقراءة المقطع المحدد٬
الذي وقعت عليه وما يسبقه وما يتلوه غادمير٬ حينها لم تستطيع التوقف؛
ببساطة٬ عظمت نفسك مستغلقا مألوف المعنى٬ بل ومرتبطة بجوانبك العدة
على كل أراءك المبهمة والمتعارضة٬ مهيمنة يوما على أغنية من جوانب جدار الزقاق
بقيت تناغم مرضك٬ تشير عن نتيجة ذلك ببعض مقاطع التفسير في الغناء
طبيعة براعة عواطفك٬ وسرية مشاعرك
اعترف قصد علاقة مكنسة التفسير بحريتك٬ مكنسة ساحرة لعقلك بالجسد
مكنسة تلخص شفطها التفاصيل بسهولة٬ أو ما يكنه لك هوس أشد المدافعين
مواضيع كنت سلطة على مر التاريخ٬ تكنها يوما٬
تقرأها للصبية في جولة ازقة المدينة التالفة الكلمات٬
تبا للشرح ونزعات السلطة ومسلخ الأختبار المر!
***
متع عقاقير بواعثك صوتا بالداخل٬ تميز معاقرة فكرة التأويل معنى٬ البيان
بوضوح ما يتحد فيك الشيء لمسبب ما يحيلك لدهشة٬
مغامرة تنمل نوافذك الموصدة٬ حين وصفت متعة الألم بالضرورة قادم٬
وهو مكون أمتلاك حالة الفصل٬ وصلة الغناء الداخلي فيك٬
إلا أنها ترفع اللاهوت الموسيقي
إياك٬ حينما يتولاك الآسى
استهل بأعشابك اليابسة ذاتها التي تنهشك
كي تراهن ذاتها٬ وصولها تركب متوقع الأفكار٬ تتفحص
مشاعرك التي تميزها نحو السدى٬ مشاعرك البرونزية كما تراها
عن مراوغة توأم عواطفك الغامضة٬ بينما تترك
وعيك حين تلقاه خارج حدود نافذة مرهق٬ ملفتا المبرر السهل
خارج استعدادك الفاشل والفهم الأفضل الجاهز
وتفدم خارج كياناتك المحسوسة
جرب غموض العمليات التي لا تستجيب
خاصة تلك التي لا متعذر لها٬ تلك التي يمكن تمييزها
جرب استجابتك الغامضة متوحشة إلى الأبد
مستعصية لا يمكن تخطيها
هي الأمر غير المبرر لمعرفة أين حدثت
إدراك الدندنة الموجعة٬ الموسيقى التي تهز لحنها الجنائزي٬
تدندن ما يتولاك من الأسى
مشاعر الكلمات المؤلمة٬ أو المتعة التي تميزك بأحتجازها
هي ـ صدرك المتورم من الحقائق البسيطة الملاحظة
الصور التي غالبا ما تفشل في تصوراتك العقلية٬ عما تحجر٬ الأحداث
المحيطة بمعطفك البلوري٬ محيط كلماتك المتأرجحة
حين تستهل فيك الكثير من الأنتباه المثقل٬
حين لا تحصي عواطفك والحالات المرتبطة بالليل٬ لاهوت
الخطوات المتصلة بالدندنة والأرق.
***
لج حتى تخمد إيها العصي بالأسى والتفسير
لج حتى يسارع فيك الحجر رميا بتأويل الألم٬
وحين يكون لك الجلاء شيوعا في الألحان٬
غني كي لا تنام سفيها عن تحد٬ أثبت حيث حسبك
ولا تكف ولا تتوقف لأكثر عثرات اللحن شيوعا٬
لج لحنك الجنائزي٬ متعذرا بلوغك
وصوتك الملقاة خارجا
لم يكن من الممكن تفسير كيف حدثت مشاعرك
ولا أين.
ببساطة؛ لم تتمكن أن تدرك ما وراء الفرح كيف سيتولاك الألم!!!.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 06.12.21
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

* فريدريك شلايماخر(1768ـ1834) ٬ فيلسوف ألماني٬ لاهوتي٬ مؤسس التأويلية٬ مشاكس الدهشة لفكرة التحليل والتفسير والشرح في تباعد وتقارب الوصل والقطع في عملية الفهم ونهج آليات التأويل. له قراءته المتميزة لما إليت إليه جدة الفهم التنويري من أقوال ومقابلات تماثل اللاهوت مقابل الرومانسية٬ التي تؤكد مسعاه أهمية تحرير خاصية التقاليد من زلل الفهم٬ التي انعكست نظرية التفسير تتفاعل مع المعنى برسم التحديات٬ وعلاج الالتزام بطبيعة تحديد حاسم عما يتدفق بكيفية قراءة الثقافة المطرحة٬ وتعاطي التفسيرات المادية والاخلاق النفعية المستأنفة في التفسير٬ وقواعد نظام الفهم الفلسفي العميق لأولئك الذين يتندرون وينددون بالمؤسسات الاخلاقية العامة والخاصة لغرض التتنوير والتحرير. حثت ملازمته في حسم الحاجة لفهم وتحليل مسائل تعليمه على نشر منهجا يعتمد منظور فريد الأهمية أفكار واستمرار أنخراطها بمفهوم الدهشة المتفاعلة للمعنى٬ رغم تعرضه لألذع الأنتقادات لأفكاره وتسذيجها.​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى