"حزيران الذي لا ينتهي – شظايا ذاكرة 1967-1982" للأخ الدكتور عادل الاسطة (الرقمية من فلسطين الى العالم، 2018، تصميم الغلاف الفنان رمزي الطويل، 197 ص.). (الجزء الثالث والأخير)
العودة الى نابلس وصعوبة إيجاد وظيفة مدرس وبدأ التدريس، على أن يتم التثبيت في الوظيفة بموافقة الإدارة المدنية المحتلة وبعد استدعاء من قبل المخابرات العسكرية الإسرائيلية و "المرمطة" السادية.
كيف أصبح الفلسطيني "ممزير" و "بن زوناه" مثل أبناء أم حاييم، وملامة أبنا مخيم عسكر وفرض الحصار عليهم لأنهم لم يحبوا الاحتلال ورفضوه، ونتيجة قذف أبناء المخيم للحجارة، "ويبدو لي أن عادة قذف الحجارة تسري في دمنا"، "كان الإسرائيليون يحبون السهر معنا وممازحتنا أيضاً، ولهذا فقد كانوا ينادون على الرجال من سن 14 الى سن 50 عاماً ليخرجوا الى الشارع الرئيس قرب الجامع، وكل من يعصى الأمر فسوف يعاقب"، وهكذا تبدأ حفلة ليلية تستمر حتى الصباح، فنحيا الليالي الملاح".
علاقة عادل مع الشاعر أحمد دحبور بدأت 1979، والذي يعتبره الشاعر الثاني بعد محمود درويش، على أن تقرأ القصائد في الظروف التي نظمت فيها.
الخروج من الجنة (المخيم) الى مدينة نابلس بعد أن وصف حياة المخيم والقتال على كل شيء فيه واليأس من العودة.
"وأين سيذهب اللاجئون الى الجنة أم الى النار"، وكان القرار بعد امتلاء الجنة والنار، ولم يعد مكان لأي أحد فيهما، ان يبنى لهم مخيم. خرجنا من المخيم ولم نخرج منه، ولم يخرج منا، وعن انصهار لهجات أبناء فلسطين في المخيم، ما عدا من الاحياء من عايش طرده من فلسطين.
اختيار مقاومة اسرائيل بالثقافة، وجناية الفصيلية على الشعب الفلسطيني وتفضيل الفصيل لأعضائه وليس بكفاءة المرشح، "كان المرشح المقابل لي عاملا لم ينه الصف الخامس".
كان الراوي يعد نفسه مثقفاً، إلى أن اكتشف أنه كالببغاء يردد أفكار غيره مثل أكثرية اليسار، "كنت مثل ببغاء يكرر أفكار غيره دون أن يسائلها، .. أكثر اليساريين تحولوا، واكتشفوا أيضاً أنهم كانوا ببغاوات".
بدأ الكتابة والنشر 1976 وافتقار الساحة الأدبية في الضفة الى كُتاب، حيث كان كُتاب ما بعد 1967 "كتاب فراغ"، سرعان ما انسحبوا من الساحة الأدبية.
دراسة الماجستير في عمان 1980 – 1982، بعد أن رفض طلبه بالعمل في جامعة النجاح، لأنه لم يكن ذي حظوة، ولم يكن له رصيد "أدبي" بعد كتابته مقالات باسم مستعار "عادل الراوي" و "عادل بلاطة".
توالي الحكم خلال قرن على الضفة، عثمانية الى بريطانية الى اردنية الى إسرائيلية الى سلطة فلسطينية، وتبعات ذلك على موظفي الدولة والمتقاعدين.
التدريس بفرح ومتعة وخدمة وطنية واخلاقية.
خطة ترفيه الفلسطينيين على يد الاحتلال وزيارة فلسطين مجاناً، ليرى الفلسطينيين أن اليهود يستحقونها، وبناء إسرائيل بأيدي عرب ال 48 والضفة.
إقبال علية القوم على البضائع الإسرائيلية وتفضيلها على المحلي والمستورد، "إنهم علية القوم من الثوار العائدون، لا يريدون إلا البضائع الإسرائيلية، ولم أسأله إن كان هذا بنداً من بنود اتفاقية (أوسلو)".
تعلق عادل بالنقد ومشاركاته الأدبية في سنوات 1976 الى 1980 وكتابة المقالات الادبية ورسالة الماجستير عن القصة القصيرة، وزيارة حيفا لتتبع ما نشر من قصص قصيرة في الصحف والمجلات من الاتحاد والجديد والغد.
