لن اعترف
بجريمة الايام
فانا مرايا ، تحك وجه الرائي في ثوبها
لتكشف كم مزورا
لن اعترف
بحموضة المواساة في الرسائل الليلية
بخبث المُسمى حنينا
بجُبن الخيال الفتي
بنهم الاصابع اتجاه المُصافحات السعيدة
لقد كُنت مذنبا
حين كان عليّ أن امسك مدفعاً بالغ المقبرة
امسكت قلما
ودونت عدد الضحايا
وقد كُنت مذنباً
حين جاء الرحيل ، يرتدي جوربين ، وحذاءُ رياضي
لم اقل انتظر
ريثما انزل الطرقات عن مشجب الليلة
و اطوي ضحكتي في حقائب الريح
وانظف فمي من كلمات تلف معظمها
وقد كُنت مُذنباً
حين رشقت السماء بالحجارة
لأنني ومنذ الطفولة
اُصدق أن السماء شجرة الحالمين ، وأن النجوم ثمارها الناضجة
ولأنني منذ الطفولة
ارشقها بالحجارة
ولم انال ولو نجمةٍ تالفة ، فقط مزيداً من الضوء الاخضر للركض وحيداً ،
ومزيداً
من الظلال الصفراء
أنني امتلك الكناية اللازمة لاختبئ امام انظار قاتلي
لكنني رغم ذلك ، اتعرى كاملاً
اتنكر في هيئة الصراحة المُطلقة ، اتلون بكل ما للابيض من فضيحة
لابتز
صغار الكاذبين
من ألهة
او انصاف اناس
وانا يُحيرني
في
هذا الثبات على الحبل كل هذي السنين
هذا انا البهلواني المعجزة
اقف على الحبل دون ارجل ، واسقط ولا نيتشة لي
ليرفعني قليلاً
عليّ أن اهزم جنازتي
واقف
عليّ أن اهزم تعازيهم وامضي
عليّ أن اهزم شهوتي
لانجب
هذي الوحدة المُشبعة بالسلام
فلا اعود كما كنت
مُحاسبا غير معين في ناصية التلفاز
اُحصي
الجنرال ، كم شبع وكم جاعت تحت الحذاء من قلوب ومعابد و فرِاشات دافئة
الجنرال
او الضابط الاقل رتبة ، نجمة على الكتف ،هل كان سماء ؟
عابر محطة ، لا يتسول مكوثا او رحيلا ، بل يتسول قطارا
عابر اخر ، وجهاً يُرضع الطرقات احزانه
خاتماً للخطوبة
افتاة ما تنتظر رجلا قد استباح فتاة لينال راتبه الشعري؟
هي المهزلة
نافذة
شمعةُ تُحاول كبح احزانها لتحيا الى ابد السهرة ، كأساً فارغة الا من الضوء ، مُجلة على غلافها طفلةُ تتنصت لاحلامي اليقِظة ، جوربُ متسخ ، هاتف لا يرن سوى للعزاءآت ، مسبحة لا تُجيد الصلاة ، قطةُ شامخة الزيل تتلعثم كلما لمحت قطها البربري ، وجهي
سراويل داخلية وخارجية
كل شيء واقعي
فأين انا من هذه الغُرفة الآن ؟
انا مثلهم
عاطلُ عن أبدا اي معنى منفرداً عن بصمات الحنين
احادية اللحظات في تصورها المرح
للجنون
غابة المنصتين لثرثرة
تحشد مدافعها المُخضرة في صغار الناجين
و المُدن حولي وحولك
تحتكر ربيع البدايات ، اضطراب التعري الاول ، اندهاش الجسد بالجسد المُقابل انصهار الوطن في زجاجة نبيذ ، انكسار الانا والانت وغيابها في زحام الشظايا الرحيمة للذة
والمُدن حولي وحولكِ
تضطهد فينا هذا السلام ، والنزف المُعافى من أي حقد
بعنا ليلنا
لنشتري كل هذي المساحات الشاسعة
من الافتقاد
وما ادخرنا من عناق قد تجمد من فرط ما داهمته الشتاءآت
وحيداً
في زنزانة الامس
مثل قطِ تاه عن مزبلته الدافئة
والجروح تنال مني وتسلفني الحيرة المنتقاة ، من نساء
خن في الفِراش
خبئوا عن دمي
صورتي في فناء الحبيبة
حين كُنت اعيرها مني ما تمنته من سلام البيوت
خبئوا عن نافذتي
الاصيصة الوحيدة التي تبوح اسرارها للانوف الجريئة في سيرها
خبئوا عن جسدي
كل اطفالي الصغار
الذين خرجوا الى صدر الحبيبة ليلعبوا الغميضة
ثم تاهوا
عن العناق الاخير
ثم خبئوا عني كل الوطن
ها انا
في القصيدة
احطم في الصخور السعيدة
لابنيه
او ابني في
ما تبقى من احتمال
