وفي صباح مسيحي الصحو..
نحتوا صليب هدأته من الصندل..
وزيت القرنفل..
وباقة من عصافير الساعات القديمة..
ونحلة تطن فوق فوهة الأقحوانة الوحيدة..
وفنجان تُبث فيه طِيبَ الأمنيات..
وماضٍ تولى..
ليس فيه شيء من الذكريات..
فكل شيء مضى.. قد مات..
....
في مثل صحو هذا الصباح
عزف تاريغا "نزوة عربية"..
ماضياً إلى السماء..
ثم مضى بعدها...إلى السماء..
ثم مضى بنا.. أيضاً..إلى السماء..
....
هناك دفتر صغير
أصفر الأوراق..
يبحث عن قلم..
وملاك جاثٍ على ركبتيه..
ضارعُ الأكف..
على كتفيه جناحان قرمزيان..
يراقب راعية تقود أبقارها..
في وديان العشب الطري..
وغمامة يغمرها الوهن
ويخجلها العُري..
....
في صباح مسيحي الصحو..
نحتوا صليب هدأته من الصندل..
وزيت القرنفل..
وقليل من الحب غير المحدد..
....
أ.ك
نحتوا صليب هدأته من الصندل..
وزيت القرنفل..
وباقة من عصافير الساعات القديمة..
ونحلة تطن فوق فوهة الأقحوانة الوحيدة..
وفنجان تُبث فيه طِيبَ الأمنيات..
وماضٍ تولى..
ليس فيه شيء من الذكريات..
فكل شيء مضى.. قد مات..
....
في مثل صحو هذا الصباح
عزف تاريغا "نزوة عربية"..
ماضياً إلى السماء..
ثم مضى بعدها...إلى السماء..
ثم مضى بنا.. أيضاً..إلى السماء..
....
هناك دفتر صغير
أصفر الأوراق..
يبحث عن قلم..
وملاك جاثٍ على ركبتيه..
ضارعُ الأكف..
على كتفيه جناحان قرمزيان..
يراقب راعية تقود أبقارها..
في وديان العشب الطري..
وغمامة يغمرها الوهن
ويخجلها العُري..
....
في صباح مسيحي الصحو..
نحتوا صليب هدأته من الصندل..
وزيت القرنفل..
وقليل من الحب غير المحدد..
....
أ.ك