حرب 1982 والخروج الفلسطيني الى منافي جديدة "وحزيران الذي لا ينتهي".
وقد ذكر الأخ عادل في كتابه كوكبة من مبدعي الادب والشعر أحصيت منهم الأسماء الآتية، إلا ما سقط سهواً :
محمود درويش : 49 مرة
فدوى طوقان : 24 مرة
اميل حبيبي : 22 مرة
غسان كنفاني : 17 مرة
سميح القاسم : 14 مرة
عبد اللطيف عقل، سحر خليفة : 11 مرة
أحمد دحبور : 8 مرات
توفيق زياد، الطيب صالح، بدر شاكر السياب، نجيب محفوظ : 5 مرات
راشد حسين، خليل السواحري، غريب عسقلاني : 4 مرات
معين بسيسو، نجاتي صدقي، توفيق الحكيم، محمد البطراوي، إبراهيم طوقان، سميرة عزام، محمود شقير، طه حسين، أكرم هنية وشوقي
مرات
فوزي بكري، ناظم حكمت، سالم جبران، سامية عيسى، عادل سمارة، جورج طرابيشي، علي الخليلي، حنا إبراهيم، الجاحظ، الياس خوري : مرتين
أبو العلاء، يوسف الخطيب، علي فودة، توفيق صايغ، انيس صايغ، إسماعيل فهد إسماعيل، زياد خداش، سعيد الزين، عفيف سالم، يعقوب حجازي، الطاهر وطار، الشنفرى، سلمان ناطور، محمد علي طه، سعاد العامري، أنطون شلحت، قدري طوقان، حسين البرغوتي، خليل توما، محمد عبد الحليم عبد الله، المنفلوطي، اسعد الاسعد، يحيى يخلف، صادق جلال العظم، عبد الرحمن منيف، سعد الله ونوس، جمال أبو حمدان، حلمي الزواقي : مرة واحدة
أخي الدكتور عادل شكرا على هذا الكتاب الرائع الذي يأتي من أديب يجمع فيه جزء من تاريخ فلسطين بصراحة لا تخلو من سخرية ورصد للأدباء ومواقفهم، متعة مضاعفة تقربنا من أنفسنا وما نحن عليه.
شكرا على الاهداء الجميل وشكرا لإبداعك الذي نحن في أمس حاجة اليه – محبتي وتقديري.
فؤاد مفيد نقارة – حيفا
www.facebook.com
العودة الى نابلس وصعوبة إيجاد وظيفة مدرس وبدأ التدريس، على أن يتم التثبيت في الوظيفة بموافقة الإدارة المدنية المحتلة وبعد استدعاء من قبل المخابرات العسكرية الإسرائيلية و "المرمطة" السادية.
كيف أصبح الفلسطيني "ممزير" و "بن زوناه" مثل أبناء أم حاييم، وملامة أبنا مخيم عسكر وفرض الحصار عليهم لأنهم لم يحبوا الاحتلال ورفضوه، ونتيجة قذف أبناء المخيم للحجارة، "ويبدو لي أن عادة قذف الحجارة تسري في دمنا"، "كان الإسرائيليون يحبون السهر معنا وممازحتنا أيضاً، ولهذا فقد كانوا ينادون على الرجال من سن 14 الى سن 50 عاماً ليخرجوا الى الشارع الرئيس قرب الجامع، وكل من يعصى الأمر فسوف يعاقب"، وهكذا تبدأ حفلة ليلية تستمر حتى الصباح، فنحيا الليالي الملاح".
علاقة عادل مع الشاعر أحمد دحبور بدأت 1979، والذي يعتبره الشاعر الثاني بعد محمود درويش، على أن تقرأ القصائد في الظروف التي نظمت فيها.
الخروج من الجنة (المخيم) الى مدينة نابلس بعد أن وصف حياة المخيم والقتال على كل شيء فيه واليأس من العودة.
"وأين سيذهب اللاجئون الى الجنة أم الى النار"، وكان القرار بعد امتلاء الجنة والنار، ولم يعد مكان لأي أحد فيهما، ان يبنى لهم مخيم. خرجنا من المخيم ولم نخرج منه، ولم يخرج منا، وعن انصهار لهجات أبناء فلسطين في المخيم، ما عدا من الاحياء من عايش طرده من فلسطين.
اختيار مقاومة اسرائيل بالثقافة، وجناية الفصيلية على الشعب الفلسطيني وتفضيل الفصيل لأعضائه وليس بكفاءة المرشح، "كان المرشح المقابل لي عاملا لم ينه الصف الخامس".