عزوز
بجريمة الايام
فانا مرايا ، تحك وجه الرائي في ثوبها
لتكشف كم مزورا
لن اعترف
بحموضة المواساة في الرسائل الليلية
بخبث المُسمى حنينا
بجُبن الخيال الفتي
بنهم الاصابع اتجاه المُصافحات السعيدة
لقد كُنت مذنبا
حين كان عليّ أن امسك مدفعاً بالغ المقبرة
امسكت قلما
ودونت عدد الضحايا
وقد كُنت مذنباً
حين جاء الرحيل ، يرتدي جوربين ، وحذاءُ رياضي
لم اقل انتظر
ريثما انزل الطرقات عن مشجب الليلة
و اطوي ضحكتي في حقائب الريح
وانظف فمي من كلمات تلف معظمها
وقد كُنت مُذنباً
حين رشقت السماء بالحجارة
لأنني ومنذ الطفولة
اُصدق أن السماء شجرة الحالمين ، وأن النجوم ثمارها الناضجة
ولأنني منذ الطفولة
ارشقها بالحجارة
ولم انال ولو نجمةٍ تالفة ، فقط مزيداً من الضوء الاخضر للركض وحيداً ،
ومزيداً
من الظلال الصفراء
أنني امتلك الكناية اللازمة لاختبئ امام انظار قاتلي
لكنني رغم ذلك ، اتعرى كاملاً
اتنكر في هيئة الصراحة المُطلقة ، اتلون بكل ما للابيض من فضيحة
لابتز
صغار الكاذبين
من ألهة
او انصاف اناس
وانا يُحيرني
في
هذا الثبات على الحبل كل هذي السنين
هذا انا البهلواني المعجزة
اقف على الحبل دون ارجل ، واسقط ولا نيتشة لي
ليرفعني قليلاً
عليّ أن اهزم جنازتي
واقف
عليّ أن اهزم تعازيهم وامضي
عليّ أن اهزم شهوتي
لانجب
هذي الوحدة المُشبعة بالسلام
فلا اعود كما كنت
مُحاسبا غير معين في ناصية التلفاز
اُحصي
الجنرال ، كم شبع وكم جاعت تحت الحذاء من قلوب ومعابد و فرِاشات دافئة
الجنرال
او الضابط الاقل رتبة ، نجمة على الكتف ،هل كان سماء ؟
عابر محطة ، لا يتسول مكوثا او رحيلا ، بل يتسول قطارا
عابر اخر ، وجهاً يُرضع الطرقات احزانه
خاتماً للخطوبة
افتاة ما تنتظر رجلا قد استباح فتاة لينال راتبه الشعري؟
هي المهزلة
نافذة
شمعةُ تُحاول كبح احزانها لتحيا الى ابد السهرة ، كأساً فارغة الا من الضوء ، مُجلة على غلافها طفلةُ تتنصت لاحلامي اليقِظة ، جوربُ متسخ ، هاتف لا يرن سوى للعزاءآت ، مسبحة لا تُجيد الصلاة ، قطةُ شامخة الزيل تتلعثم كلما لمحت قطها البربري ، وجهي
سراويل داخلية وخارجية
كل شيء واقعي
فأين انا من هذه الغُرفة الآن ؟
انا مثلهم
عاطلُ عن أبدا اي معنى منفرداً عن بصمات الحنين
احادية اللحظات في تصورها المرح
للجنون
غابة المنصتين لثرثرة
تحشد مدافعها المُخضرة في صغار الناجين
و المُدن حولي وحولك
تحتكر ربيع البدايات ، اضطراب التعري الاول ، اندهاش الجسد بالجسد المُقابل انصهار الوطن في زجاجة نبيذ ، انكسار الانا والانت وغيابها في زحام الشظايا الرحيمة للذة
والمُدن حولي وحولكِ
تضطهد فينا هذا السلام ، والنزف المُعافى من أي حقد
بعنا ليلنا
لنشتري كل هذي المساحات الشاسعة
من الافتقاد
وما ادخرنا من عناق قد تجمد من فرط ما داهمته الشتاءآت
وحيداً
في زنزانة الامس
مثل قطِ تاه عن مزبلته الدافئة
والجروح تنال مني وتسلفني الحيرة المنتقاة ، من نساء
خن في الفِراش
خبئوا عن دمي
صورتي في فناء الحبيبة
حين كُنت اعيرها مني ما تمنته من سلام البيوت
خبئوا عن نافذتي
الاصيصة الوحيدة التي تبوح اسرارها للانوف الجريئة في سيرها
خبئوا عن جسدي
كل اطفالي الصغار
الذين خرجوا الى صدر الحبيبة ليلعبوا الغميضة
ثم تاهوا
عن العناق الاخير
ثم خبئوا عني كل الوطن
ها انا
في القصيدة
احطم في الصخور السعيدة
لابنيه
او ابني في
ما تبقى من احتمال
عزوز