كان الراوي يعد نفسه مثقفاً، إلى أن اكتشف أنه كالببغاء يردد أفكار غيره مثل أكثرية اليسار، "كنت مثل ببغاء يكرر أفكار غيره دون أن يسائلها، .. أكثر اليساريين تحولوا، واكتشفوا أيضاً أنهم كانوا ببغاوات".
بدأ الكتابة والنشر 1976 وافتقار الساحة الأدبية في الضفة الى كُتاب، حيث كان كُتاب ما بعد 1967 "كتاب فراغ"، سرعان ما انسحبوا من الساحة الأدبية.
دراسة الماجستير في عمان 1980 – 1982، بعد أن رفض طلبه بالعمل في جامعة النجاح، لأنه لم يكن ذي حظوة، ولم يكن له رصيد "أدبي" بعد كتابته مقالات باسم مستعار "عادل الراوي" و "عادل بلاطة".
توالي الحكم خلال قرن على الضفة، عثمانية الى بريطانية الى اردنية الى إسرائيلية الى سلطة فلسطينية، وتبعات ذلك على موظفي الدولة والمتقاعدين.
التدريس بفرح ومتعة وخدمة وطنية واخلاقية.
خطة ترفيه الفلسطينيين على يد الاحتلال وزيارة فلسطين مجاناً، ليرى الفلسطينيين أن اليهود يستحقونها، وبناء إسرائيل بأيدي عرب ال 48 والضفة.
إقبال علية القوم على البضائع الإسرائيلية وتفضيلها على المحلي والمستورد، "إنهم علية القوم من الثوار العائدون، لا يريدون إلا البضائع الإسرائيلية، ولم أسأله إن كان هذا بنداً من بنود اتفاقية (أوسلو)".
تعلق عادل بالنقد ومشاركاته الأدبية في سنوات 1976 الى 1980 وكتابة المقالات الادبية ورسالة الماجستير عن القصة القصيرة، وزيارة حيفا لتتبع ما نشر من قصص قصيرة في الصحف والمجلات من الاتحاد والجديد والغد.
حرب 1982 والخروج الفلسطيني الى منافي جديدة "وحزيران الذي لا ينتهي".
وقد ذكر الأخ عادل في كتابه كوكبة من مبدعي الادب والشعر أحصيت منهم الأسماء الآتية، إلا ما سقط سهواً :
محمود درويش : 49 مرة
فدوى طوقان : 24 مرة
اميل حبيبي : 22 مرة
غسان كنفاني : 17 مرة
سميح القاسم : 14 مرة
عبد اللطيف عقل، سحر خليفة : 11 مرة
أحمد دحبور : 8 مرات
توفيق زياد، الطيب صالح، بدر شاكر السياب، نجيب محفوظ : 5 مرات
راشد حسين، خليل السواحري، غريب عسقلاني : 4 مرات
معين بسيسو، نجاتي صدقي، توفيق الحكيم، محمد البطراوي، إبراهيم طوقان، سميرة عزام، محمود شقير، طه حسين، أكرم هنية وشوقي
فوزي بكري، ناظم حكمت، سالم جبران، سامية عيسى، عادل سمارة، جورج طرابيشي، علي الخليلي، حنا إبراهيم، الجاحظ، الياس خوري : مرتين
أبو العلاء، يوسف الخطيب، علي فودة، توفيق صايغ، انيس صايغ، إسماعيل فهد إسماعيل، زياد خداش، سعيد الزين، عفيف سالم، يعقوب حجازي، الطاهر وطار، الشنفرى، سلمان ناطور، محمد علي طه، سعاد العامري، أنطون شلحت، قدري طوقان، حسين البرغوتي، خليل توما، محمد عبد الحليم عبد الله، المنفلوطي، اسعد الاسعد، يحيى يخلف، صادق جلال العظم، عبد الرحمن منيف، سعد الله ونوس، جمال أبو حمدان، حلمي الزواقي : مرة واحدة
أخي الدكتور عادل شكرا على هذا الكتاب الرائع الذي يأتي من أديب يجمع فيه جزء من تاريخ فلسطين بصراحة لا تخلو من سخرية ورصد للأدباء ومواقفهم، متعة مضاعفة تقربنا من أنفسنا وما نحن عليه.
شكرا على الاهداء الجميل وشكرا لإبداعك الذي نحن في أمس حاجة اليه – محبتي وتقديري.
فؤاد مفيد نقارة – حيفا
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.